الرئيسية | اتصل بنا | اضف للمفضلة
 
tewitter facebook rss Sun May 12, 2024
 
       
 
   
   
 
 
 
 
 ليس لديك حساب-سجل هنا
  هل نسيت معلومات الدخول؟
 
 
الصفحة الرئيسية » قصص نجاح »
"بلو ويف".. الفشل قد يعني المزيد من الفرص        

بدأت الفكرة في العام 2008 عن طريق بحث على الانترنت الأمر الذي خلق لديهم فضول لمحاولة دراسة هذا التطبيق في سورية لكي يكون عملا يدر عليهم ربحا، فالصعوبة لا تكون في فكرة المشروع وإنما في تطبيقاته في السوق.

 


"أيمن مراد" خريج إدارة أعمال من جامعة غرينتش، وطالب سنة ثالثة اقتصاد في الجامعة الافتراضية، و"وائل الشماع" مساعد مهندس كمبيوتر وطالب في هندسة النظم في الجامعة الافتراضية و"طارق نطفجي" طالب سنة رابعة في كلية الهندسة المعلوماتية.
بدأوا تجارب صغيرة فيما يسمى تطبيقات الموبايل هذه التطبيقات مطبقة في أوربا وعدد من الدول العربية حيث يوجد شركات خاصة لتقديم هذه الخدمات ولكن في سورية للأسف غير معروفة ولكن بدأ يظهر وعي تسويقي واهتمام بهذا النوع من الخدمات في السوق السورية مما شكل أرضية للانطلاق بهذه الخدمة.
تتلخص الخدمة في أن أحد زوار المعرض أو شركة معينة لديها رسالة إعلانية ترغب في إيصالها إلى شريحة الزبائن المستهدفة فالطريقة التقليدية هي عن طريق البروشورات أو الكتيبات أما شركة "بلو ويف" فعند الدخول إلى المعرض يكون هناك إشارة معينة تقول لزائر المكان (فعّل البلوتوث واستقبل) عندما يقوم الزبون بتشغيل البلوتوث يرسل له النظام رسالة تأكيد أن جهة ما قد تكون (معرض – شركة...) تريد أن ترسل لك معلومات هل تقوم باستقبالها عندما يضغط نعم يقوم النظام بتحميل دليل المعرض الورقي كاملا على هاتفه المحمول بأحجام صغيرة تتيح له تصفحها بدون عناء حمل الدليل .

 


البداية
السادة "أيمن مراد"، "طارق نطفجي"، "وائل الشماع" هم فريق المشروع الذي بدأت فكرته منذ بداية عام /2010/، ليتم تطويرها تباعا حتى صارت شركة تقدم خدماتها الإعلانية للمعارض وبعض الشركات، وذلك بعد مشاركتهم ببرنامج مشاريع الرواد /2010/ الذي أقامته الجمعية السورية لرواد الأعمال الشباب ونالوا في مسابقته المرتبة الثالثة  عن ذلك يقول السيد "أيمن مراد" مدير الشركة: «لقد بدأنا بشكل حماسي، بعد أن لمعت ببالنا فكرة "التسويق بالبلوتوث"، فقد كانت فكرة جديدة كليا على السوق المحلية، وشجعنا كل من استشرناه من تجار وخبراء. فبدأنا بالعمل على المشروع وتطويره من خلال جهازي بث فقط، ثم اشتركنا في برنامج "مشاريع الرواد 2010"، الذي شجعنا على الاستمرار ووضعنا في الطريق الصحيح للعمل، وحاز الفريق المرتبة الثالثة في "البرنامج"، الأمر الذي شجع أحد الممولين على تبني المشروع، وزيادة الثقة به، ومازلنا نتواصل مع المشرف "طارق أبو الشامات" الذي عمل معنا في "البرنامج".
بعد تخرجنا من جمعية رواد الأعمال الشباب "سيا"- والكلام لـ"مراد"- قمنا بتأسيس شركة مقرها في "دوما"، وعملنا على استقدام حوالي /20/ جهازا لتوفير الخدمة، كي نستطيع تلبية طلبات السوق؛ فنحن اليوم ننسق مع شركات تنظيم المعارض لنقدم لهم الخدمة التي تعمل ضمن مجالين، المغلق عبر أجهزة البث الداخلي، والمجال الآخر هو رسائل الموبايل؛ عبر إرسال "رابط" التطبيق إلى الزبون ضمن رسالة نصية إلى رقم هاتفه، ليقوم بالتحميل باتصاله بالإنترنت.


أعتقد أن نقطة القوة هي أننا نستغل الجهاز   الذي يحمله جميع الناس، وذلك بطريقة إعلانية حضارية، تتفوق على الإعلان الطرقي، في انخفاض التكلفة وجودة المظهر والوصول لشرائح محددة، كما أنها الأقل تكلفة بين جميع الوسائل الإعلانية الأخرى من إعلانات مبوبة على صفحات "الجرائد" أو "المواقع الإلكترونية"، وهي تتيح للطرفين الحصول على إحصائيات دقيقة حول عدد الذين وصلهم الإعلان..».

 



الإعلان عبر البلوتوث هي عملية تسويقية طبقت في الدول المتقدمة، وتم تنفيذها في "مصر" و"السعودية"، ولكنها لم تتعد الشكل البسيط من التسويق الذي اعتنى بإرسال "صور المنتج"، دون الوصول إلى صناعة تطبيقات موبايل متخصصة في هذا المجال، يتحدّث عن ذلك السيّد "طارق نطفجي" من فريق "بلو ويف" فيقول: «نحن نستغل العامل البرمجي في الموبايل، وندعم العملية التسويقية بما نملك من خبرات برمجية، من خلال ما درسناه وندرسه في هندسة المعلوماتية باختصاصاتها، وبالمهارات الإضافية التي صقلنا بها خبرتنا، من دورات برمجية ودورات تصميم وتسويق وغيره.. وابتكار المزيد في هذا المشروع هو هوايتنا التي نحبها، كي يجذب المزيد من المنشآت السياحية والمطاعم ومنظمي المعارض والمؤتمرات وشركات السيارات و"المولات"."
 " مراد" اختتم حديثه عن الرؤية المستقبلية للمشروع فقال: «أعتقد أن الإعلان عبر البلوتوث سيغدو ثقافة منتشرة، وسيزداد الاعتماد عليه في إطار الانتشار الكبير للتقنيات الحديثة، ولكننا نحتاج إلى "مواءمة" بين جودة البرمجة وحسن التصميم، وتطوير المحتوى؛ كي نكسب ثقة المستخدم وندفعه باتجاه الاعتماد على الوسيلة التقنية الأحدث.. لتلافي مشاكل التوزيع الورقي، أو تشويه الجدران، وستتطور هذه الخدمة بمقدار ما تسمح به التقنية، والوعي لدى المستخدمين».
نصيحة: اكسر عائق الخوف هناك الكثير من الفرص فإذا راحت الفرصة لا تعود اغتنم كل الفرص التي تظهر لك ولكل مجتهد نصيب.

الكاتب: لانا حاج حسن




عودة للرئيسية
معلومات الاتصال
]
 اسم الشخص: أيمن مراد
 الايميل: ayman.murad@yahoo.com
 رقم الخليوي:00963944653795
 
 
 
 
 
eSyria من نحن اتصل بنا اتفاقية استخدام الموقع جميع الحقوق محفوظة © 2011