الرئيسية | اتصل بنا | اضف للمفضلة
 
tewitter facebook rss Sat May 11, 2024
 
       
 
   
   
 
 
 
 
 ليس لديك حساب-سجل هنا
  هل نسيت معلومات الدخول؟
 
 
الصفحة الرئيسية » قصص نجاح »
"خالد موسى" من موقع الكتروني إلى شركة خدمات إعلامية        

دائما كان يشعر أن لديه ما يستطيع أن يقدمه ليميز نفسه عن الآخرين من أقرانه، فهو يمتلك من الطاقة  والإبداع ما يؤهله لعمل شيء مميز إضافة إلى حرصه على تطوير قدراته ومهاراته بشكل دائم.


خلال فترة دراسته في كلية الإعلام كان "خالد موسى" مدير مجموعة الناشر الإعلامية اليوم كأي شاب سوري يطمح للسفر لكي يجد فرصته في العمل مع إحدى وسائل الإعلام، بالرغم من أنه لم يكن يحب اختصاص الإعلام الذي يقوم على دراسته فالمعلومات التي كانت تأتي عن خريجي الإعلام كلها محبطة ومثبطة للآمال بحسب ما ذكر.
تخرج "خالد" من الجامعة وكأي صحفي شاب حمل حقيبته وبدأ يدور على الوسائل الإعلامية المتوفرة ليعرض إمكانياته عله يجد فرصة تؤهله للخوض في العمل الإعلامي.
عمل في عدة جهات ومحطات وكلها كانت فرصا له ليتعلم وينهل منها. وكلها علمته أنه لا بد أن تكون مدير نفسك وأن تبدأ عملك الخاص.
البداية
يقول "خالد" "فكرت أن وضعي المادي لا يسمح لي بتأسيس وسيلة إعلامية كبيرة فتوجهت أنظاري نحو عمل موقع الكتروني كونه مناسب لإمكانياتي المادية ويلبي طموحي كشاب مبتدئ.
فكان موقع أكاديميا الخاص بطلبة الجامعة والشباب بدايتي للانطلاق كونه كانت لدي الخبرة والعلاقات المطلوبة للخوض في غمار هذا العمل.
أن أبدأ عملي الخاص لم يكن يعني أن أنهي التزامي مع الجهات التي كنت أعمل معها والتي كانت تؤمن لي دخل شهري لقاء التزامي معها بالعمل، فكنت وعندما أنهي عملي أتفرغ للعمل في مشروعي الصغير وأحاول إنجازه بأقل التكاليف المحتملة.
عملت الموقع وأنجزت ما نسبته 40% منه، فسمعت بحاضنة تقانة المعلومات والاتصالات التابعة للجمعية العلمية السورية للمعلوماتية  وفكرت بطرق أبوابها كونها مختصة بدعم رواد الأعمال الشباب ومشاريعهم الصغيرة التقنية". قابل "خالد" مديرة الحاضنة آنذاك وكانت المهندسة "ريما شعبان" وحدثته عن مسابقة أطلقتها منظمة الإسكوا لتحفيز المحتوى الرقمي العربي على شبكة الانترنت واقترحت علي التقدم إليها بما أنجزته من مشروعي.


يقول "خالد" تحدثت إلى الكثير من الأصدقاء عن المسابقة ورغبتي في المشاركة بها فحاولوا ثني عن التقدم إليها بحجة أني لست الشخص المخول للفوز وأن الموضوع بحاجة إلى دعم.
لم يؤمنوا معي بالفكرة واستمريت بالبحث على الانترنت حوالي ثلاثة أيام حول موضوع المسابقة وكيف أستطيع أن أجعل مشروعي مناسبا لها.
كانت مغامرة بالنسبة لي ومشروعي ليس بحجم المشروعات التي قدمت فمعظم من قدم على المسابقة هم مهندسون ومختصون".
 في النهاية نال "خالد" الجائزة لسببين كما وضحت له اللجنة: الأول هو إصراره على العمل وبدون أي دعم ليقوم بتأسيس مشروعه وقبل أن يفكر له بالاحتضان. والسبب الآخر هو مثابرته لتوسيع عمله والدليل أنه قدم المشروع وقد عمل فيه ما يقارب 40%.
نال "خالد"  فرصة الاحتضان وجائزة وقدرها 4000 دولار تصرف حصراً على تطوير المشروع وتوسيعه.
يتابع بالقول: "قدمت لي الحاضنة فرصة تطوير المشروع من خلال تقديمها للمستلزمات الفيزيائية للعمل والاستشارات والاشتراك في المعارض للتعريف بمشروعي وغيره من المشاريع المحتضنة. الدخول إلى الحاضنة يعني البدء الجدي بالمشروع والكثير من الأصدقاء الذين بدأوا بمساعدتي ماديا عند بداية المشروع كانوا قد انسحبوا وقد بقيت أنا بمفردي صاحب المشروع.
المال هو مؤشر نجاح مهم جدا لنجاح المشروع، والنفقات ستصرف على تطوير المشروع مما يعني أننا بحاجة بداية لشباب يعمل بداية بشكل تطوعي، ريثما نعمل على تطوير المشروع ليصبح منتجاً للدخل. المهم على رائد الأعمال بمجرد أن يبدأ عمله أن يشعر بطعم النجاح والتفوق. بدأت العمل بمبلغ كنت قد ادخرته وأنهيت كل التزاماتي مع المؤسسات التي كنت أعمل فيها وبدأ التفرغ الجدي للمشروع.


المشروع
موقعي كان عبارة عن فكرة لموقع إخباري شبابي طلابي يهدف إلى جذب القراء وزيادة عدد الزيارات وبالتالي جذب المعلنين مما يعني التمويل.
عندما توجهت إلى المعلنين صرت أرفق خدمة الإعلان التي أقدمها مع خدمات أخرى كأن أقدم خدمة المكتب الإعلامي للجهة المعلنة، ونجحت هذه الفكرة إلى أن أصبحت خدمة مستقلة نقدمها عن الموقع وأطلقنا عليها اسم خدمة "مكتبك الإعلامي" والتي تهدف إلى توفير التغطية الإعلامية المأجورة أو تقارير أو إعداد نشرة شهرية لأي جهة ترغب في ذلك.
ما ساعدنا على المنافسة هو وجود مكتب مقدم من الحاضنة، والموقع تطور وخدمة "مكتبك الإعلامي" صارت تخدم العديد من المؤسسات والاختصاصات.
واجهتني مشكلة الرواتب لفريق العمل مما اضطرني إلى اللجوء إلى الخريجين الجدد قليلي الخبرة والذين بمجرد أن تكوّن لهم الخبرة يتحول إلى مؤسسة تعرض عليه راتب أكثر كونه غدا مؤهل ومتدرب.
أوجدت حلاًً لهذه المشكلة بإطلاق برنامج "الصحافة بالعدوى" وبدأت بوضع إعلان في كل الكليات التي لها علاقة وأقدم تدريب مجاني لمدة أسبوع لهؤلاء الطلاب على أيدي صحفي ذويي خبرة.
وأكون بذلك قد حققت هدف لمشروعي وهو أن أضع استمارة الطلبات على موقع أكاديميا ليتم تعبأتها من قبل الطلاب مما يرفع معدل الزيارات إلى الموقع وكنا نقول أن المتميزين في نهاية الدورة سيتم توفير فرص عمل لهم سواء في موقع أكاديميا أو في وسائل إعلامية أخرى".
نجح البرنامج واستطاع استقطاب الأقلام الشابة.
بعدها بدأ "خالد" بتطوير الخدمات التي يقدمها وقدم لترخيص مجلة أطلقنا عليها اسم "جيلنا" والتي تتناول كل ما يخص ويهم الشباب وأطلقت في بداية العام 2011.
وهو يحضر لمشروع CSR Syria  المسؤولية الاجتماعية للشركات. والفكرة بمشروع الناشر أن جميع المشاريع تصب في خدمة بعضها البعض.

نصيحة:
 أنصح كل رائد أعمال أنه ابدأ مشروعك منذ البداية بطريقة احترافية ممنهجة ويجب على رائد الأعمال أن يفكر كأي رجل أعمال ورائد الأعمال يجب أن يحيط نفسه بمجموعة من رجال الأعمال الناجحين لكي يتاح له فرصة أن يتعلم من خبراتهم فهو بحاجة إلى من يتعلم منهم على أرض الواقع.

الكاتب: لانا حاج حسن




عودة للرئيسية
معلومات الاتصال
 اسم الشخص: خالد موسى
 الايميل: info@alnasher-group.com
 رقم الهاتف:00961136626010
 الفاكس: 00963116626012
 الموقع الالكتروني: www.alnasher-group.com
 
 
 
 
 
eSyria من نحن اتصل بنا اتفاقية استخدام الموقع جميع الحقوق محفوظة © 2011