«لوحات "سلام" تنطق بالحرية اللامتناهية في بناءاته الذهنية، مبشراً برائحة خاصة تحمل خصوصية فنان يحترق فعلاً ليضيء بصدق و لنتعرف فوراً على اللوحة كهوية لمبتكرها قائلين انه" سلام أحمد"».هذا ما قاله الناقد التشكيلي "شريف محرم".
"سلام أحمد" من مواليد قرية ساتيان - منطقة عفرين /1970/ , يحمل إجازة في الفلسفة من جامعة دمشق /1995/ و دبلوم في التربية وعلم النفس من جامعة حلب /2001/, درس الفن دراسة حرة وخاصة, له العديد من المعارض الفردية و الجماعية التي شارك فيها بلوحاته, إضافةً إلى انّه شاعر رقيق المشاعر و الأحاسيس.
منذ طفولتي تأثّرت بطبيعة عفرين الجميلة، حيث البيوت الريفية والينابيع و الأشجار و الطيور وغيرها, لقد خزنت تلك المشاهد في ذاكرتي حتى كبرت لأخرجها لوحات فنية جميلة، ولكن مهما كانت جميلة فإنها بالتأكيد لا تضاهي تلك اللوحة المخزّنة في ذاكرتي، وفي شبابي تأثّرت كثيراً بلوحات فنانين كبار من أمثال "فان كوخ" و"فرانسيس بيكون" والفنانين السوريين "عمر حمدي" و"برهم حاجو" و"فاتح المدرّس"
وللتعرّف أكثر على الأستاذ"سلام" قام موقع eAleppo بزيارته في بيته في "حي الأشرفية" بحلب , حيث استقبلنا في مرسمه الذي كان يعج بلوحاته الفنية.
سألناه أولاً عن بداياته الفنية فقال: «منذ طفولتي تأثّرت بطبيعة عفرين الجميلة، حيث البيوت الريفية والينابيع و الأشجار و الطيور وغيرها, لقد خزنت تلك المشاهد في ذاكرتي حتى كبرت لأخرجها لوحات فنية جميلة، ولكن مهما كانت جميلة فإنها بالتأكيد لا تضاهي تلك اللوحة المخزّنة في ذاكرتي، وفي شبابي تأثّرت كثيراً بلوحات فنانين كبار من أمثال "فان كوخ" و"فرانسيس بيكون" والفنانين السوريين "عمر حمدي" و"برهم حاجو" و"فاتح المدرّس"».
ثم أضاف: «أنا من أتباع المدرسة التعبيرية التي تركّز على الشكل والتعبيرات الجسدية، هذه المدرسة تقترب أحياناً من المدرسة الواقعية وتحاكيها، ولكن في فترات لاحقة دخلت فنياً في مرحلة جديدة وهي المدرسة التعبيرية التجريدية التي تختزل الموضوعات معتمدة على الشكل التعبيري لها، أركّز في لوحاتي على الفلكلور العفريني، ببعده التاريخي والاجتماعي والجمالي، فلوحاتي تتضمن حكايات عفرين و رائحتها وترابها».
وعن أهم مشاركاته في المعارض الفنية قال: «مشاركاتي كثيرة سواء الفردية منها أو بالاشتراك مع فنانين آخرين وهي:
أولاً- المعارض الفردية:
معرض في صالة ايبلا – حلب /2001/
معرض في صالة المركز الثقافي العربي –دمشق – أبو رمانة /2003/
معرض في صالة الخانجي – حلب /2004/
معرض في معهد ثربانتس الاسباني في دمشق /2004/
ثانياً – المعارض الجماعية:
معرض في صالة تشرين للفنون الجميلة – حلب /2001/
معرض في صالة نقابة المعلمين – حلب /2001/
معرض في صالة ايبلا – حلب /2002/
معرض لوحة الشباب – دمشق /2004/
مشاركة في مهرجان خان الحرير – حلب /2004/
معرض في صالة الخانجي – حلب /2006/
معرض الجبل في المركز الثقافي العربي – جنديرس /2006/
معرض بعنوان "اللوحة الصغيرة" في صالة الخانجي – حلب /2008/
ولدي مجموعة – والكلام ما زال لمضيفنا - من اللوحات المقتناة في سورية و خارجها كاسبانيا وفرنسة».
وسألناه أخيراً عن تجربته الشعرية فأجاب: «أنا أحب الشعر واكتبه منذ الطفولة, الفنان يتعذب كثيراً إن لم يُخرج ما لديه من إبداعات، سواء أكان ذلك النتاج شعراً أو لوحة أو أغنية، وهي في المحصلة تمثل الفنان.
وبالنسبة لنتاجي الشعري يتضمن:
مجموعة شعرية بعنوان "سرير العتمة" دار القبس – حلب /2002/
مجموعة شعرية بعنوان "انخطاف مراءاة المتخيل" – دار القبس /2006/
قيد الطبع مجموعة شعرية بعنوان "بكل ما للبهتان من وضوح".