الرئيسية | اتصل بنا | اضف للمفضلة
 
tewitter facebook rss Thu Apr 25, 2024
 
       
 
   
   
 
 
 
 
 ليس لديك حساب-سجل هنا
  هل نسيت معلومات الدخول؟
 
 
الصفحة الرئيسية » ابدأ مشروعك »
كيف تقدم منشأتك للآخرين بشكل مميز        

جلست أتأمل ما نقدمه من علم للناس، ووجدتني أراجع التراث التعامل في السوق حيث تعلمنا وعلمنا أن المنافع أقصر طريق إلى قلب وفكر العميل، ووجدت أن المنافس إذا ما زاد حجم منافعه فإنك حتماً سوف تفقد عميلك ولكنهم تداركوا وعلموا أن تقديم منتجات تسعى إلى حل مشاكل العميل هي الطريق الأمثل لجذب العملاء والاحتفاظ بهم.


ولكن ماذا لو قام المنافسون بتقديم حلول أقوى لمشاكل العملاء حتماً سوف تفقد سوقك وعملك، جلست أتأمل تلك المنشآت الناجحة القوية التي تبيع رغم أن ما تقدمه من منافع وتقديم الحلول للمشاكل أقل بكثير من الآخرين الذين يخرجون من السوق ووجدت الحل في الشخصية Personality round  التي تفرض نفسها على مشاعر المستهلكين وتجعلهم يشترون دون أدنى تفكير حتى في مكونات ما يشترون.
لم أكن أدري أن الكلمات المنمقة والشرح والفريد لقضاياك لا يصل إلى مشاعر ووجدان عميلك تجدها فنحن نعيش في عالم البصمة، فهذه الأيام لا يوجد من لديه الوقت لكي يسمع القصة الكاملة، فيردي الناس معلومات مختصرة ومنظمة ومركزة تسلم في ثوان معدودة لكي تكون سهلة الاستيعاب ولكي تشعل الضوء في ذهن عميلك، لذلك يساعد مستشاروك ووكالتك الإعلانية المساعدة المتميزة بخلق البصمة الفريدة لاسمك في السوق التي تصاحب اسمك ومنتجاتك وإعلاناتك مخترقة  حاجز الضوء لتدخل بكل قوة إلى أذهان و مشاعر المتعاملين،
لا تدعم لهم فرصة للتفكير لذا ينبغي أن تكون مستعداً جيداً لكي تقول ما ذا تعني بسرعة ووضوح وبقوة وكذلك لا بد أن تكون قادراً على تسليم بصمتك الفريدة من خلال رسائل قوية تخبر الناس من أنت وماذا تعمل وكيف أن السلعة أو المنتج الذي تقوم بعملها سوف يستفيد مها الناس لذلك في أقل من 30 ثانية، وبالنسبة للإذاعة والتلفزيون سوف تقل هذه المدة إ لى عشر أو خمسة عشر ثانية إذا كنت غير قادر على التعبير عما تريده بهذه الطريقة فعليك أن تنسى تماماً أن ترتبط بالناس.

 

 

ما هي البصمة المميزة:
الغرض الأساسي من وجود البصمة الفريدة وجذب انتباه المتعاملين حيث تكون الرافعة التي تضعك في المركز المميز الذي اخترته لتتواجه في مشاعر المتعاملين، وبالتالي فإن هذه البصمة الأساس الأول في صنع الانطباع الأول وسوف تجعل وتجعل رسالتك ملاحظة دائما يتذكرها الناس.
كذلك ينبغي عليك بالتفكير فيها لأنها بمثابة الرصيد المهم لتحقيق أحلامك، ويعرف الكثيرين البصمة الجهورية أو ما يطلق عليها علمياً الرابط الغريب بأنها البصة الفريدة التي تجعل عميلك بمجرد سماعها يقفز فرحاً لشراء منتجاتك أو قد يندم على عدم قدرته الحالية على اقتناء تلك المنتجات،
فالرسالة البارزة التي تجعل المستمعين يريدون أن يشتروا منتجك ويفوزون باهتمامك ويقاتلون عنك، وإذا لم تكن قصيرة ولم تجذب انتباههم فإنها تأخذ منك وقتاً طويلاً لكي تبيع منتجاتك لذلك ينبغي أن تكون البصمة الفريدة شيقة لكي تجذب انتباه الناس، وقوية بدرجة كافية لكي يتذكرها الناس دائماً ومقنعة لدرجة كافية ايضاً لكي يثير المستمعين إلى متابعة حديثك.
وفي ثلاثين ثانية أو أقل لا بد أن  توضح وتشرح من أنت وماذا تقدم والأهم لماذا أنت مختلف والنقاط الآتية تعتبر أمثلة على تنوع البصمة المؤثرة "أنا سوبرمان الألفية الجديدة، لقد صنعت برامج للأمان تكتشف أي اقتحام وتمنع أي هجوم على حسابك" ومزيج بزمن ميزانية اتصالك.
معظم المنشآت لديها الكثير مما تقدمه للآخرين ولكنهم لا يقدمون شيئاً فريداً يلتصق بأذهان المتعاملين فهم لا يعرفون ماذا يقولون، ما ذا يفعلون لكي يقولوا والذي سيقولونه ول سيكون مفهوم ومؤثر أو يمكن أن يكون مبالغ فيه حيث أعلم انك تتنافس مع الآخرين على نفس الجهة الذي يتكلم عميلك، وبالتالي لا بد أن تميز نفسك عن المنافسين الآخرين ولا يمكن أن يتم ذلك إلا من خلال بحث تسويقي متكامل لمزايا تنافسية التي  تقدمها مقارنة بالمنافسين وليس ذلك فحسب بل أن قضيتنا هي هذه المزايا يتناسب فعلاً مع مطلب العميل العزيز وأولوياته الفكرية.

كيف تصنع البصمة المميزة:
حتى تكون مبدعا ًحدد أي من صفاتك المميزة الفريدة التي من الممكن أن تجعلك نجماً، أ وما هي صفات ومنافع منتجاتك التي تتناسب مع المجتمع ويمكن أن تصنع الفرص الفريدة، فوسائل الإعلام تبحث بمفردها عن الأخبار المثيرة والجديدية لتبرز أسمائها في عناوين الأخبار في العالم، كله وتستحوذ على الشهرة وعندما نقوم بالبحث لا تنسى ظواهر الشهرة السابقة سواء لدى الأفراد أو المنشآت والمنتجات وعليك أن تتقصى أنواع المعلومات التي استحوذت على اهتمام وسائل الإعلام والمتعاملين وما هي العوامل التي حولت شخصيات لم نكن نسمع عنها إلى شيء مثير ولماذا أصبحت قصص النجاح الشهيرة على لسان الناس، ولماذا استحوذت على اهتمام الجمهور والناس ثم بعد ذلك عليك أن تفحص أي من هذه الخيوط الشائعة من الممكن أن تنسجها في صناعة بصمتك المميزة.
وقبل ابتكار وعمل تلك البصمة عليك أن تأخذ بعض الوقت لكي تجيب عن الأسئلة التالية: ما هي أهم المميزات التنافسية التي تتمتع بها منشآتك أو منتجاتك والأشياء الشيقة الغير عادية التي تتمتعون بها دون الآخرين وكيف نبرز الآخرين.
ما هي عناصر قوتك التي يمكن أن يبحث عنه عميلك العزيز السرعة أم الدقة أم الكلفة أم السعر، ما هي أولويات ومطالب العملاء الأعزاء، ما الذي يقدمه المنافسون للعملاء، وما تأثير ذلك على عملية الولاء، ما الذي يمكن أن نقدمه للعميل العزيز حتى يرضى، ما هي ردود الافعال الممكنة وما هي الاستجابة عندما تخبرهم عن منشآتك ومنتجاتك وما الذي يثير اهتمامهم بك أكثر،  وما هي التساؤلات التي تثيرها مزاياك وشخصيتك في مخيلتهم، ما الذي يجعل الناس تتوقف وتسمع وتتعجب وتندهش وتقول waw وليس فقط هذا وتشتري وتتعامل معنا وهذا هو الأهم، ولا ننسى أننا عند تقديم بصمتك المميزة عليك بكتابة الأسباب التي جعلت الشيء الذي تقوم بعلمه مميزاً، وكيف أن جمهورك لا يستطيع الاستنغاء عنه، وعليك إيجاد أجمل الكلمات وأبلغها في وصفها ولا ننسى أن تكون بصمتك على كل ما تقدمه بدءاً من الكلمات الشفهية على لسان موظفيك وعلى خطاباتك ورسائلك في البريد الالكتروني وإعلانتك.

 

كيف ترسم بصمتك المميزة:
أولاً- قم بإجراء ميداني كامل لمطالب العملاء الأعزاء حدد في شكل واضح كل ما يبحث عنه عميلك مرتباً أولولياتك وحدد ما يمكن أن يحلم به من توقعات مستقبلية حتى يمكن أن تستبق توقعاته.
ثانياً- استدع رجال في عصف ذهني متكامل يكتبون ما يكتبون كل ما يخطر في أذهانهم فوراً، ولا تبالي بطول ومساحة ما تأخذه هذه الأفكار منه، ولا تسألهم عن جودتها كذلك ينبغي عليك أن تكون أميناً واثقاً بنفسك وعقيدة منشآتك فكل منشأة لديها ما يمكن أن تتميز به.
ولكن عليك بالاقتراب من الجانب الوردي وينبغي عليك أن تأخذ الوقت الذي يناسبك فهذا ليس سباق وعندما تنتهي عليك بوضع دائرة حول كل كلمة وصفية تمت كتابتها.
بعد ذلك عليك بوضع هذه الكلمات بقائمة بورقة منفصلة، قم بترتيبها حسب الأهمية، راجع كل كلمة، اسأل هل الكلمات التي اخترتها هي أكثر الكلمات وصفاً وقيمة إذا كانت غير ذلك فعليك بإضافة أو استبدال هذه الكلمات بكلمات أخرى أكثر تأثيرا في الوصف والقيمة.
ثالثاً- عليك بكتابة الوصفة المبدئية في جملة أو جملتين أو ثلاث تبدأ بهما وتعطي ظهور وبروز لأهم الكلمات في القائمة، بالرغم من أن بصمتك ينبغي أن تكون واضحة وقوية لتوصيل رسالتك فالوضوح صفة أساسية ولا تضحي بالوضوح من أجل الدقة والمهارة.
رابعاً- عليك بقراءة ما كتبت بصوت عال مرات عديدة ولا بد من تغير الأصوات الشاذة عليك بالوثوق بأذنيك ، كذلك عليك بقراءة ذلك مع الآخرين لكي يعلقوا عليها ولا بد أن تأخذ في الاعتبار التغيرات التي اقترحوها عليك، فكم من الوقت سوف تأخذه لكي تقوم بعمل تلك البصمة، فإذا كانت أكثر من ثلاثين ثانية فعليك بتخفيضها عن ثلاثين ثانية، أو أقل.
وبعد تخفيض المدة عن ثلاثين ثانية فعليك بتخفيض آخر إلى عشر ثواني ثم إلى 15 ثانية بدون إضعاف الرسالة.

تسليم رسالتك:
عندما تعطي بصمتك عليك بالمحافظة بتشخيصها لتبدو في قوة الاتصال العيني بحيث تشعر أن بصمة شركتك تمثل ابتسامة ليست كبيرة، ولا خفية،ولكنها ابتسامة دافئة يمكن أن تصل بمفهوم شركتك إلى العميل الثقة بالتأكيد والإقناع. وتبث لدى العملاء قدر من الثقة بما يجمع بين القوة والتشويق والعاطفة فالتشويق والإثارة والعاطفة من الممكن أن تنتقل من شخص إلى آخر فمستمعيك سوف يحسون بإقناعك وأنك تريد أن تشاركهم شعورهم مع الآخرين.
لا تنسى:
أن تضع البصمة الفكرية لجمهور معين، ومواقف معينة عليك باستعمال اللغة التي يتحدثون بها، والتي ستحطم الحواجز تلطف من الحالة المزاجية وتجعل من فئات المجتمع يحسون.

 

المصدر: مجلة ريادة الأعمال- العدد الثاني

د. طلعت أسعد عبد الحميد




عودة للرئيسية
 
 
 
 
 
eSyria من نحن اتصل بنا اتفاقية استخدام الموقع جميع الحقوق محفوظة © 2011