إن السحر الذي تضفيه العلامة التجارية هو أمر غريب، فهو في بعض الأحيان يكاد يخفي خلفه كل الجهود التسويقية الأخرى التي ترتكز على خدمة مفهوم الهوية، فالتصميم الظاهري والوظيفي لعلامة أحذية NIKE يعتبر عامل مهم لكيفية وضع وتقديم العلامة التجارية.

ولكن من يقوم بصنع الحذاء وكيفية توزيعها ومن الذي يقوم ببيعها قد لا تحتل نفس أهمية العلامة، فكونها أحذية NIKE هو المهم.
ووجود هذه الماركة من الأحذية يعني شيئا ًواحداً ومهماً بالنسبة للمستهلك، فقوة العلامة التجارية تكمن وراء ما تمثلها بالنسبة للمشتري وليس هذا كشيء يلبس في القدم فقط، ولكن كتعبير عن هوية المشتري وصورته عن نفسه واعتزازه بذاته وطريقة معيشته، ومشاعره، ولهذا فليس من السهل اختيار اسم معين لشركة أن منتج لأن هذا يتطلب حسابات كثيرة تتعلق بمدى سهولة النطق وإمكانية تذكره وسهولة تسويقه.
وهناك خمسة أسباب تكمن وراء شراء الناس للعلامات التجارية وهي:

1- القبول.
2- الثقة.
3- الجودة .
4- الاعتمادية.
5- الشهرة.

معدلات قوة العلامة التجارية:

هناك أربع عوامل رئيسية توضح قوة العوامل التجارية في مواجهة المنافسين:
1- وزن العلامة التجارية: تأثيرها أو سيادتها فوق منافسيها في الأسواق مثل سيادة حليب نيدو في منطقة الشرق الأوسط فوق أنواع الألبان الأخرى.
2- انتشار العلامة التجارية: ويعني ذلك مدى نجاح امتدادها في السوق الأخرى مثل  علامة بيبسي وكوكاكولا.
3- اتساع العلامة التجارية: ويعبر ذلك عن مدى قبول العلامة بر الأديان والجنسيات والثقافات الأخرى، وهو نمط مشهور في معظم الماركات العالمية المعروفة مثل فورد ونيدو وميكروسوفت.

كيف تختار اسماً لمنتجاتك؟

 
ليس من السهل اختيار اسم معين سواء للشركة أو منتجاتها، إذ أن الاسم يرتبط ارتباطاً كلياً بتخيل المتعاملين وما يضعونه في أذهانهم من صورة تجاه منتجات المنشأة حيث يصبح الاسم أو العلامة التجارية في السوق شيئاً يبيع بالملايين لأي من المنتجات ، والتي تقدمها المنشأة في السوق وعند اختيار الأسماء التجارية فإنها من الضروري أن يأخذ رجل السوق في حسبانه أن يكون الاسم:
- سهل النطق من المتعاملين معه بغض النظر عن عدد حروفه.
- سهل التذكر أيضاً ومن أمثلة الأسماء السهلة لانطقة في السوق فيات- IPM- تويوتا- KFC... الخ.
- أن يشير الاسم إلى وظيفة السلعة إدا أمكن ذلك مثل MACKEAN بالنسبة لمعجون الأسنان.
- الربط بينها وبين البييئة المحيطة فإن نقل اسم صابون ZIFT لا يصلح للبيئة العربية.
والأسماء صعبة التذكر تحتاج إلى جهود كبيرة للترويج، وقد تفشل تلك ا لجهود أيضاً وذلك مثلما حدث في سيجارة GRNVEN A في الخليج إذ لم تسعف الموزع أن يبيعها للمتعاملين باسم معين فكان من الممن أن تفقد سوقها إلى الأبد.

مما سبق يتضح أن المسألة اسمها وعلامتها هي الدجاجة التي تبيض ذهباً للمنتج أو الموزع وهو الدليل إلى الإشباع للمستهلك العزيز كما أنها أساس التعامل في المنتجات الصناعية ويمكن أن تتخذ الأسماء أحد الشكال التالية:
1- اسم الشركة مثل تويوتا- كوكاكولا.
2- اسم خط الإنتاج حيث تقوم المنشأة بتسمية منتجاتها جميعها وفقاً لاسم واحد هو خط منتجاتها مثل باناسونيك.
3- اسم وصفي و هي الأسماء التي تستخدم لوصف طبيعة السلعة في وقت قصير جداً تحديد وظيفتها مثل MAZOLA لزيت الذرة مشتقا من MAIZE (ذرة) شيبس لقطع البطاطس.
4- اسم تخيلي، وهي تلك الأسماء التي تحلق بالمتعاملين في خيال استخدام السلعة أو الخدمة وذلك مثل إيديال.
5- الأسماء الحرفية مثل IBM
6- الأسماء الموقعية، وهي الخاصة بموقع المنشأة مثل مياه حلفا، القصيم ,حليب وادي فاطمة

تصور أنترنت بدون علامة تجارية:
فجر وجود الإنترنت الأهمية البالغة لوجود العلامة التجارية فأنت من المؤكد الآن تشتري العديد من المنتجات دون أن تراها يقودك في ذلك العلامات التجارية فقط.
الأركان الأربعة للعلامة التجارية:
1- التميز: ما هي مميزاتها.
2- التناسب: هل هي مناسبة في السعر الاتفاقية الشكل.
3- التقدير أو القيمة: هل ترتقي إلى ما يدفع لها هل هي خاصة أو مميزة.
4- المعرفة: هل يعلم المستهلكون العلامة التجارية ويفهمونها.

المصدر: مجلة ريادة الأعمال المصرية- العدد الثالث

http://reyada2.com/magazine/Main.php?MagID=1&MagNo=3