الرئيسية | اتصل بنا | اضف للمفضلة
 
tewitter facebook rss Sun May 12, 2024
 
       
 
   
   
 
 
 
 
 ليس لديك حساب-سجل هنا
  هل نسيت معلومات الدخول؟
 
 
الصفحة الرئيسية » قصص نجاح »
الدكتور "رامي خوري" وفن الإدارة الطبية        

عندما تدخل عيادته الكائنة في شارع "الدبلان" بـ"حمص" أول ما يلفت انتباهك عدد الشهادات العلمية وشهادات التقدير المعلقة والدروع التكريمية، الممنوحة للدكتور"رامي الياس خوري"، والتي تؤكد أنه طبيب أسنان مجتهد ومتميز، وبنفس الوقت إداري ناجح في عمله، حريص على متابعة كل جديد في عالم طب الأسنان من خلال مشاركته في العديد من المؤتمرات العلمية الطبية المحلية والعربية والعالمية.

 


ومؤخراً دعي الدكتور "رامي خوري" من جمعية أطباء الأسنان في مصر لتقديم محاضرة حول "تقنيات أساسية في المعالجات التجميلية السنية"، ضمن فعاليات المؤتمر الدولي الرابع عشر لأطباء الأسنان الذي أقيم في "القاهرة" برعاية السيدة "سوزان مبارك" في الفترة ما بين الحادي عشر والثالث عشر تشرين الثاني /2009/. حيث شارك في المؤتمر اختصاصيون في طب الأسنان من خمسة وعشرين دولة عربية وأجنبية، وكان الدكتور "رامي" ابن مدينة "حمص" الطبيب السوري الوحيد المحاضر في هذا المؤتمر.
التقينا الدكتور "خوري" في عيادته ليسرد لنا محطات من تجربته المتميزة في عالم الطب والإدارة، فقال بداية: «تخرجت في كلية طب الأسنان في جامعة "البعث" عام /1998/ ومنذ بداية تخرجي التفتت إلى مجال زراعة الأسنان والمعالجات التجميلية، ومنذ عام /2000/ حتى /2002/ اتبعت عدة دورات طبية في لبنان، تتعلق بمجال زرع الأسنان والمعالجات التجميلية، بإشراف شركة "شتراومن" السويسرية التي تعنى بهذا المجال، وبعد ذلك أجريت مجموعة من الدورات التدريبية العملية في الفليبين ضمن إطار مؤسسات صحية متعددة».


وعن بداية تجربته في المجال الإداري قال: «بدأت في عام /2005/ بدراسة الماجستير في إدارة الأعمال، في المعهد العالي لإدارة الأعمال في "دمشق"، والذي كان مؤسساً ضمن الاتفاقية الأوروبية، فكنت ضمن الدفعة الأولى من الطلاب الخريجين فيه، وكان التوجه الاختصاصي لي في مجال التسويق، حيث تابعت اختصاصي في نهاية دراستي للماجستير في جامعة "برشلونة" في إسبانيا. وخلال فترة دراستي في المعهد كنت مسؤولاً عن برنامج التسويق للتأمين الصحي في المؤسسة السورية للتأمين، وبعد تخرجي من المعهد وجهت عدداً من البرامج التدريبية لمجموعة من شركات التأمين في مجال التأمين، تم اعتماد البعض منها، والبعض الآخر لم يتم اعتماده بسبب تكاليفه المرتفعة».
وأضاف د. "خوري":   «في عام /2007/ ساهمت قدمت ورشة عمل ضمن مؤتمر التأمين الصحي الأول في سورية، وكان موضوع الورشة "العلاقة بين مقدمي الخدمات وشركات TPA المنظم الثالث للإدارة"، وحضر الورشة مجموعة هامة من أصحاب الفعاليات الاقتصادية في سورية، أذكر منهم الدكتور "محمد الحسين" وزير المالية راعي المؤتمر، والدكتور "دريد درغام" مدير عام المصرف التجاري السوري، وخلال الورشة سلطت الضوء على جانب هام في التأمين الصحي بآلية جديدة لتنظيم هذه العلاقة بما يتماشى من وضع السوق السورية».
وعن سبب اتجاهة نحو التخصص في الإدارة قال: «عيادة الأسنان وأي مجال عمل آخر، بحاجة لنوع من الإدارة، والعيادة هي منشأة عمل صغيرة، على الطبيب أن يحسن دارتها بأن يعرف كيف يتعامل مع المريض بشكل منظم، وبهيكلية واضحة، بعيداً عن التعامل الفطري التقليدي.
لأنني أعتبر أن مشكلة الكليات العلمية أنها لا تعلم الطلاب كيف يتعاملون مع مرضاهم، وأن ينظموا عملهم بالشكل الأمثل، فالكلية تخرّج كادراً طبياً مؤهلاً علمياً، ولكن للأسف أنه بحاجة إلى تأهيل في المجال الإداري ليكون أكثر فاعلية في عمله».
وعن تجربته العملية في مجال طب الأسنان قال د. "خوري": «من عام /2003/ حتى آخر سنة /2006/ وإلى جانب عملي في عيادتي الخاصة، كنت مشرفاً على النواحي العملية والتطبيقية للطلاب في قسم المعالجات اللثوية بكلية طب الأسنان في جامعة "البعث"، لكنني انقطعت بعدها عن الإشراف بسبب ضغط دراسة الماجستير وضغط العمل في العيادة».
وأضاف: «بعد حصولي على شهادة الماجستير طوّرت العمل في عيادتي، وتخصصت في مجال زرع الأسنان، ولدي حالياً جهاز متطور لزرع أسنان دون أي رض يمكن ان يصيب العظم. وأسعى جاهداً لأن أقدم لمرضاي الخدمة الجيدة والمعالجة الطبية الموثوقة من جهة المواد المستخدمة في العمل، والتي تصنعها  شركات طبية معروفة على صعيد طب الأسنان».

 


وعن مساهماته المتميزة في شبكة المعرفة الريفية على الإنترنت قال د."خوري": «في عام /2003/ أنشأ برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في سورية UNDP بالتعاون مع وزارة الاتصالات ما يسمى شبكة المعرفة الريفية وموقع "ريف نت" الخاص بالتطوير الصحي والاجتماعي، وكان لي الشرف أن أدعى لأساهم في هذا الموقع، ضمن برنامج الاستشارات الطبية السنية، حيث كانت تأتيني الكثير من الحالات المرضيّة وأقوم بتشخيصها، وخلال الخمس سنوات الماضية من العمل التطوعي في هذا البرنامج، تبين أن جميع الاستشارات والحالات التي شخصتها للمرضى مطابقة بدقة للحالات المرضية على أرض الواقع، وفي هذا العام تم تكريمي من قبل القائمين على هذه شبكة المعرفة الريفية، في الاحتفال الذي أقيم بمناسبة مرور خمس سنوات على تأسيس الشبكة، ومازلت إلى اليوم مستمراً في العمل بهذا البرنامج».


وعن أبرز المؤتمرات الطبية العلمية التي شارك فيها يقول الدكتور "رامي": «شاركت في صيف العام الحالي بمؤتمرين في إيطاليا، الأول حول آخر ما توصل إليه العلم في مجال زرع الأسنان، والثاني حول نظام إدارة العيادة السنية، واذكر أنني في العام /2007/ شاركت بالمؤتمر الدولي السادس عشر لأطباء الأسنان الذي يقام بشكل دوري في "دمشق"، وقدمت حينها محاضرة علمية حول إدارة العلاقة مع المريض».
وأضاف: «أنا مشارك دائم في كل المؤتمرات العلمية الطبية التي تقام في سورية منذ العام /1997/، واجتهد دائماً بألا أفوت أية فرصة لحضور مؤتمر علمي طبي يتعلق بطب الأسنان والإدارة الطبية، لأن طبيب الأسنان عليه أن يواكب باستمرار كافة التطورات العلمية الخاصة بمهنته من حيث تطور الأدوات والتقنيات وأساليب العمل وغيرها، فكل يوم هناك ما هو جديد في عالم الطب، وآمل من نقابة أطباء الأسنان في سورية أن تفعّل أكثر موضوع متابعة أطباء الأسنان وحضورهم للمؤتمرات وللأيام العلمية التي تقام، للارتقاء بسوية العمل لدى كل أطباء سورية واكتسابهم الخبرة والكفاءة الجيدة والسير في عجلة التطور والتقدم في هذا المجال».
وعن المشاريع المستقبلية للدكتور "رامي خوري" وأبرز الطموحات قال: «أفكر بتصميم نظام إلكتروني على مدار الساعة خاص بالاهتمام بالمريض ومتابعته، وأقوم في الوقت الحالي بوضع الهيكلية لهذا المشروع، فهو من المشاريع الضخمة، ويتميز بآلية جديدة غير مطبقة في سورية».
وأضاف: «أطمح لان أطوّر بعمل في عيادتي الخاصة، وان أضيف عليها باستمرار، كل ما هو متطور من أدوات وأجهزة طبية وتقنيات جديدة، لتقديم أفضل خدمة للمرضى الذين أعالجهم».


الكاتب: كنان متري

http://www.esyria.sy/ehoms/index.php?p=stories&category=face&filename=200911251555032




عودة للرئيسية
 
 
 
 
 
eSyria من نحن اتصل بنا اتفاقية استخدام الموقع جميع الحقوق محفوظة © 2011