أقامت مديرية الثقافة في حلب أمسية أدبية، شارك فيها كل من الشعراء: "مصطفى أحمد النجار- إبراهيم النمر- محمود كلزي"، وذلك مساء يوم الاثنين الموافق 7/7/2008 في قاعة المحاضرات في المركز الثقافي العربي بالعزيزية.
قدم الشاعر "إبراهيم النمر" عدة قصائد هي (مرحباً يا صباحي- تعالي لكي نهزم المعتدين- أريد له أن يذوب- على قمة الوجد) كما ألقى الشاعر "محمود كلزي" قصائد (اعترافات شاعر- العراق- صور من الواقع) واختتم الأمسية الشاعر "مصطفى النجار" بقصائد (تملكني الشعر- دقيقة حب- لا توقفي عزف الحروف- غريب سكوت العصافير)..
شكراً للشعراء الثلاثة، فالشاعر "مصطفى النجار" شاعر مميز، ولو أعدنا عناوين القصائد وهي (تملكني الشعر- لا توقفي عزف الحروف- غريب سكوت العصافير- دقيقة حب) لوجدنا أن العناوين شاعرية فما بالك بالمضمون؟ الشاعر عبر عن نفسه بأول قصيدة وعن شعره في آخر قصيدة، في أول قصيدة يقول عن نفسه (فعل ومنفعل) يعني هو عندما يقول القصيدة ينفعل بها، تخرج من قلبه لتدخل قلب المتلقي، ويقول عن قصائده ويصفها مثل (الشموع الواقفة المتحدية) فشكراً لوصفه لشعره وأنا معه في ذلك وأكثر، في شعره تجد في المفردة تجديداً وفي الصور تألقاً، شعره مملوء بالحب والأمل والحنين، أما بالنسبة للشاعر "إبراهيم النمر" قصائده جميلة، وكل شاعر هو صائغٌ لكلماتٍ جديدة، وهو صاغ الكلمات في قصائده، لكن هذه الكلمات كانت كلمات حب ووجد، قصائد دافئة تحرك في نفس المتلقي ما تحرك، والشاعر "محمود كلزي" شعره يجمع بين الأصالة والحداثة، يتقن الجمع بين مضمون القصيدة وشكلها، وشعره شعرٌ ناقد لقضايا الأمة، إلا أننا كنا نتمنى أن يسمعنا قصائد جديدة
eAleppo حضرت الأمسية والتقت الأديب الناقد "أحمد الخميسي" فتحدث عن انطباعه بما قدمه الشعراء فقال: «شكراً للشعراء الثلاثة، فالشاعر "مصطفى النجار" شاعر مميز، ولو أعدنا عناوين القصائد وهي (تملكني الشعر- لا توقفي عزف الحروف- غريب سكوت العصافير- دقيقة حب) لوجدنا أن العناوين شاعرية فما بالك بالمضمون؟ الشاعر عبر عن نفسه بأول قصيدة وعن شعره في آخر قصيدة، في أول قصيدة يقول عن نفسه (فعل ومنفعل) يعني هو عندما يقول القصيدة ينفعل بها، تخرج من قلبه لتدخل قلب المتلقي، ويقول عن قصائده ويصفها مثل (الشموع الواقفة المتحدية) فشكراً لوصفه لشعره وأنا معه في ذلك وأكثر، في شعره تجد في المفردة تجديداً وفي الصور تألقاً، شعره مملوء بالحب والأمل والحنين، أما بالنسبة للشاعر "إبراهيم النمر" قصائده جميلة، وكل شاعر هو صائغٌ لكلماتٍ جديدة، وهو صاغ الكلمات في قصائده، لكن هذه الكلمات كانت كلمات حب ووجد، قصائد دافئة تحرك في نفس المتلقي ما تحرك، والشاعر "محمود كلزي" شعره يجمع بين الأصالة والحداثة، يتقن الجمع بين مضمون القصيدة وشكلها، وشعره شعرٌ ناقد لقضايا الأمة، إلا أننا كنا نتمنى أن يسمعنا قصائد جديدة».
يذكر أن الشاعر "مصطفى النجار" من مواليد حلب عام 1943، عُرف بالمجموعات الشعرية المشتركة على مستوى الوطن العربي، أصدر أول مجموعة شعرية وهو في التاسعة عشرة من عمره، وصدر له: شحارير بيضاء- من سرق القمر- ماذا يقول القبس الأخضر- كلمات ليست للصمت- على هامش السيمفونية الناقصة.
والشاعر "إبراهيم النمر" من مواليد الرقة، صدرت له الأعمال الشعرية التالية: بلاغات شعرية- الزمن الوحشي- فيض الحنان- مناديل الليل، شارك في العديد من الأمسيات الشعرية، ونشر في العديد من الصحف والمجلات المحلية والعربية، فاز بعدة مسابقات شعرية منها: ربيعة الرقي في الرقة- النعساني في حلب-البحتري في منبج.
أما الشاعر "محمود كلزي" فهو يكتب الشعر من منتصف القرن الماضي، نشر شعره في عدة دوريات محلية وعربية، صدرت له عدة مجموعات شعرية منها: قصائد عارية- من ذاكرة الوطن- رحلة الفيروز، وله عدة كتب قيد الطبع.