الرئيسية | اتصل بنا | اضف للمفضلة
 
tewitter facebook rss Sun May 12, 2024
 
       
 
   
   
 
 
 
 
 ليس لديك حساب-سجل هنا
  هل نسيت معلومات الدخول؟
 
 
الصفحة الرئيسية » قصص نجاح »
"جنان بكرجي" .. من المنزل إلى شركة خاصة        

تخرجت من كلية التجارة والاقتصاد في جامعة دمشق، وهي أم لطفلان، ساعدها إصرارها وروحها المثابرة على تحقيق الهدف الذي رسمته خلال دراستها الجامعية وهو أن تؤسس مشروعها الخاص.


صفات وملكات عدة توفرت في السيدة "جنان بكرجي" والتي تشغل حالياً منصب نائبة رئيسة لجنة سيدات الأعمال في غرفة تجارة دمشق، وصاحبة أهم شركة في تجارة مستلزمات العمل المخبري بمختلف ميادينه بالإضافة إلى الإصرار والمثابرة والحماس والرغبة، روحها المعنوية العالية ودعم الزوج المخلص الذي لا تنكر فضله في وقوفه جنبها في تأسيس مشروعها بكل مراحله وتفهمه لعملها، وخصوصا أنها لا تنتمي إلى فئة سيدات الأعمال اللاتي كان لتجارة العائلة دور في أولى خطوات عملهن التجاري.
البداية
تقول السيدة "بكرجي" بدأت عملي في المنزل ولكن لم يكن التمويل كافياً آنذاك وكان فقط يساعدني على تدبر أمور تجارتي مما اضطرني للبقاء في منزلي أربع سنوات واستخدامه كمكتب للعمل إلى أن أصبح لي اسماً في السوق واتخذت بعدها مكتبي الخاص  الذي تابعت فيه عملي في مجال التجهيزات المخبرية غير الطبية والعمل على توسيعها وكان ذلك في عام 1989م.
الدعم المعنوي ..المطلوب
أنا لم أتوارث العمل التجاري وعائلتي لم تكن من شيوخ الكار في مجال تجاري معين أو حتى في المجال الذي عملت فيه، وإنما مسيرتي العملية بدأتها من التدريس إلى أن انتقلت إلى العمل التجاري وذلك برغبة مني لأحقق حلم كان في داخلي وهو بدء عمل خاص بي، إلى أن أتيحت لي الفرصة بجهودي ومشاركة زوجي.
الخطوة الأولية كانت جرئية ولا أنكر أنه في البداية كان هناك خوف وما ساعدني إلمام زوجي في موضوع تجارتي، ولم أتوانى في البداية إلى اللجوء إلى أصحاب الخبرة والمعرفة لأستفسر وأتعلم منهم فالمجال الذي عملت فيه صعب وحساس وقليل الانتشار.

العمل
 أنا أعمل في مجال تجهيز ومستلزمات العمل المخبري من مخابر غذائية ومخابر أبحاث ومخابر جامعات وأعمل على توفير هذه المستلزمات من خلال الاستيراد لأنه لا يوجد لدينا صناعات محلية وأتعامل مع أوربا وبشكل خاص ألمانيا وإسبانيا وبعض الأجهزة المحددة من إيطاليا وانكلترا. كما أني وكيلة لعدة شركات أوربية في سورية.
•    كيف ترين واقع سيدات الأعمال، وما أهمية نمو الدور النسائي في الاقتصاد؟
** من عام 1990 ولغاية 2000 كان مفهوم سيدات الأعمال مطروحا ولكن لم يكن الضوء مسلط عليهن بشكل كافٍ، ومن العام 2000 ولغاية الآن ظهر مفهوم سيدات الأعمال بشكل أوسع عندما بدأت معظم الدول تحاول أن تسلط الضوء على مفهوم سيدات الأعمال وأنهن عضوات فاعلات في المجتمع ولابد من ذكر دور الحكومة في إقامة مؤتمرات للتعريف بقدرات المرأة السورية وتمكينها اقتصاديا بعد ذلك ظهرت الرغبة بالانضمام للغرف التجارية للاستفادة من الغرف وخدماتها وكل هذا مؤشر على تنامي دور المرأة في سوق العمل وأن مشاريعها بدأت بضخ النقود في الاقتصاد مما يسهم في تطويره وتناميه.
•    كنائبة لرئيسة لجنة سيدات أعمال غرفة تجارة دمشق، ما الدور الذي تقومين به من أجل تشجيع الفتيات على بدء مشاريعهن الخاصة والسير على طريق ريادة الأعمال؟
** أعمل بالتعاون مع عضوات اللجنة على التجهيز لإطلاق مشروع خاص بتمكين الفتيات الريفيات ليستطيعوا من ممارسة العمل الحر وقبل الممارسة تدريبهن على إدارة مشروعهن وصقل مهاراتهن ونؤهلهن لإتقان المهنة التي يميلون إلى تعلمها وسنحرص على توفير مركز تأهيل وتدريب وتوفير مدربات متخصصات في مختلف أنواع المهن وسنعمل على مساعدتهن لتصريف منتجاتهن سواء عن طريقنا أو بتأمين فرص تسويق للمنتجات لخارج البلد.
ونعمل جاهدين وحسب الإمكانيات المالية المتوفرة أن نضع المنتجات في المركز وأن يكون مفتوح بشكل دائم ومن خلاله يمكن تصريف المنتجات ومن خلال الدعاية والتعريف بإنتاج هؤلاء الفتيات من خلال المعارض والمؤتمرات.
وأيضا أعمل على مبادرة من لجنة سيدات الأعمال لجمع مبلغ من المال من خلال النشاطات لتأمين جهاز كشف مبكر عن سرطان الثدي لوضعه في المستوصف الخاص بغرفة تجارة دمشق.
•    إلى أي مدى نعتبر أن سيدة الأعمال السورية متمكنة وقادرة على إدارة مشروعها الخاص؟
** السيدة السورية امرأة متمكنة وسيدة أعمال من قبل أن يظهر مفهوم سيدات الأعمال، فهي مديرة ناجحة في منزلها وفي تدبر أمور معيشتها، واليوم وبما أن القوانين لاتحد ولا تمنع من أن تبدأ أي امرأة عملها الخاص أصبح عند المرأة طموح وزاد وعيها من جهة ومن جهة أخرى ظهر الوعي المجتمعي والحاجة الأسرية لزيادة الدخل الأسري وأصبح الرجل متفهما لعمل المرأة بل ومشجعاً عليه.
السيدات السوريات اللواتي مارسن أعمال على نطاق واسع أو مشاريع استثمارية لا يزال عددهن قليل ونحن نعتمد في معظم اقتصادنا على الاقتصاد العائلي، وهنا تظهر الشركة وليست المرأة وطالما أننا لا نزال معتمدين على الشركات العائلية للن تتاح للمرأة فرصة الظهور.
•    ما النصيحة التي تقدمينها لمن تريد أن تبدأ عملها الخاص؟
** بداية وقبل كل شيء لا بد أن يكون الهدف واضحاً، ومرسوما بعناية، وأن يكون مدعوما بالتصميم والرغبة في التفوق والنجاح، والفشل في بعض المحطات خلال عمل المشروع لا يعني فشل المشروع. تأكدي من رغبتك في بداية عملك الخاص وانطلقي فهناك الكثير من الجهات التي ستتبنى مشروعك وتأخذ بيدك وتساعدك، ولا تترددي في طلب الاستشارة من أصحاب الخبرة والكفاءة.

الكاتب: لانا حاج حسن




عودة للرئيسية
معلومات الاتصال
]
 اسم الشخص: جنان حنا بكرجي
 الايميل: jbakarji@yahoo.com
 رقم الهاتف:00963114410305
 رقم الخليوي:00963955210225
 الفاكس: 00963114410305
 الموقع الالكتروني: www.alba-sy.com
 
 
 
 
 
eSyria من نحن اتصل بنا اتفاقية استخدام الموقع جميع الحقوق محفوظة © 2011