أقام اتحاد الكتاب العرب بحلب أمسية أدبية في مقره بشارع بارون شارك فيها كلاً من الأدباء محمود علي السعيد- فيصل خرتش- مصطفى النجار، وقدم الأمسية الأديب زياد محبك.
بدأ الأمسية الشاعر محمود علي السعيد مواليد ترشيحا عام 1943 وهو عضو اتحاد الكتاب العرب والمسؤول الثقافي في النادي الثقافي الفلسطيني بحلب، وصدر له 23 كتاباً بين شعر وقصة قصيرة جداً، حيث ألقى قصائد بعنوان: الأصالة- ضاقتْ على الماء الثياب- على مفرق الأيام والتي يقول فيها:
غزالة الصمت مرت دون أسئلةٍ
تلملم الحسن بالمرآة أوساط
تخط للعاشق الندام أسطرها
وتشعل الليل بالأشواق أمطار
في صدر غزة سكين تجرِّحه
وطائر الموت فوق الرأس طوّاف
عدالة الكون مطعونٌ بصحتها
وما تعلق بالإنصات إنصات
القاص والروائي فيصل خرتش المبدع في مجال الرواية العربية، وله 13 عملاً أدبياً في مجال القصة والرواية ألقى ثلاث قصص قصيرة حملت عناوين: الجارة- رحلة إلى جزيرة أرواد- محطة نقل المسافرين.
والأستاذ مصطفى النجار وهو شاعر وكاتب صحفي من جيل الستينيات ومن مجموعاته الشعرية: كلمات ليست في القلب- سنوات الرؤيا- من سرق القمر.. قدم عدة قصائد: القنديل- مفارقة- حالة- قبل فوات الأوان- وردة القلب- سندباد.
ومن قصيدته مفارقة نعرض التالي:
اتهموا البلبل قالوا خرساء
اتهموا حليب الروح قالوا شعراء
واتهموا القنديل فقالوا عنه
بخيل وجبان وابن السوداء
لكن ما اتهموا يوماً
ألسنة الدجالين البلغاء.
وعن الأمسية تحدث الأديب حكمت شافي فقال:
الوجهة الفنية هي برأيي أهم الوجهات فلا نستطيع أن نحرر أرضاً من خلال القصيدة لكن نستطيع أن نحرر روحاً من خلال جمالية القصيدة، ألاحظ أن الشعر يحارب الاعتماد على العاطفة ونحن منذ زمن طويل نخاطب الجمهور عاطفياً.