الرئيسية | اتصل بنا | اضف للمفضلة
 
tewitter facebook rss Mon May 13, 2024
 
       
 
   
   
 
 
 
 
 ليس لديك حساب-سجل هنا
  هل نسيت معلومات الدخول؟
 
 
الصفحة الرئيسية » قصص نجاح »
رامي داوود"... وقطاع التأمين الذي يدار بكفاءة الشباب        

هو أحد رواد الأعمال الشباب في سورية.. من أوائل الذي أسسوا وكالة للتأمين في محافظته "حمص"، بعد إصدار قانون الشركات الخاصة للتأمين في سورية.. وهو أحد مؤسسي الغرفة الفتية الدولية JCI في محافظته.. يحمل في نفسه الكثير من الطموحات والآمال على مستوى تطوير عمله الشخصي من جهة، والمساهمة بتطوير مجتمعه من جهة أخرى.

 

 

  السيد "رامي موسى داوود" مدير وكالة "داوود" للتأمين التقيناه بتاريخ (16/12/2008) ليحدثنا عن بداياته وتجربته في قطاع الأعمال فقال بداية: «أنا من مواليد "حمص" (15/5/1977) بعد إنهائي الدراسة الثانوية في "حمص" تابعت دراستي في قسم إدارة الأعمال بالجامعة الأميركية اللبنانية في "بيروت"، وبعدها انتقلت إلى جامعة لامبتون ونورثوود الكندية بالإمارات العربية المتحدة وحصلت على دبلوم في إدارة الأعمال وكان الفرع الذي تخصصت فيه هو إدارة أنظمة المعلومات CIS».
وأضاف: «خلال فترة دراستي الجامعية الأولى عملت في شركة مقاولات، وشركة معدات ضخمة خاصة بالمقاولات، وهذه الأعمال على الرغم من أنها لا تتعلق بمجال دراستي الجامعية إلا أنها أكسبتني بعض الخبرة في التعامل مع الناس وكيفية التعاطي مع تغيرات الأسعار ومتابعتها على الإنترنت وكنت بحاجة لهذه الفترة لاكتساب الكثير من المعرفة الحياتية التي أفادتني في عملي اللاحق. كما أنني بعد تخرجي من الجامعة وبالتعاون مع أحد الأصدقاء افتتحت عملاً خاصاً في مجال بيع قطع الكمبيوتر وفي مجال الطابعات المستخدمة في الإعلانات الطرقية الخارجية، فكنا وكلاءً لشركة بلجيكية ومن ثم صينية تتعامل في هذا المجال. واستمريّت بهذا العمل حتى عام /2004/ عندما قررت إيقاف العمل والعودة والاستقرار بشكل نهائي في بلدي سورية».
وعن بداية عمله في سورية يقول السيد "رامي": «بداية وقفت إلى جانب والدي في العمل الذي أسسه وهو معمل "الوادي" لصناعة تجهيزات الدواجن البلاستيكية والتجهيزات السياحية الأخرى الذي تأسس عام /1991/».  

 


وأضاف: «تسلمت هذا العمل الخاص بعائلتي قبيل أن يتضح أمامي العمل الخاص بي الذي كنت أحلم فيه من قبل في أن يكون لي اسم خاص في قطاع الأعمال، لكن دون المساس بأعمالي الأساسية الأخرى. وكان بمشيئة الله أن أسست وكالة "داوود" للتأمين في عام /2006/ ووقعت عقداً مع شركة التأمين العربية- سورية لمزاولة هذه المهنة من خلالهم، وبدأت أعطي المجهود الأكبر لأجعل الوكالة تقف على أرجلها بالتزامن مع عملي كنائب لمدير عام شركة الوادي للصناعات البلاستيكية.. وأتى حلم تأسيس وكالة التأمين من طبيعة دراستي في الجامعة، حيث قدمت مشروع تخرج أولي في السنة الثالثة تمحور حول شركات التأمين والبورصة، فأحببت هذا المجال كثيراً وتمنيت المتابعة فيه».
وسألنا السيد "رامي" عن مكان وكالته في سوق التأمين السورية وسط منافسة الكثير من الشركات والوكالات الأخرى فقال: «سمعتنا كوكالة "داوود" للتأمين بعد عامين من العمل مشرّفة بوجود كوادر جيدة تعمل لدى الوكالة وتحقق مبيعات معقولة تتناسب مع حجم وعي التأمين الذي وصلنا له فنحن في عملنا نحاول أن نعمل على محورين الأول بيع التأمين والثاني زرع ثقافة التأمين متماشية تماماً مع آلية العمل.. فنحن مؤمنون أن التأمين ليس مجرد بيع ورق بل هو تواصل مع الزبون وتأمين أفضل الخدمات له». وأضاف: «إن أهم معوقين أساسيين في طريق تطور العمل التأميني هما قلة ثقافة التأمين بالنسبة للزبون من جهة، وسوء التعاطي من بعض الكوادر العاملة بالتأمين بقصد أو بغير قصد وعدم اطّلاعهم بشكل كامل على طبيعة عملهم، والتفكير بالربح المادي على حساب نشر الثقافة التأمينية. من جهة أخرى.. وهذا بالنتيجة يكرّس منافسة غير شريفة بين الشركات في مجال الأسعار على حساب جودة الخدمات التي تقدمها كل شركة».

وسألناه: ما هو الحل برأيك؟ فقال: «الحل يرجع للشركات نفسها بأن تتفق على صيغة شاملة متكاملة للحفاظ على السعر والحفاظ على النوعية وعلى المستوى الثقافي الذي سيتم نشره في السوق السورية. وعندها لا أحد يخسر والكل سيكون رابحاً».

 


وعن الطموحات والمشاريع القادمة قال السيد "داوود": «وكالة "داوود" للتأمين بدأت في مدينة "حمص" ثم افتتحت فرعاً آخر في ناحية "الحواش" التي أنتمي إليها، والحمد لله حققنا منذ بداية العمل مبيعات أكثر من الطبيعي بالنسبة لثقافة التأمين المتوفرة، وانتشارنا ومبيعاتنا لم تتوقف عند "حمص" والمنطقة الوسطى فقط بل لدينا زبائن كثر في "دمشق" و"حلب" والمنطقة الساحلية، ومكتبنا الجديد في "دير الزور" بات جاهزاً وسنباشر العمل فيه اعتباراً من أول العام /2009/ على أمل أن نكون من أولى الوكالات العاملة والفاعلة في تلك المنطقة، ونفكر جدياً بفتح فرع للوكالة في مدينة "دمشق".
ولا شك أن طموحاتنا لا تتوقف عند حد، فبعد أن أخذت هذا الخط بعيداً عن عمل العائلة، أتمنى له أن ينجح ويتوسع.. وبعد الأمل والتمني هناك الاجتهاد الذي بالنتيجة سيصل بالطموح إلى مستويات أعلى ونجاحات أكبر إن شاء  
الله».
وحول رأيه في أهمية النشاطات الاجتماعية والمشاركة في الجمعيات الأهلية غير الحكومية قال: «اجتهاد الإنسان في العمل الشخصي هام جداً، لكن ليس هو الحل الأمثل لتطوير مجتمعه وبلده وأنا أؤمن أن كل شخص لديه حسّ اجتماعي تجاه الواقع الذي يعيش فيه يبدأ من بيته ثم من حيّه ثم مدينته للوصول إلى بلده بمفهومه الأشمل، وأرى أن على كل شخص أن ينتمي إلى جمعية أهلية بغض النظر عن رسالتها الإنسانية التي تحملها ستعود بالفائدة على المجتمع والوطن ومن هنا انطلقت الفكرة بالتعاون مع بعض الأصدقاء الشباب لتأسيس فرع للغرفة الفتية الدولية JCI في "حمص" عام /2006/ ولي الفخر أن أكون أحد المؤسسين لها والتي تنطلق من مبدأ أن (الإنسان أغنى كنوز الأرض)، وتهدف إلى العمل على التغيير الإيجابي في المجتمع.
وقد تم إطلاق الغرفة رسمياً في "حمص" عام /2007/ وكنت عضواً في مجلس الإدارة وفي العام /2008/ تم انتخابي كرئيس للغرفة خلال هذه السنة وستنتهي مهامي في نهاية العام كرئيس للغرفة، ومؤخراً تم انتخابي نائباً للرئيس الوطني للغرفة خلال العام /2009/».
جدير بالذكر أن من هوايات السيد "داوود" الشخصية سماع الموسيقا، وتستهويه أيضا السينما بشكل كبير إضافة إلى هواية الصيد. كما أن السيد "رامي داوود" كان أحد الذين تم اختيارهم للمشاركة مع وفد رجال الأعمال الشباب في إسبانيا برئاسة الدكتور "عبد الله الدردري" خلال العام الجاري /2008/. وكرّمه مشروع "شباب" منذ أيام بصفته أكثر متطوع متعاون مع المشروع في "حمص".

 

الكاتب: كنان متري

http://www.esyria.sy/ehoms/index.php?p=stories&category=business&filename=200901041535011




عودة للرئيسية
 
 
 
 
 
eSyria من نحن اتصل بنا اتفاقية استخدام الموقع جميع الحقوق محفوظة © 2011