الرئيسية | اتصل بنا | اضف للمفضلة
 
tewitter facebook rss Mon Apr 29, 2024
 
       
 
   
   
 
 
 
 
 ليس لديك حساب-سجل هنا
  هل نسيت معلومات الدخول؟
 
 
الصفحة الرئيسية » ابدأ مشروعك »
تذكرة تسويقية ناجحة لمواجهة الركود        

إن دراسة المستقبل تحمل الكثير من الفرص والمخاطر، فهناك العشرات من السلع الجديدة والخدمات سوف تجد لها من ينافسها، ولكن هناك العديد من المنتجات سوف تبحث عن أبواب الخروج لأقرب طريق دون عودة رغم شهرتها ورغم جودتها عشرات السنين داخل السوق.



والبعض الآخر إذا لم يرتبط بالتطور ويعدل من ذاته فإنه سوف يحمل تذكرة خروج بلا عودة فعلى المستوى القومي يجب أن يعلم الجميع أن تشجيع المنتج المحلي هو الأساس الأول الموجود فلا يعقل أن تزداد معدلات البطالة ونتفق على تشغيل مصانع الآخرين.
من أهم ما يمكن تطبيقه من سياسات:
-    التعويض بزيادة خدمات العملاء.
-    زيادة الانتشار الجغرافي للمنتجات.
-    اختصار شبكة الوسطاء.
-    بتني التسويق من خلال الانترنت.
-    تقلي لتنويع وتشكيل المنتجات.
-    تقليل الإقبال على منتجات التكنولوجيا العالية التركيز واقتناء التكنولوجيا اللازمة لتحقيق الإشباع المطلوب فبدلاً من التسابق لاقتناء أحدث التكنولوجيا في العالم عليك أن تتذكر أن القيمة الحقيقية المضافة هي في تطبيقات التكنولوجيا أكثر من العمل في استخدام التكنولوجيا الجديدة.
-    إعادة النظر في اقتصاديات الحجم وعدم التركيز على التطوير بقدر ما تسعى إلى تحسين فاعلية التكاليف وصياغة الأسعار التنافسية وبالتالي فإن نقص التوازن بين التطوير والالتزامات الأخرى التي يفرضها السوق، مما يؤدي إلى تعطيل برامج التطوير ويفقد تلك المنشآت فرص التطوير ما يمكن أن تعطيه من أرباح.
-    عليك التكيف بمزيجك التسويقي مع أصول اللعبة حتى تبقى.
-    واصل دراسة العملاء والإنفاق على ذلك فبدلاً من اختصار ميزانية أبحاث السوق ينبغي عليك في هذا الوقت العصيب أكثر من أي وقت آخر أن تعرف كيف يقوم بالعملاء بإعادة تعريف القيمة وكيف يتجاوبون مع الركود في هذا الوقت تتبدل منحنيات مرونة السوق.
-    يقضي المستهلكون وتقاً أ كثر في البحث عن سلع أطول عمراً ويبدون مساومة أشد عند نقاط البيع زبون هذا الوقت يصبح أكثر قابلية وميلاً لتأجيل الشراء ولتخفيض مستوى الجودة في مشترياته ولتقليص كمياتها.
إن العلاقات التجارية الموثوقة سوف تحافظ على قيمتها وستبقى قادرة  على إطلاق منتجات جديدة بنجاح ولكن الاهتمام بالعلامات التجارية الجديدة وبالأصناف الجديدة سوف يتضاءل.
ركز على قيم العائلة فعندا تعصف بنا الأزمات الاقتصادية فإننا نميل إلى اللجوء إلى بيوت العائلة الدافئة ومواطن نشأتنا البسيطة هكذا عليك أن تركز في نشاطاتك الإعلانية على مشاهد الاستقرار في المنزل البسيط الآمن، والطمأنينة في حضن العائلة المتضامنة، ويرى كتاب التسويق انه في أوقات الشدائد يميل الناس إلى التماس الطمأنينة والاستقرار في البيت والعودة إلى حضن العائلة وقيمها.
حافظ على مستوى إنفاقك التسويقي:
إن هذا ليس بالوقت الملائم لاختصار نفقات الإعلان إذ تؤكد التوثيقات الكثيرة أن العلامات التجارية التي تزيد من إنفاقها الإعلاني خلال الركود بينما يختصره منافسوها يمكنها أن تزيد من حصصها السوقية، وعوائد استثمارها بكلفة أقل من الكلفة المتكبدة في فترات الازدهار الاقتصادي إن المستهلك القلق يحتاج إلى الطمأنينة الصادرة عن العلامات التجارية المعروفة مع زيادة استخدام التسويق المباشر الذي يولد تأثيراً فورياً على المبيعات.
راجع وعدل محافظ منتجاتك:
ينبغي إعادة استطلاع الطلب لكل منتج في خطوط منتجاتهم بناء على اتجاه المستهلك إلى المنتجات التي تضمن القمة الأفضل وفي مجال المنتجات الصغيرة واصل تقديم المنتجات الجديدة التي تتناول والواقع الجديد للمستهلك واجعل إعلانك يركز على الأداء العربي المتفوق لأقسام السوق التي تفضل ذلك.
دعم الموزعين:
بالطبع أنت تبيع من خلال الموزعين أصنع برنامجاً متقدماً للاستيلاء عليهم من خلال وسائل متكاملة لتنشيط المبيعات بع لهم المنتجات سريعة الحركة واجعلها فرصة للتخلص من الموزعين الضعيفي الأداء وتحديث قوة مبيعاتك من خلال  توظيف العناصر ذات الكفاءة التي تخلت عنهم الشركات الأخرى.
عدل تكتيكات التسعير:
مركزك التسويقي الذي طلبته هو الذي يحدد  حركة السعر فأنت لست مضطراً إلى تخفيض أسعارك إنما عليك عرض المزيد من الخصم في الأسعار دون تغيير السعر مع تخفيض الحد الأدنى للكمية التي تمنح عليها خصماً في الكميات الكبيرة.
ولا تخاف من التوسع المدروس في عمليات منح الائتمان للعمال القدامى دون تمكنيهم من حرق منتجاتك في السوق، وا ستغني عن تخفيض الأسعاربالعملات التريحية.
معرفتك بتركيبة التكلفة:
في شركتك ينبغي أن تضمن أن أي تخفيض أو دمج لمجالات الإنفاق سوق يوفر المبلغ الأقصى من المال بالإضافة إلى التأثير الأدنى على العملاء.
ركز على القيم الجوهرية:
يصبح أشد وجوباً على قائدة تلك الشركات صيانة ولاء موظفيهم وكما نتهم إلى أن الشركة قد تجاوزت من قبل أزمات مشابهة ينبغي التأكيد على ضرورة الالتزام بالجودة والتركيز على خدمة العملاء الحاليين.


المصدر: مجلة ريادة الأعمال- العدد السابع

د. طلعت أسعد عبد الحميد "أستاذ التسويق العربي"
"عضو جمعية التسويق الأمريكية"




عودة للرئيسية
 
 
 
 
 
eSyria من نحن اتصل بنا اتفاقية استخدام الموقع جميع الحقوق محفوظة © 2011