سمو الإحساس وجمال الصور وروعة الحوار ورقة القلم كانت العناصر الأبرز في الأمسية القصصية التي جمعت كل من الأديبة ضياء قصبجي والأديبة بيانكا ماضية..
وهذه الأمسية أقامتها الجمعية العربية المتحدة للآداب والفنون بالتعاون مع مديرية الثقافة في حلب، وذلك في المركز الثقافي العربي في العزيزية.
قدَّمت الأمسية التي حملت في طياتها الكثير من الجمال والرقي ما يوازي سمو ورقي الأديبتين الآنسة هديل شماس، ثم ألقت المبدعة ضياء قصبجي قصة بعنوان: «ساعات دمشقية»، فيما ألقت الأديبة والصحفية بيانكا ماضية قصتين هما «قطار الزمن العابر- ثمة شيءٌ حارٌ ودافق».
وعن محور القصة التي قدمتها الأديبة قصبجي ذكرت لـموقع eِAleppo: لقد عرضت قصة "ساعات دمشقية" وهي عبارة عن رحلة واقعية قمت بها أنا وابنتي من حلب إلى دمشق، حيث وصفت فيها منزلاً مهجوراً أقمنا فيه لليلة واحدة فقط، وكان يضم أشياء غريبة بالإضافة إلى ساعة تدق في أوقات غير منتظمة، والقصة تحمل شيئاً من التشويق، ولكن أردت من هذا الحدث الواقعي عرض بعض الأفكار، ومن أهمها أنَّ الإنسان يحب المكان الذي يقيم فيه وعندما يودع هذا المكان يحس بالأسى ويشعر بالحسرة، فكيف إذا ابتعد الإنسان عن شخص يحبه أو عن شيء يتمنى ألا يفقده؟.
وعن مشاركتها قالت لنا القاصة بيانكا: قرأت قصتين الأولى بعنوان: "قطار الزمن العابر" والثانية كان عنوانها: "ثمة شيء حار ودافق"، وكلتا القصتين تتحدثان عن موضوع الحب، ولكن من وجهة نظر مختلفة حيث نوعت في الأصوات بين صوت الراوي وصوت المرأة والرجل، وأنا أشتغل على موضوع الحب في أغلب قصصي بحيث أجعل القارئ في خاتمةٍ مفاجئة لا تكون من ضمن سياق ما يسمع.