الرئيسية | اتصل بنا | اضف للمفضلة
 
tewitter facebook rss Mon Apr 29, 2024
 
       
 
   
   
 
 
 
 
 ليس لديك حساب-سجل هنا
  هل نسيت معلومات الدخول؟
 
 
الصفحة الرئيسية » ابدأ مشروعك »
كيف تحدد الأسواق الخارجية االتي تستهدفها        

 بعد أن نقوم بإعداد قائمة بالأسواق الخارجية التي تستورد منتجات شبيهة بمنتجاتنا والذي يعني أن تلك الأسواق ممكن أن تصبح أسواقنا أيضاً، يجب أن نغربل تلك الأسواق ونقلص عددها ليتضمن فقط الأسواق المبشرة والأكثر قابلية الاختراق والتي ستصبح بالتالي الأسواق المستهدفة، يجب أن نركز على بعض الأسواق المستهدفة فقط، لكي نتمكن من الاستخدام الأمثل لمواردنا المحدودة، وفي رأيي الشخصي فإن 2-3 أسواق سيكون  أكثر من كافي في البداية.

 

 

من أجل القيام بعملية الغربلة يمكن تطبيق معايير معينة كالتالي:
- القدرة التنافسية لمنتجاتنا.
- الحواجز الجمركية وغير الجمركية.
- الاتفاقيات التجارية الثنائية.
- البنية التنافسية (العدد، الحجم، منشأ المنافسين).
- الحجم الحالي للسوق.
- النمو المتوقع للسوق.
- درجة التعديلات الضرورية على منتجاتنا.
- القرب الجغرافي.
- موقف البلد المستهدف تجاهنا.
إن دراسة المعايير أعلاه واحداً فواحداً وترتيبهم حسب الأهمية سيمكننا من إختيار السوقين أو الثلاثة أسواق المستهدفة الأفضل لمنتجاتنا.
وفي رأيي فإن أولى الأولويات هي معرفة فيما إذا كنا نتمتع بالقدرة التنافسية في سوق مستهدفة معينة إما إذا كنا لا نتمتع بهذه القدرة فيمكننا تجاهل   تلك السوق فوراً.
ويمكن إعطاء فكرة عامة عن أسعار المنتجات المنافسة في سوق خارجية محتملة عن طريق إحصاءات الاستيراد في تلك الأسواق وذلك بتقسيم القيم على الكميات. وبالطبع فإن الأسعار المحسوبة بهذه الطريقة هي وسطية وكلما كان رمز التنصيف أطول كما كانت نتيجة الجاساب أقرب إلى سعر السوق من التنصيف المؤلف من أربعة أرقام في الملحق 1.
من المهم معرفة الحواجز الجمركية وغير الجمركية بالإضافة لوجود اتفاقات التجارة الثنائية لأن هذه العوامل يمكن أن تؤثر على قدرتنا التنافسة في سوق خارجية معينة بشكل إ]جابي أو سلبي.
ويمكن أن تقوم دولة ما بمعاملة الشركاء التجاريين بصورة مختلفة في حال وجود اتفاقيات تجارية بما في ذلك إمكانية الوصول إلى سوقها وفقاً لذلك.
في زمن الاقتصاد العالمي هذا الذي يصبح يوماً بعد يوم أكثر انفتاحية فإن المنافسة بين الموردين أصبحت حقيقة راسخة في كل مكان ومن النادر جداً في أيامنا هذه ألا يتعرض أي منتج منافس ما في سوق خارجية.
وإذا حدث أن منتجاتنا لا تنتمي إلى إحدى تلك الحالات النادرة فعلينا أن نكون مستعدين للمنافسة مع موردين آخرين ومن البديهي القول أننا سنفضل الأسواق التي نواجه فيها منافسة أقل ولهذا علينا استكشاف البنية التنافسية للأسواق المحتملة لتحديد السوق المبشر أكثر لمنتجاتنا وتصنيفها وفقاً لذلك، ولهذا فإن درجة المنافسة تعتبر معياراً هاماً في عملية انتقاء الأسواق المستهدفة.
إن الحجم الحالي للسوق والنمو المتوقع فيه مترافقاً مع درجة المنافسة (عدد ونوع المنافسين..الخ) سيعطينا فكرة حول حصة السوق التي يمكننا لحصول عليها مع الوقت في السوق في سوق معينة. إن السوق النامية تعني فرص أفضل للجميع للوجود والنمو أما السوق المتقلصة فتعني منافسة أقوى حيث يواجه الجميع خاصة الضعفاء أوقاتاً صعبة.
نحن بحاجة لمعلومات حول مدى التعديلات التي علينا إدخالها على منتجاتنا لأن ذلك يمكن أن يكون له تأثير على قدرتنا التنافسية أيضاً، لذا إذا كانت التعديلات  الضرورية كبيرة فإن ذلك سيؤدي إلى عدم ربحية النشاط التصديري.
ومن البديهي القول أن السيناريو الأفضل للشركات الصغيرة والمتوسطة على وجه الخصوص هو عدم الحاجة لإدخال تعديلات على المنتج أو إدخال تعديلات طفيفة جداً.
إن المعيار الجغرافي سبب مهم بسبب تكاليف النقل، زمن التسليم وسهولة السفر.
أخيراً إن موقف البلد المستهدف تجاهنا يمكن أن يكون له تأثير إيجابي أو سلبي على نشاطنا التجاري مع ذلك البلد وبهذا المعنى فهو عامل يجب أخذه بعين الاعتبار.
وفيما يلي بعض مصادر المعلومات عن المعيار المذكور أعلاه:
- الكتاب السنوي الإحصائي للأمم المتحدة.
- Oecd
- يوروستات Eurostat: الهيئة الإحصائية للاتحاد الأوربي.
- الأقسام الاقتصادية والتجارية في سفارتنا في الخارج.
- الأقسام الاقتصادية والتجارية لسفارات الدول العربية والأجنبية في بلدنا.
- وزارة الاقتصاد والتجارة والمؤسسات المماثلة في بلدنا.
- غرفة التجارة والهيئات المماثلة في بلدنا.
- المنشورات العامة عن الأعمال.
- المنشورات التسويقية أو الإعلانية.
- إعلانات المنافسين.
- زيارة المعارض التجارية الدولية في بلدنا وفي الخارج.
- ندوات عن التصدير، ورشات عمل...الخ.
- المدرون الممثلون التجاريون في البلدان العربية والأجنبية.
- الإنترنت.




عودة للرئيسية
 
 
 
 
 
eSyria من نحن اتصل بنا اتفاقية استخدام الموقع جميع الحقوق محفوظة © 2011