الرئيسية | اتصل بنا | اضف للمفضلة
 
tewitter facebook rss Mon May 06, 2024
 
       
 
   
   
 
 
 
 
 ليس لديك حساب-سجل هنا
  هل نسيت معلومات الدخول؟
 
 
الصفحة الرئيسية » ابدأ مشروعك »
ادرس محيطك الخارجي ...قبل البدء بالمشروع        

ما قولك في رجل أعمال فكر في أن يفتح سوقاً في إحدى المدن الجديدة لبيع أجهزة الكمبيوتر، ثم اكتشف بعدها أن المدينة لا تدخلها الكهرباء من الأساس؟!. لا تتسرع في الحكم على هؤلاء.. فقد أكون أنا أو أنت مثلهم.. فصاحب أي عمل لم يدرس بعناية العوامل الخارجية التي تؤثر في مشروعه قبل البدء فيه، لن يكون أقل خطأ من صاحب أجهزة الكمبيوتر.

 


والعوامل الخارجية التي تؤثر في المشروعات، هي مجموعة القوى التي تؤثر وتتأثر بنشاط المشروع والتي لا يكون للمشروع سيطرة عليها.
ولذلك هناك مستويان أساسيان للبيئة الخارجية لأي مشروع:
- مستوى مباشر: وهو عبارة عن مجموعة المتغيرات الخارجية التي يتعامل معها المشروع بشكل مباشر، وتؤثر علي نشاطه في الأجل القصير مثل: المستهلك والمورد والبنك.
- مستوى غير مباشر: وهو عبارة عن مجموعة المتغيرات الخارجية التي تؤثر علي نشاط المشروع، وكافة المشروعات الأخرى، مثل المتغيرات السياسية والقانونية والاقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية..

ولكي نكون أكثر وضوحاً، دعنا نسلط الضوء على هذه المتغيرات:


أولا- المتغيرات السياسية والقانونية:
مثل موقف الدولة من تطبيق آليات السوق المفتوح ومن القطاع الخاص، والمتغيرات السياسية هي المصدر الأساسي لاستصدار التشريعات والقوانين المنظمة للعمل، ومن أمثلة تلك القوانين ما يلي:
- القوانين الخاصة بالعمالة والعمل وتحديد مستويات الأجور.
- الضرائب والرسوم والقوانين الجمركية.
- القوانين الخاصة بالاستثمار وحركة رؤوس الأموال.
وتعد الحكومات من أكبر المشترين في السوق، وكلما زاد حجم الإنفاق الحكومي على المشروعات، زاد رواجها، فالدولة لها دور هام في تنمية والحفاظ علي القطاع الخاص والمشروعات الصغيرة. كما تلعب القوى السياسية مثل الأحزاب وجماعات حقوق المستهلك ومجلس الشعب دوراً هاماً في منع الاحتكار وتشجيع المنافسة بين المشروعات.


ثانيا - المتغيرات الاقتصادية:
رغم أن المتغيرات السياسية والاقتصادية وجهان لعملة واحدة، إلا أن المتغيرات الاقتصادية تؤثر بشكل أكثر مباشرة على أداء المشروعات، فكلما كانت الحالة الاقتصادية منتعشة ومستقرة، كلما أثر ذلك على انتعاش المشروعات، وتتضمن المتغيرات الاقتصادية العديد من المتغيرات مثل:
- توافر الموارد البشرية والمواد الخام اللازمة للصناعة.
- رواج الأسواق أو انكماشها.
- أسعار الفوائد علي القروض.
- أسعار صرف العملات الأجنبية.
- مستوى دخل الفرد والدخل المتاح للتصرف.


ثالثا- المتغيرات الاجتماعية والثقافية:
هي مجموعة المعتقدات الدينية والاجتماعية والعادات والتقاليد والقيم التي تحكم سلوك الأفراد داخل المجتمع، وهناك العديد من التغيرات التي طرأت على سلوك الأفراد في المجتمع خلال النصف الأخير من القرن العشرين، منها علي سبيل المثال:
- تعلم المرأة وخروجها إلي العمل.
- الهجرة الخارجية بحثاً عن فرص عمل أفضل.
- البحث عن وظائف غير تقليدية أو حكومية.
- الاتجاه نحو العمل الخاص.
رابعا- المتغيرات التكنولوجية:
هناك تأثير واضح لتكنولوجيا المعلومات علي أداء كل المشروعات، والسؤال الآن هو: هل سـ"أكون أم لا أكون" في ذلك العالم الذي أصبح يدار بالكمبيوتر؟!.. فيجب الاستفادة من تكنولوجياالمعلومات في: الشراء والتسويق الإلكتروني، التعلم والتدريب عن بعد، وكذلك يمكننا الاستفادة من تكنولوجيا المعلومات في المعاملات البنكية.

المصدر: www.kenanaonline.com

 




عودة للرئيسية
 
 
 
 
 
eSyria من نحن اتصل بنا اتفاقية استخدام الموقع جميع الحقوق محفوظة © 2011