الرئيسية | اتصل بنا | اضف للمفضلة
 
tewitter facebook rss Fri May 10, 2024
 
       
 
   
   
 
 
 
 
 ليس لديك حساب-سجل هنا
  هل نسيت معلومات الدخول؟
 
 
الصفحة الرئيسية » قصص نجاح »
حليم الأخرس".. مثال لكفاءة الشباب بإدارة الاقتصاد والتجارة        

لم يكن تجاوز بعد الثلاثين من عمره عندما تسلم مديراً لإحدى المديريات الحكومية الهامة في محافظته، فسعى منطلقاً من امتلاكه روح الشباب المعطاءة، ومحبته لعمله، إلى تطوير آلية العمل في مديريته بشكل عام، مستفيداً بذلك مما يمتلكه من خبرة وكفاءة إدارية.

 

 إنه السيد "حليم الأخرس" مدير الاقتصاد والتجارة الخارجية بـ"حمص"، ونائب رئيس غرفة تجارة "حمص" التقيناه في مكتبه فحدثنا عن عمله في مديرية الاقتصاد، وما أنجزه من أعمال بعد تسلمه لإدارة المديرية قائلاً:  «بداية أنا من مواليد "حمص" عام /1972/، عُينت في مديرية الاقتصاد عام /1991/ كمدقق، وفي عام /1997/ وبعد حصولي على الإجازة في كلية الاقتصاد من جامعة "حلب"، تم ترفيعي إلى الفئة الأولى في نفس المديرية، وتم تكليفي بمهام رئيس دائرة، ثم نائباً للمدير، وفي عام /2002/ جرى ترفيعي وأصبحت مديراً للاقتصاد والتجارة الخارجية بـ"حمص"، حتى اليوم الحاضر».


وتابع قائلاً: «ومما تقدم يتضح أنني قمت بممارسة أغلب المهام التي تختص بها مديريتنا وبكافة مراحلها، وبشكل عام فإن عمل مديريتنا يقوم على منح المستوردين إجازات استيراد حسب أنظمة التجارة الخارجية المعمول بها، وقد كانت عملية منح إجازات الاستيراد تستغرق في السنوات السابقة حوالي اليومين لإنجازها، والسبب يعود لأمرين، الأول: عدم وجود تقسيم مناسب للعمل على العاملين حسب إمكاناتهم وقدراتهم، والثاني يرجع إلى تشابك الأنظمة والقوانين التي نعمل بها. وما قمت به منذ تسلمي لإدارة المديرية بالتعاون مع الموظفين،هو إعادة تقسيم العمل إلى دوائر وشعب مختصة، فتم بذلك وضع معيار زمني لإنجاز العمل المذكور خلال ساعة واحدة فقط، ونجحت المديرية في ذلك. واليوم بعد أن تم تحرير التجارة الخارجية وتوحيد أنظمة القطع، أصبحت العملية لدينا تستغرق أقل من نصف ساعة».


وعن مشاركاته الخارجية المتعلقة بالعمل سواء في المؤتمرات الاقتصادية أم في الاجتماعات الدورية ذات الصلة قال: «شاركت وأشارك في العديد من اللجان والمؤتمرات التي تقام على مستوى المحافظة، أو على مستوى القطر، ومن أبرزها مشاركتي بلجنة تبسيط وتطوير أنظمة التجارة الخارجية، التي قامت بتحرير التجارة الخارجية وصدر عنها أكثر من (300) قراراً سمح باستيراد المواد التي كان ممنوع استيرادها من الخارج، مما جعل عامل المنافسة هو السائد في السوق بعد أن كان الاقتصاد مغلقاً، وهذه إحدى الخطوات الهامة التي قامت بها وزارة الاقتصاد للانتقال إلى آلية اقتصاد السوق الاجتماعي».
وعن عمله الإضافي الجديد كنائب لرئيس غرفة تجارة "حمص" قال "الأخرس": «في مطلع العام الحالي /2009/ تم انتخابي كنائب لرئيس غرفة تجارة "حمص" للدورة الحالية، ونقوم بالأعمال الموكلة إلينا، وهي في الواقع ليست بعيدة عن عملنا في مديرية الاقتصاد والتجارة الخارجية، وآمل من خلال عملي الذي أنا مكلف به سواء بالمديرية أم بغرفة التجارة تقديم ما هو أفضل لخير وازدهار البلد».
الجدير بالذكر أن للأستاذ "حليم الأخرس" مساهمات فاعلة في العديد من الأنشطة الاجتماعية والرياضية على مستوى محافظته "حمص".

 

الكاتب: كنان متري

http://www.esyria.sy/ehoms/index.php?p=stories&category=business&filename=200906171225033




عودة للرئيسية
 
 
 
 
 
eSyria من نحن اتصل بنا اتفاقية استخدام الموقع جميع الحقوق محفوظة © 2011