الرئيسية | اتصل بنا | اضف للمفضلة
 
tewitter facebook rss Sat Apr 20, 2024
 
       
 
   
   
 
 
 
 
 ليس لديك حساب-سجل هنا
  هل نسيت معلومات الدخول؟
 
 
الصفحة الرئيسية » ابدأ مشروعك »
هل يحتاج عملك إلى موقع على شبكة الإنترنت        
إذا كنت ترغب في اجتذاب الزبائن، فالجواب لا يحتاج إلى الكثير من العناء. لعل مواقع شبكة الإنترنت هي من بين أكثر وسائل الإعلان عن الأعمال التجارية المحلية المدارة من قبل أصحابها تجاهلاً، فكل عمل تجاري للبيع بالمفرق يحتاج بالتأكيد إلى  موقع كهذا، إن كل طبيب أسنان أو محام أو محاسب أو وزير يحتاج إلى واحد، كما أن كل مقهى أو مطعم ونادي ليلي، ومقصف يحتاج إلى موقع، وكل شركة للبيع بالجملة تحتاج إلى موقع، هنا لا أعني أن جميع هذه الأعمال التجارية تحتاج في واقع الأمر إلى إجراء الصفقات أونلاين، كل ما أقوله هو أن كل من كان مدرجاً على الصفحات الصفراء الأمس ينبغي أن يكون موجوداً على شبكة الإنترنت اليوم، فهي المكان الذي يتوقع زبائنك أن يجدوك فيه.

 


إذا كنت تعتقد أنك غير قادر على تحمل تكلفة إ طلاق موقع على شبكة الإنترنت فعليك التفكير ثانية فمن أجل موقع بسيط يكفي مبلغ يتراوح بين 15,000 إلى 24,000 ليرة سورية لحجز المساحة وإنشاء الموقع وتصميمه، أما بالنسبة للموقع الأضخم التي تعرض ملفات فيديو فضلاً عن وظائف الاشتراك مع خيارات أخرى إضافة إلى مزايا أكثر تعقيداً فإن التكلفة تتراوح بين 40,000 إلى 75,000 ليرة سورية. إضافة إلى الصيانة والتحديث الشهريين، وإذا ما تم إنشاء الموقع بصورة ملائمة فإنه سيسمح لزبائنك المستقبليين بجمع المعلومات التي يحتاجون إليها من خلال شاشات حواسيبهم الخاصة، وضمن خصوصيتهم هم، ما هي الأسئلة التي يجيب عنها مسؤولوا المبيعات لديك كل يوم تقريباً؟ وكيف سيصوغ أفضل مسؤولي المبيعات لديك بدقة هذه الإجابات في أفضل أيامهم؟ هذه هي المعلومات التي يجب أن تكون متوفرة على موقعة 24 ساعة يومياً لسبعة أيام في الأسبوع.
فكر بموقعك كعنصر لتعميق علاقاتك، أو بمثابة نصف خطوة بين إعلاناتك وباب محل: هل تظن أنه من الأسهل بمكان أن تقنع زبائنك بزيارة موقعك الالكتروني على شبكة الإنترنت أو أن تقنعهم بأن يستقلوا سيارتهم ويقودوها إلى مخزنك ويركنوا تلك السيارة ثم يترجلوا إلى بابك.



إن الإنترنت هي الفردوس على الأرض بالنسبة إلى 49% من السكان في بلدنا ممن هم انطوائيون والسبب في ذلك هو أن الانطوائيين يفضلون أكثر بكثير جمع المعلومات بحيث يكونون مغفلي الهوية، ولعله من الأرج ألا يقوموا بالاتصال بك هاتفياً إلا كملاذ أخير، بل ومن المرجح أكثر ألا يختاروا زيارتك والتفاعل مع أحد مندوبي المبيعات لديك،
وليس الانطوائيين بالضرورة خجولين، بل هم ببساطة يحبنو جمع كل الحقائق قبل أن يضعوا أنفسهم في موقف ربما يطلب إليهم فيه الإجابة عن أسئلة ما ، فتسعة وأربعون بالمائة من زبائنك يفضلون أن يعرفوا الشيء الذين هم بصدد شرائه، قبل الدخول من بابك، وحتى الواحد والخمسين الباقون من سوقك المستهدف هم غير انطوائيين سيحبذون موقعاً غنياً بالمعلومات يؤدي وظيفة مندوبي المبيعات الخبير أثناء كافة الساعات التي تكون فيها أبواب محلك التجاري مغلقة.
لا تظن للحظة بأن زبائنك غير موجودين أصلاً على شبكة الإنترنت الآن، فأنا أتحدث بضعة مرات في الشهر إلى مجموعة تتألف الواحدة منها من مئات الناس،ولطالما يطرح علي السؤال التالي: كم شخصاً منكم استخدم محرك البحث خلال السبعة أيام الماضية بحثا ًعن منتج أو خدمة ما كان يفكر في شرائها" وأرفع يدي أنا حالما ينتهي من طرح السؤال لم تكن الأيدي المرفوعة استجابة تقل قط عن 85-90% من الحشد.
ولعل أكثر هذه الحالات لفتاً للانتباه هي تكل التي حدثت قبل عام في لاس فيغاس كنت لتحدث الرئيس أمام منظمة تجارية اجتمع 1600 من ممثليها من أنحاء مختلفة من العالم وكان علي إلقاء خطاب حول كيفية الوصول إلى إعلانات أكثر نجاعة، وقد قامت المنظمة التجارية بنشر مجلة ملونة بالكامل لأعضائها، وقبيل هذا المؤتمر كان المجلس التنفيذي يشتكي لي سراً من التكلفة المرتفعة لنشر وشحن تلك المجلة، وقد كنت أنتظر إلى جوار المنصة حين كان عريف الحفل يقوم بتقديمي، آنذاك دنا رئيس المجلس مني وهمس في أذني قائلاً: "معظم أعضائنا تقريباً هم فوق الخامسة والخمسين من العمر لذا يستحسن ألا تذكر الانترنت" في تلك اللحظة بالذات كان العريف قد انتهى من تقديمي وصاح "روي وليامز" وطرحت على الحشد المؤلف من كبار السن السؤال التالي: "كم شخصاً منكم استخدم محرك بحث خلال السبعة أيام الماضية للبحث عن منتج أو خدمة كان يفكر في شرائها" ولقد حزرتم الجواب، إنه 95%.
لعل رئيس المجلس لا زال واقفاً إلى جوار المنصة فاغراً فاهه

 

المصدر: مجلة الاقتصاد والنقل- العدد الثالث



عودة للرئيسية
 
 
 
 
 
eSyria من نحن اتصل بنا اتفاقية استخدام الموقع جميع الحقوق محفوظة © 2011