الرئيسية | اتصل بنا | اضف للمفضلة
 
tewitter facebook rss Sun Apr 28, 2024
 
       
 
   
   
 
 
 
 
 ليس لديك حساب-سجل هنا
  هل نسيت معلومات الدخول؟
 
 
الصفحة الرئيسية » قصص نجاح »
لينا أشرفية": المرأة السورية أخذت كامل حقوقها        

تخرجت في كلية الاقتصاد والتجارة، ثم نالت شهادة الدبلوم في الدارسات العليا، عضو في غرفة تجارة حلب منذ ثماني سنوات، ورئيسة لجنة أعمال سيدات حلب، حول مسيرتها، والآفاق المستقبلية لسيدة الأعمال الحلبية خصوصاً والسورية بشكل عام، كان الحوار التالي مع السيدة لينا أشرفية:

* أنت ابنة شركة دلتا الشركة الدوائية التي تأسست منذ عام 1958ماذا تحدثينا عنها؟

** تعتبر شركة دلتا من الشركات الدوائية الرائدة، وثاني مركز صناعي وتجاري في سورية وتأسست عام 1958 تحت اسم معمل أشرفية لصناعة الأدوية وفي عام 1989كانت المرحلة التالية المهمة في مراحل تطور الشركة حيث اجتمع أعضاء مجلس إدارة الشركة الجديدة وكان من أهم مقرراته العمل على تطويرها وتحديثها ومواكبة التطور العالمي واتباع توصيات منظمة الصحة العالمية وتطبيق قواعد التصنيع الجديد cmp وإنشاء معمل جديد تم التصنيع فيه عام 1990 تحت اسم "دلتا" والآن ينتج أكثر من مئتين وعشرين مستحضرا دوائيا ويديرها كوادر علمية وفنية وتقنية متخصصة في مجال الصيدلة والكيمياء والإدارة وحوالي 500عامل لتنال شهادة الايزو والجودة 2008-9001 وايزو البيئة 2004-14001 واساس الصحة والسلامة الوظيفية 2007-18001.

* ماذا أعطى كل هذا للينا أشرفية وأضاف لها؟

** منذ كنت صغيرة اعمل في معمل والدي ليس وراء المكتب كمديرة أو ابنة صاحب المعمل بل مع العاملات في تغليف الأدوية... حيث عمل أبي على توجيهي على الانخراط في الحياة العملية لأتعرف على كيفية العمل مع الجماعة والتعامل مع الفريق الواحد فكانت هذه البذرة التي غرستها شركة دلتا في بداية حياتي وكبرت مع سنوات عمري لأعرف أولا انه ليس هناك رئيس ومرؤوس، والعمل هو أساس كل شئ وليس المال، العمل والمال والعلم، هي معادلة النجاح الأكيدة بالنسبة لي... وتعلمت كيف أقدم العمل الخيري للناس، فقد قام مفتي الجمهورية بتقديم بطاقة شكر لشركة دلتا لنشاطاتها الخيرية... لا بل كيفية رعاية البحث العلمي ودعمه بطرق شتى وخاصة في القطاع الطلابي فهناك طلاب تدعم شركتنا بحوثهم العلمية وتدعوهم للتدريب في مخابرها المتطورة جدا والمجهزة بأحدث ما وصلت إليه الصناعة الدوائية.

* لجنة أعمال سيدات حلب هي اللجنة الثانية بعد لجنة أعمال سيدات صناعة دمشق التي أسست عام 2001 ما هدفها ولماذا أسست؟

** أسست من اجل المرأة التي دخلت سوق العمل وبما تتمتع به المرأة السورية من أهمية خاصة في بناء المجتمع والمساهمة في بناء سورية الحديثة، وللاستفادة من هذه الطاقات تم تشكيل لجنة سيدات الأعمال بهدف جمع السيدات العاملات في المجال التجاري وتوحيد الجهود ورفع المستوى المهني إيمانا بدور المرأة في التكامل الاقتصادي.

 

 

* ماذا تقدم لجنة سيدات أعمال حلب من دعم للمرأة؟

** هناك الكثير من سيدات أعمال حلبيات مسجلات على سجل أزواجهن وبعض السيدات لهن أعمالهن الخاصة... اللجنة تمثلهن وتمدهن بالدعم اللازم
لتطوير أعمالهن من خلال أوراق عمل تناقشها اللجنة مع من يمثل تلك السيدات من مختلف اختصاصاتهن ليتم تقديم ما يلزم من دورات تدريبية وتأهيل ومعارض في مختلف المجالات هناك سيدات يعملن من شهر آذار إلى شهر آذار العام القادم وهو موعد المعرض المخصص لسيدات الأعمال من اجل تقديم ما يعملن في المعرض فيبعن ما عملن من أشغال يدوية وغيرها من أعمال تتقنها المرأة حتى الطبخ وصناعة الحلويات كما فعلت احدى السيدات الارمنيات... فتصوري مدى الدعم المادي الذي تقدمه هذه السيدة لأسرتها ولمجتمعها حين تصل نسبة مبيعاتها الى 500 ألف ليرة سورية...؟ نحن لا نقدم قروضاً بل نقدم معلومات وعروض عقود لشركات ومحاضرات توعية وأنشطة فنية وثقافية مثل مهرجان المرأة والاسرة الذي شمل محاضرات وفعاليات مختلفة... نعم خطواتنا بطيئة ولكنها ناجحة وهادفة لتدخل المرأة سوق العمل بقوة ونجاح يساعدها على التقدم فيرتفع ويتقدم المجتمع بها فنسير مع الرجل في ركب التطور والتقدم.

* القوانين الاقتصادية التي صدرت في السنوات الأخيرة وما يسميها الاقتصاديون السوريون "ربيع دمشق" هل هي كافية لان تسير بسيدة الأعمال قدما مع الرجل أو بجانبه أم إنها تؤطرها بحدود معينة لا تسمح لها بالتطور بالشكل الذي تطمح إليه؟

** المرأة السورية أخذت كامل حقوقها ووصلت إلى مراحل متطورة جدا حتى في المجال السياسي أثبتت وجودها، فكان هناك السيدة نجاح العطار، والسيدة بثينة شعبان، والسيدة ديالا حج عارف، وغيرهن من السيدات السوريات اللاتي لمعن في مجلات أخرى، وأصبحن أيضا من أصحاب المشاريع الكبرى في مجال النقل البري، والنقل البحري، وتجارة القطع الالكترونية، وهناك أيضا سيدات أسسن معامل لزيت الزيتون والدهان... ولا ننسى مجال السياحة والسفر وصناعة الألبسة الجاهزة قطعت المرأة أشواطا كبيرة من النجاح والتطور... وبفضل توجيهات السيدة أسماء الأسد أصبحنا نرى المرأة في شتى المجالات التي لم تستطع المرأة الوصول إليها سابقا، واعتقد أن المجتمع أصبح يعي جيدا دور المرأة وأصبحت المرأة تعرف أهميتها في المجتمع وأصبحت تريد ممارسة ما تعلمته ووصلت إليه من علوم ومعارف تعلمتها.

* ما طموحك الشخصي الذي تردين تحقيقه وأنت رئيسة لجنة أعمال سيدات حلب؟

** اطمح في أن تشكل ورشة عمل كبيرة على مستوى القطر، وحول طاولة مستديرة يجتمع حولها كافة اختصاصات سيدات أعمال سورية وحتى المجال الإعلامي لمناقشة كافة الأمور أي العقبات التي تواجه المرأة السورية بشكل عام للخروج بورقة عمل تطور وتفعل دور المرأة بشكل اكبر وأجمل وأكثر فاعلية في سورية وهذا برأيي إن تم فسيكون خطوة هامة جدا سيدعم طموحاتنا بشكل عام.

الكاتب: منى البكور

المصدر:  http://www.esyria.sy/ealeppo/index.php?p=stories&category=business&filename=201004241500011




عودة للرئيسية
 
 
 
 
 
eSyria من نحن اتصل بنا اتفاقية استخدام الموقع جميع الحقوق محفوظة © 2011