الرئيسية | اتصل بنا | اضف للمفضلة
 
tewitter facebook rss Sun Apr 28, 2024
 
       
 
   
   
 
 
 
 
 ليس لديك حساب-سجل هنا
  هل نسيت معلومات الدخول؟
 
 
الصفحة الرئيسية » قصص نجاح »
عصام تيزيني" أول مستثمر في مدينة "حسياء" الصناعية        

السيد المهندس "عصام تيزيني" أحد الصناعيين البارزين في محافظة "حمص" ويعتبر أول من استثمر في المدينة الصناعية بـ"حسياء" حيث أسس فيها مصنع "جواد" للأدوية البيطرية، وهو حالياً عضو مجلس إدارة غرفة صناعة "حمص" وعضو مجلس إدارة المدينة الصناعية بـ"حسياء".

 

 

التقيناه في مكتبه بتاريخ 7/8/2008 فحدثنا عن تجربته الشخصية في مجال الاستثمار في القطاع الصناعي وعن مساهمة القطاع الخاص في تفعيل الصناعة السورية وتطويرها.
قال السيد "تيزيني" في البداية: «أهم خطوة في حياتي أنني كنت أول من استثمر في مدينة "حسياء" الصناعية، وبفضل هذه الخطوة كان لي الشرف أن السيد الرئيس "بشار الأسد" افتتح مصنعي خلال زيارته المدينة الصناعية عام /2003/. والمشروع عبارة عن مصنع للأدوية البيطرية سعيت لتأسيسه بعد عملي عدة سنوات في مجال التجارة حيث كنت أستورد مواداً أولية لصناعة الأدوية البيطرية، ثم تطور الأمر بعد ذلك بأن أسست مصنعاً خاصاً لتصنيع هذه الأدوية البيطرية».
وأضاف المهندس "تيزيني" «كان الجانب المهم في الموضوع أن المدينة الصناعية كانت عبارة عن منطقة جرداء في البداية.. لكن اتخذت قراري بالمغامرة في هذا المشروع وكنت أقول في نفسي أنه يوما ما سيكون لهذه المنطقة مستقبل كبير.. وهذه الخطوة كانت مفصلية في حياتي».
وعن مشروعه يقول: «يقدم المصنع أدوية بيطرية لصحة الحيوانات الكبيرة والدواجن ونقوم بتسويق المنتجات في كافة المحافظات السورية كما نعمل على التصدير لعدد من الدول العربية».
وأضاف: «هذا كخط عمل في حياتي استطعت من خلاله أن أساهم بتشكيل مجلس إدارة في المدينة الصناعية.. وذلك بعد اللقاء مع السيد الرئيس حيث اقترحت عليه هذه الفكرة التي تم بعدها إصدار مرسوم بتشكيل مجالس  
إدارة للمدن الصناعية، يكون أحد أعضائه الدائمين من القطاع الخاص.. وقد طرحت الفكرة على السيد الرئيس في مصنعي من مبدأ: "أن يساهم القطاع الخاص في صناعة القرار الصناعي ليكون القرار ذو مردودية جيدة على الأرض"، لأنه عندما يكون القطاع الخاص أحد المساهمين بصناعة القرار فالنتيجة بالتأكيد ستكون أفضل. وقد تم انتخابي حينها لعضوية مجلس إدارة المدينة الصناعية ولا أزال حتى الآن للدورة الثانية في هذه المهمة».
وعن أهم أعمال هذا المجلس قال السيد "عصام": «هذا المجلس يترأسه السيد محافظ "حمص" ويقوم بإدارة أعمال المدينة الصناعية من كافة النواحي سواء من ناحية البنى التحتية أو الصناعة التي يجب التوجه إلى تفعيلها، والمشاريع والخطط المستقبلية.. أي يساهم في بناء هذه الصناعات وتطويرها والعمل على جذب الاستثمارات الخارجية لهذه المدينة، وهو كالجهاز الرقابي على الإدارة في هذه المدينة ويصادق على قرارات هذه الإدارة».
وأضاف «تعتبر مدينة "حسياء" الصناعية اليوم رائدة في قضية الإصلاح الإداري الجارية في سورية من خلال الأداء الإداري الجيد الذي أتى بفضل متابعة السيد "محمد إياد غزال" محافظ "حمص" ودوره الإيجابي والحاسم في ذلك ومساهمته بإحداثه نقلة نوعية في الاستثمارات. فعلى سبيل المثال كانت الاستثمارات في المدينة الصناعية قبل عام /2005/ لا تتجاوز (30) معملاً، ومن عام /2005/ حتى اليوم أصبح عدد المعامل (400) معملاً، وهو رقم قياسي جاء بفضل تسهيل   التعامل مع المستثمرين وتشجيعهم على الاستثمار».

 

وعن رؤيته للمستقبل الصناعي في "حمص" يقول "تيزيني": «حمص فيها طاقات صناعية كبيرة جداً ومجموعات اقتصادية ضخمة على مستوى سورية، وهي في تطوّر مستمر.. وبوجود المدينة الصناعية ظهر هذا الشيء بشكل أشمل وأكبر..مستقبل الصناعة بـ"حمص" جيد لأنها تمتلك أهم المقومات لذلك، وهناك توجيه بهذا الأمر الذي تبيّن من خلال زيارة أعضاء مجلس إدارة غرفة صناعة "حمص" للسيد رئيس الجمهورية حيث ذكر سيادته أن "حمص" من المفترض أن تكون قاطرة الصناعة السورية لموقعها الجغرافي الهام والثروات الباطنية التي تحويها».
وأضاف «لكن هذا برأيي بحاجة لأمور كثيرة يجب تحقيقها، وأهمها توفر البنى التحتية الصالحة للعمل الصناعي، وهذه موجودة إلى حد ما في مدينة "حسياء" الصناعية، وثانيها وجود رجال أعمال وصناعيين على المستوى رفيع من الملاءة لقيادة هذه القاطرة.. ويوجد حالياً بعض الاستثمارات الخارجية من "دمشق" و"حلب" وبعض المستثمرين الأجانب. وبالإضافة إلى ذلك يجب توفّر المشجعات العملية التي من الضروري أن تنفرد فيها "حمص" لتستقطب المستثمرين ». وعن الطموحات القادمة قال السيد "عصام تيزيني" «نأمل كصناعيين أن يكون لنا دور فاعل في خدمة الشأن العام الاقتصادي في سورية من خلال ما نستطيع أن نقدمه كل من موقع عمله.. والمساهمة بأن تكون الصناعة السورية مزدهرة وفي تطور مستمر تستطيع منافسة الدول الأخرى المتقدمة صناعياً».

وأضاف: على الصعيد الشخصي أسعى باستمرار لتطوير عملي الصناعي في المنشأة التي أسستها لتكون على مستوى يليق بسمعة المنتج الصناعي السوري ويساهم في تطوير أداء هذه الصناعة».
الجدير بالذكر أن السيد "عصام تيزيني" مهندس زراعي تخرج من جامعة دمشق عام /1986/. وهو أحد أعضاء مجلس إدارة غرفة صناعة "حمص"، وقد أو كلت له مهمة الإشراف ومتابعة كافة القضايا الإعلامية المتعلقة بالغرفة والإشراف على إصدار النشرة الإعلامية الغير دورية التي تصدرها الغرفة وتتناول نشاطات الغرفة وأعمالها. وهو من أطلق "منتدى الأربعاء الاقتصادي" في "حمص"، وهو عبارة عن لقاءات وحوارات تخص التجار والصناعيين والمهتمين مع مدراء عامين ومدراء شركات ومسؤولين مختصين بالشأن الاقتصادي.
والسيد "عصام" يشغل حالياً مهمة رئيس اللجنة الوطنية السورية لمصنّعي الأدوية البيطرية وهذه منبثقة عن اتحاد غرف الصناعة السورية. وله كتابات رأي في الصحافة، تهتم في الشأن الاقتصادي السورية تعبر عن رأي القطاع الخاص كمساهمة من هذا القطاع في إبداء الرأي حول ما يدور في السياسة الاقتصادية في سورية. وأهم هذه الصحف: (الثورة، الاقتصادية، الديار، الوطن..)، بالإضافة إلى عدد من اللقاءات التلفزيونية والإذاعية التي أجريت معه.
وله عدد من المشاركات المتنوعة في المؤتمرات الاقتصادية والصناعية، حيث تم استضافته مؤخراً مع وزير الاقتصاد ووزير الزراعة في جلسة حوارية خلال المؤتمر الصناعي الثاني الذي أقيم في دمشق. ومن أبرز مشاركاته أيضاً كانت في مؤتمر اللقاء السوري التركي عام /2007/ حيث شارك ضمن الوفد السوري الرسمي.


الكاتب: كنان متري

المصدر:   http://www.esyria.sy/ehoms/index.php?p=stories&category=business&filename=200808140015025




عودة للرئيسية
 
 
 
 
 
eSyria من نحن اتصل بنا اتفاقية استخدام الموقع جميع الحقوق محفوظة © 2011