الرئيسية | اتصل بنا | اضف للمفضلة
 
tewitter facebook rss Mon Apr 29, 2024
 
       
 
   
   
 
 
 
 
 ليس لديك حساب-سجل هنا
  هل نسيت معلومات الدخول؟
 
 
الصفحة الرئيسية » ابدأ مشروعك »
كيف تختار قنوات التوزيع للسوق الخارجية        

إن قنوات التوزيع هي جملة أولئك الوسطاء الذين يساعدوننا على إحضار منتجاتنا إلى المستهلك في السوق المحلية أو الخارجية.  من المهم جداً معرفة كيفية عمل نظام التوزيع في الأسواق الخارجية المستهدفة من أجل تحديد القنوات الأكثر ملائمة للشركات والمنتجات.

 


في السوق المحلية نستخدم عادة بائعو الجملة، بائعو المفرق. موزعين ممثلين تجاريين أو شبكة البيع الخاصة بنا، ومؤخراً بشكل متزايد الإنترنت وذلك لإحضار منتجاتنا إلى المستهلك.
في الأسواق الخارجية يمكننا أن نستخدم ذات النوع من القنوات القائمة في البلد العربي و الأجنبي ما عدا الإنترنت كونها عالمية، بالإضافة إلى قنوات أخرى مثل المستوردين، شركات إدارة التصدير،شركات تجارة التصدير وغيرها.
إن الشركات الكبيرة لديها لقدرة على اختبار قناة التوزيع الأمثل أما الشركات الصغيرة والمتوسطة فهي تقنع بما تيسر، وفي رأيي فإن الخيار الأفضل للشركات الصغيرة أو المتوسطة هو المستورد.
إن المستورد حين يشعر أن هناك ربح جيد في منتج ما سيكون مهتماً بإقامة علاقة عمل على المدى الطويل ويمكن أن يصبح شريكنا التجاري المقرب في السوق المستهدفة، ويمكن أن يكون أيضاً الناصح فيما يتعلق بالإجراءات التي يجب علينا اتخاذها خاصة فيما يتعلق بالتعديلات ا, التغييرات التي يجب إدخالها على منتجاتنا وأيضاً فيما يتعلق بالترويج.
إن هناك سؤال مهم يجب الإجابة عنه من خلال البحث في الأسواق الخارجية المستهدفة وهو كيفية إ يجاد والاتصال مع المستورد أو أي قناة توزيع أخرى نختارها.
هناك عدد كبير من الاحتمالات لإقامة اتصال مباشر مع المستوردين أ وأية قنوات توزيع أخرى في الأسواق الخارجية المستهدفة.


يمكننا إقامة اتصالات مباشرة مع الشركات المستوردة في البلدان العربية والأجنبية:
- الأقسام الاقتصادية في سفارتنا في الخارج.
- الأقسام الاقتصادية والتجارية لسفارات الدول العربية والأجنبية في بلدنا.
- غرف التجارة والهيئات المماثلة في بلدنا.
- غرف التجارة المشتركة في بلدنا.
- غرف التجارة في البلدان العربية والأجنبية.
- المطبوعات والمنشورات الالكترونية المتخصصة.
- الإنترنت.


أما الطرق الأخرى الأكثر دينامكية لإقامة اتصالات مباشرة مع قنوات الاتصال مباشرة مع قنوات الاتصال في البلدان العربية والأجنبية فتتضمن ما يلي:
- الزيادة الفردية إلى البلدان العربية والأجنبية عند عقد الاجتماعات المعد لها مسبقاً.
- عرض المنتجات في المعارض التجارية الدولية في بلدنا.
- عرض المنتجات في المعارض التجارية الدولية في البلدان العربية والأجنبية.
- المشاركة في البعثات التجارية الخارجية.


بالنسبة للزيارات الفردية والبعثات التجارية فمن الأفضل طلب المساعدة من منظمة ما في البلد المستورد الذي سيستضيف الاجتماع وينظم لنا الاجتماعات مع المستوردين هناك، ويمكننا أيضاً مع أن ذلك أكثر صعوبة، ومن خلال الاجتماعات الفردية أن نحاول تنظيم اجتماعات مباشرة بأنفسنا عن طريق المراسلات (البريد الالكتروني، الفاكس،...الخ) أو عن طريق الحديث مع المستوردين في البلد المستهدف عن طريق الهاتف.
أخيراً يمكننا إذا كانت ميزانيتنا تتحمل ذلك أن نستخدم شركة متخصصة في البلد المستهدف لتنظيم اجتماعات مع الصدرين هناك.
وأنا أوصي بصورة خاصة بالمشاركة في البعثات التجارية الخارجية إلى عند عقد الاجتماعات المعد لها سلفاً وأنا أظن أن البعثات التجارية هي أداة فعالة من أجل الشركات الصغيرة والمتوسطة بشكل خاص من أجل إقامة إتصالات جيدة في الأسواق الخارجية.
إن البعثات التجارية الخارجية ستحقق بعض الميزات لشركتنا من أجل جهودها التصديرية، وقبل كل شيء نحن يجب أن نشارك  في هذه البعثات إذا أبدى المستوردون في البلد المستهدف اهتماماً بشركتنا وطلبوا تنظيم اجتماعاً معنا، أما إذا لم يطلب أحد عقد اجتماع معنا فيجب أن لا نسافر وبذلك نوفر على أنفسنا الوقت والمال.
إذا لم يتم عقد صفقات خلال اجتماعاتنا مع المستوردين، وهو شيء محتمل أيضاً فيجب أن نحاول الحصول على أكبر قدر من المعلومات حول السوق في البلد الذي زرناه ونستطيع استخدام هذه المعلومات لتحضير أنفسنا بشكل أفضل من أجهل جهودنا التصديرية المستقبلية.
ومن خلال أبحاثنا في الأسواق الخارجية المستهدفة يجب أن نحاول تحديد الطريقة الأمثل أو الطرق الأكثر فعالية لإقامة الاتصالات مع المستوردين.

 

 

المصدر: مؤسسة مورد




عودة للرئيسية
 
 
 
 
 
eSyria من نحن اتصل بنا اتفاقية استخدام الموقع جميع الحقوق محفوظة © 2011