الرئيسية | اتصل بنا | اضف للمفضلة
 
tewitter facebook rss Mon May 13, 2024
 
       
 
   
   
 
 
 
 
 ليس لديك حساب-سجل هنا
  هل نسيت معلومات الدخول؟
 
 
الصفحة الرئيسية » قصص نجاح »
"شيرين الديراني".. وعالم الأعمال من أوسع أبوابه        

تناقض في رقتها خشونة الصناعة، وتنافس أعتى التجار، ممن يعتبرون من أبناء الكار فتستورد مستلزمات صناعة الموازين الالكترونية وتجهيزات الفنادق لتحولها إلى قطع ملأى بالحياة مستفيدة في أعمالها التجارية من دراستها في كلية الاقتصاد والتجارة موائمة بين موهبتها ورغبتها في العمل وبين تجارة العائلة لتدخل السوق من بابه العريض مثبتة أنه لا فرق بين امرأة ورجل، فالبقاء للأفضل.

 

 مسؤولة دعم المحتوى" في لجنة سيدات أعمال غرفة تجارة دمشق "شيرين الديراني"، دخلت عالم صناعة الموازين والتجهيزات الفندقية بكل أنواعها واستطاعت خلال فترة قصيرة أن تثبت نفسها في عالم التجارة والصناعة معاً لتصبح منافسة قوية تفتخر بها السوق السورية.

موقع eDamascus التقاها وكان الحوار التالي:

* العمل التجاري في بدايته لم يكن سهلاً، ماذا تحدثينا عن هذه البداية؟

** بدأت حياتي المهنية منذ أن كنت في عمر الـ 19، توفي والدي ونزلت إلى سوق العمل وأنا على دراية ببعض الأعمال التجارية فنحن لدينا شركة "الديراني" العائلية. البداية الفعلية كانت في عام 1990 ومازلت في الوقت الحالي على رأس عملي ففي شهر تموز/ 2010 كان قد مضى على نزولي إلى سوق العمل 20 عاماً.

أحمل إجازة في الاقتصاد والتجارة من جامعة "دمشق"، والتي ساعدتني بالإضافة إلى وجود شركة عائلية، على أن يصبح لدي رؤية أكاديمية للعمل حيث توافرت الخبرة والدراسة الأكاديمية وقد عمل أحدهما على تكميل الآخر، فلم يعد الهدف لدي مقتصراً على العمل والتجارة وإنما أصبح هدفي الأكبر إضافة إلى ما ذكر العمل بشكل أكثر منهجية.

 

* تملكين تاريخاً عائلياً عريقاً في مجال المال والأعمال، إلى أي مدى ساعدك ذلك على الدخول في مجال الأعمال من أوسع الأبواب، وهل كان لتاريخ العائلة دور في تذليل العقبات التي تواجه المرأة أثناء دخولها إلى العمل؟

** أنا تاجرة ابنة تاجر وتاريخ العائلة الاقتصادي كان بداية مع جدي فهو كان من التجار المعروفين في سوق الحرير حيث كان يقطن، وفي أيام العطل الصيفية كنت أقضي إجازتي في بيت العائلة وخلالها كنت ألامس الواقع حول كيفية التجارة والبيع والشراء، فنشأت في عائلة معظم أجدادها من تجار "دمشق" المعروفين وهذا كان له أثر واضح في حياتي.

رأس المال ساعدني ولكنه إن وجد ولم تتوافر الخبرة والمؤهلات المطلوبة في الشخص لا تحقق الغاية منها فلا بد أن يتوافر مع رأس المال خطة العمل الصحيحة، والخبرة والمؤهلات والرؤية والهدف لا بد أن يكمل بعضها بعضاً، فكثيراً ما نسمع عن أبناء تجار ورثوا تجارة عن عائلاتهم وبعد وفاة الوالد تتفرق هذه التجارة لعدم وجود العقلية التجارية.

* برز اسم "شيرين الديراني" كسيدة أعمال على مستوى سورية والعالم العربي، ما نظرتك إلى المرأة في سورية وتحديداً سيدة الأعمال على صعيد التقدم الذي أحرزته في السنوات الماضية؟

** أنا عملت عشرين عاماً في مجال الأعمال والتجارة ومازلت، فأنا كسيدة أعمال عاصرت فترتين من 1990– 2000 ومن 2000 ولغاية الآن 2010 وهي فترة مختلفة عن سابقتها. ففي فترة التسعينيات لم يكن هناك ظهور حقيقي لسيدة الأعمال على الساحة الاقتصادية السورية فهي لم تكن معروفة سوى في مجال عملها وفي محيطها الاجتماعي الاقتصادي، ولكن بعد العام 2000 بدأ مفهوم سيدات الأعمال يطفو إلى السطح وما ساهم في ذلك هو دعم الحكومة وتبني مفهوم تمكين المرأة.

* ما أبرز الأعمال التي تقوم بها شركتك؟

** تعمل شركتي في مجال أنظمة الوزن الالكترونية الصناعية ونعمل في مجال أجهزة التغليف للصناعات الغذائية حصرا وتجهيز المطاعم والفنادق 4-5 نجوم.

* ما دور لجنة سيدات الأعمال في إثراء دور المرأة وتمكينها اقتصادياً واجتماعياً؟

** منصبي الحالي في لجنة سيدات أعمال غرفة تجارة "دمشق" هو مسؤولة دعم المحتوى. واللجنة بدورها تقدم للأعضاء كل الدعم بكل أشكاله من مهارات عملية وتدريبية من الغرف واللجنة على حد سواء. بالإضافة إلى عقد الندوات والمؤتمرات التي من شأنها أن تخلق نوع من الشراكات لتطوير العلاقات بين سيدات الأعمال.

أما فيما يتعلق بخطط اللجنة فنعمل على تبني أكثر من مشروع كلها مشاريع أفكارها كانت نتيجة التفكير بصوت عالٍ لجميع أعضاء اللجنة.

نعمل حاليا على ثلاثة مشاريع الأول هو دعم المرأة وتمكين فتاة ريف دمشق بطريقة وبنكهة سيدة الأعمال التجارية حيث سنعمل على تطوير مهارات الفتاة وسيكون لنا دور الوسيط حيث سنبحث عن المهتم بمنتجات هؤلاء الفتيات لنساعد على الترويج لمنتجاتهن.

كما نحضّر لمبادرة سيتم إطلاقها لربط سيدات أعمال سورية للتعريف بالاقتصاد السوري وسيدة الأعمال السورية، ومن شأن هذه المبادرة أن تعمل على تسويق منتجات الأعضاء عن طريق خلق فرصة لتعارف سيدات الأعمال السوريات وبعد الانتهاء محليا سننطلق نحو سيدات الأعمال العربيات.

* انطلاقا من خبرتك ما رأيك بسيدات الأعمال السوريات وإلى أي مدى تمكن من إثبات وجودهن في المجتمع السوري كقوة اقتصادية هامة؟

** عندما نتحدث داخل سورية فإن المرأة السورية قد أثبتت حضورها منذ القديم فهي ربة منزل وسيدة رائدة في عائلتها. والجميل في مجتمعنا أن فيه احترام للمرأة ومكانتها المميزة. مجتمعيا أستطيع القول إنها حصلت على مكانتها كنصف فاعل في المجتمع. ولكن كنصف مجتمع في الساحة الاقتصادية مازلنا بحاجة للمزيد من العمل وهذا شأن المرأة الاقتصادية في كل أنحاء العالم.

دورنا الاقتصادي داخل سورية لم نحقق فيه المطلوب بعد، ولكن تمثيلنا لسيدة الأعمال السورية خارج سورية واضح ومهم وعلى الدوام هناك اهتمام بسيدة الأعمال السورية.

* كيف تقيمين استثمارات المرأة السورية؟

** أنا مع أن نسعى إلى تطوير أدائنا أكثر وأن نعمل على صقل مهاراتنا أكثر فعندما كنت في غرفة تجارة روما بدأنا نحن كسيدات أعمال سوريات نعرف بأنفسنا وأعمالنا وفي ذلك الوقت قال رئيس الغرفة بعد أن أبدى إعجابه بأعمالنا إنه يخجل أن يذكر ما يقوم به مقارنة بأعمالنا وما نخوض به، فسيدات الأعمال السوريات يعملن في أكثر من قطاع منه الخدمي والصناعي والتجاري والتجهيزات، ولذا علينا أن نجتهد أكثر لأن لسيدة الأعمال السورية مكانة مميزة في الخارج.

 

الكاتب: لانا حاج حسن

http://www.esyria.sy/edamascus/index.php?p=stories&category=business&filename=201007221145032




عودة للرئيسية
 
 
 
 
 
eSyria من نحن اتصل بنا اتفاقية استخدام الموقع جميع الحقوق محفوظة © 2011