الرئيسية | اتصل بنا | اضف للمفضلة
 
tewitter facebook rss Fri May 03, 2024
 
       
 
   
   
 
 
 
 
 ليس لديك حساب-سجل هنا
  هل نسيت معلومات الدخول؟
 
 
الصفحة الرئيسية » ابدأ مشروعك »
ماذا يعني أن تجزئ سوقك المستهدف        

نعرّف قطاع السوق بأنه مجموعة مميزة من الزبائن الحاليين أو المستقبليين ممن يتمتعون ببعض الصفات المشتركة التي تميزهم عن المجموعات الأخرى.
يختلف الأشخاص عن بعضهم البعض. فقد يكون لبعض القطاعات احتياجات مختلفة عن بقية القطاعات، مثلا قد يحتاجون إلى إصدارات مختلفة من نفس المنتج، وربما يدفعون أسعاراً متفاوتة، أو يقومون بالشراء من أماكن مختلفة، أو يتم الوصول إليهم عبر وسائل إعلام مختلفة.
في الأسواق الاستهلاكية يمكننا أن نجمع الزبائن الحاليين والزبائن المستقبليين ضمن مجموعة واحدة، أي "نضعهم في نفس القطاع"، وذلك وفقاً لعدة طرائق: العمر، الجنس، مكان الإقامة، طريقة العيش، مدى دخلهم، وما إلى ذلك.
في أسواق الشركات أو الأسواق الصناعية يتم غالباً فرز الزبائن الحاليين والزبائن المستقبليين وفق نمط عمل الزبون (أي الشركة)، وحجم الشركة ، وموقع الشركة ، وحتى ثقافة الشركة، وطريقة إدارتها للعمل.
نستطيع الاستمرار في تقسيم الزبائن الحاليين والمستقبليين وفقاً لمدى استهلاك الزبائن للمنتج أو الخدمة، وفيما إذا كانوا مخلصين لصنف أو موزع معين.
من المفيد حقاً قضاء الوقت الكافي للتعرف على الزبائن. كما ينبغي التعامل مع كل قطاع تم انتقاءه (أي استهدافه) بشكل مناسب وأسلوب محدد. فغالباً ما تتفاوت القيمة التي تدفعها القطاعات المختلفة ثمناً لنفس المنتج، وتشتري في أماكن متباينة، وتشاهد وسائل إعلام متنوعة، أو حتى ترغب بمنتج مختلف. ومن هنا نجد أن القطاعات المختلفة تتطلب حلولاً مختلفة.
تسمى عملية التجزئة واختيار أفضل قطاعات السوق: " التسويق الهادف". وتعد هذه العملية مهارة أساسية في التسويق.
للحصول على أفضل النتائج، لا بد من معرفة ما الذي يجري حقا في السوق الذي نتعامل معه.
تجلت ظاهرة التسويق الضخم في الستينات. إلا أن التجزئة في السبعينات أصبحت أكثر شعبية. ومع حلول الثمانينات أصبح التسويق الهادف دقيقاً إلى درجة أدت إلى ظهور قطاعات ضيقة، أو ما يسمى "بالأسواق المتلائمة".
تتوفر الفرص اليوم لتحقيق تسويق فرد لفرد حيث يتم تحديد الأفراد كأهداف مباشرة لعملية التسويق. وهذا يمكّن المسوقين من التواصل مع آلاف، أو حتى ملايين الزبائن بشكل شخصي. ويقول البعض اليوم أنه لم يعد هناك أي وجود لعمليات التسويق الضخمة، ولم يعد هناك أي وجود للأعداد الضخمة من الزبائن المتجانسين الراغبين بنفس المنتج.
لنأخذ الحالة التالية على سبيل المثال، في الماضي كان هناك نوع واحد من القهوة لكل الزبائن، أما اليوم فقد تشظى السوق ليصبح عدة أسواق مختلفة فهناك سوق للقهوة المسحوقة، والقهوة الحبيبية، والقهوة الحبيبية المجففة بالتجميد، والقهوة المسحوقة الخالية من الكافيين، والقهوة التي تحضر بالتبخير، والقهوة المرشحة، والقهوة العضوية، بالإضافة لأنواع القهوة الخاصة بكل منطقة. وهكذا نجد أن الأسواق تتجزأ. وبالتالي تظهر منتجات وخدمات جديدة غايتها إرضاء متطلبات محددة لدى القطاعات التي ظهرت كنتيجة لتشظي الأسواق.
بإمكان الأسواق اليوم أن ترضي حاجات قطاعات صغيرة للغاية، نزولاً إلى متطلبات الأفراد. فمثلاً، يمكن تفصيل العديد من المنتجات والخدمات لتلائم المتطلبات الشخصية لآلاف، أو حتى ملايين الأفراد.
إلا أنه غالباً ما يتشارك أكثر من فرد واحد في اتخاذ قرار بالشراء. فعلى سبيل المثال، يؤثر الأطفال في قرار اختيار نوع حبوب الإفطار الذي يشتريه الوالدان. وبدورهم يتأثر الأطفال بأقرانهم وأصدقائهم في المدرسة وفي مكان لهوهم.
تركز عملية التجزئة في هذه الحالة على وحدات اتخاذ القرار DMU. من هم الأطراف المؤثرين في عملية اتخاذ القرار النهائي بالشراء أو بعدم الشراء؟
تتألف وحدات اتخاذ القرار DMU من: الأشخاص البادئين أو المحركين للقرار، والمستشارين، ومتخذي القرار، والمشترين، والمستهلكين.
وحدات اتخاذ القرار DMU ذات أهمية كبيرة بالنسبة لأسواق الشركات أيضاً. فمثلاً، من البديهي أن يتطلب تسويق نظام حاسوبي جديد لشركة صناعية كبيرة مشاركة عدة أشخاص في اتخاذ القرار النهائي.
إذاً، تتنوع طرائق تجزئة الزبائن إلى مجموعات أو قطاعات، ويزداد هذا التنوع باتساع المخيلة.
نلاحظ حالياً وجود العديد من المجموعات المتماثلة من الزبائن حول العالم: تقوم جميعها بشراء نفس المنتجات أو الخدمات. وهكذا يبرز  الجدل حول حقيقة وجود أسواق محلية, حيث تعد الأسواق المحلية ببساطة أجزاءً من سوق دولية شاملة أكبر بكثير.
لذلك، من المهم أن نتذكر: إن تحقيق التجزئة هي واحدة من المهارات الأساسية والضرورية التي ينبغي على المسوق أن يتمتع بها.

 

المصدر:   www.vteam-sy.com

 




عودة للرئيسية
 
 
 
 
 
eSyria من نحن اتصل بنا اتفاقية استخدام الموقع جميع الحقوق محفوظة © 2011