ولد الفنان الباحث والموسيقار محمد قدري دلال في حلب عام 1946، وأتقن علم الموشحات والغناء على يد والده الذي كان منشداً في الزوايا، وكان يحفظ الكثير من الموشحات ثم تعلم العزف على آلة العود عند صديق والده الشيخ بكري كردي، كما أخذ عنه علم المقامات والإيقاعات، وهو يحمل إجازة عالية في الآداب من جامعة الأزهر.
عمل مدرساً في مادة الموسيقى في معهد إعداد المدرسين في حلب عام 1981
درَّس في المعهد العالي للموسيقا في الدار البيضاء في المغرب
له العديد من المؤلفات الموسيقية والغنائية بالمشاركة مع العديد من المؤلفين الموسيقيين أمثال المرحوم عمر البابا.
لحن للعديد من المطربين أمثال لطفي بوشناق وشادي جميل
باحث موسيقي عني بالتراث الديني في سورية والحلبي منه بوجه خاص، وهو عضو في نقابة الفنانين بصفة عازف وملحن
عازف منفرد على العود يتميز بأسلوب حلبي خاص، عزف على أهم المسارح في أغلب المدن العربية والأوربية والأمريكية، وحظي بتكريم مهرجان الموسيقى العربية في القاهرة.
سجلت له التلفزة المغربية وإذاعة حلب أكثر من خمسين عمل موسيقي
رئيس الفرقة الموسيقية السورية ( أورنينا ) التي تميزت بتقديم الأعمال التراثية الحلبية
طبعت له أسطوانة ارتجالات التي نالت جائزة الأسطوانة الذهبية ( شارل كرو ) وكرمته الحكومتان السورية والفرنسية معاً في عام 1987
اخترع آلة العود باص التي تعطي موسيقا بين الغيتار باص والكنتر باص ولكن بطريقة شرقية .
حاز على جائزة الباسل عام 2005 عن المبدعين الفنيين .
من مؤلفاته ( أعمال عمر البطش ) وهو تحليل موسيقي لتواشيحه وموشحاته ، وله كتابين صادرين عن وزارة الثقافة : شيخ المطربين والقدود الدينية وهما عبارة عن دراسة تاريخية وموسيقية للقدود الحلبية مع نصوصها المدونة .