بمناسبة مرور أسبوع على وفاته كان لموقع eAleppo وقفة مع الشاعر"محمود علي السعيد" المسؤول الثقافي في "النادي العربي الفلسطيني" في "حلب" بتاريخ" 27/9/2008"، ليتحدث عن الباحث "حكمت بلعاوي" الذي توفي يوم الجمعة 19/9/2008عن عمر ناهز/ 68عاما/، فقال:
«جمعتني بالباحث "حكمت بلعاوي" أكثر من محطة أولها "النادي العربي الفلسطيني" واتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين بـ"حلب"، ووجدت فيه الرجل العصامي المتفاني في خدمة قضيته بالكلمة الحرة والرأي الصريح السديد ولقد كان مهووسا لدرجة التطير بالقضية الفلسطينية، ويركز جلّ عطاءاته الفكرية على واسطة القلب فيها "القدس" الشريف، وهو نائب رئيس مجلس إدارة "النادي العربي الفلسطيني" ورئيس لجنة "حلب" لاتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين، ولقد شغل الساحة الثقافية والمنابر الفكرية في الآونة الأخيرة بمحاضراته القيمة وبخاصة على المراكز الثقافية الموزعة على امتداد الساحة الثقافية في سورية، وبرحيله المفاجئ ترك فراغا في الساحة الثقافية الفلسطينية».
وأذكر أنني استعنت به لتدقيق بعض الفقرات التاريخية التي وردت في كتابي" الخديعة الكبرى- اليهود والأوهام الصهيونية" وقد قدّم لي بعض المقترحات المهمة أخذت بها أثناء طباعة الكتاب، جعل الله ما أنتجه الباحث الراحل في ميزات حسناته
توزع نشاطه في كل من فلسطين، الكويت، سورية...
وفي لقاء مع ابنه حدثنا عن والده فقال: «إنه نعم الأب الصديق، كان يحثنا دائماً على طلب العلم ويوصينا بألاّ ننسى "فلسطين" وبقي يحلم بالعودة. وقد شارك والدي، رحمه الله، في مؤتمرات وندوات عربية كثيرة، وألقى عشرات المحاضرات والدراسات والأبحاث من على منابر المراكز الثقافية والنوادي والجمعيات والمعاهد والمنظمات الشعبية والمهنية».
أما الأديب "محمود أسد" فقد حدّثنا عن الراحل بقوله: «لقد عرفته باحثاً جاداً شغلته قضية فلسطين، له العديد من الأبحاث والدراسات منها: "لثورة الفلسطينة ومراحل تطورها"، "الصهيونية العالمية"، "الامبريالية العالمية"، "كيف تواجه حركة الثورة العربية الشركات الاحتكارية العالمية ومخططاتها"، "أوراق فلسطينية".
صدرت له الكتب الآتية: "البيروقراطية وتطورها"، "السرطان اليهودي عبر التاريخ"، "الانتفاضات الفلسطينية وجذورها عبر أربع محطات نضالية"، "المقاومة الفلسطينية فكرا وممارسة". وكان ينوي إصدار كتب جاهزة للطباعة، سنعمل على نشرها بإذن الله ، وهي: "المرأة والرجل مساواة أم تكامل؟"، "الديانة اليهودية- توحيدية أم وثنية؟"، الشيخ "عز الدين القسام" صفحات جهادية مشرقة».
وأضاف: «وأذكر أنني استعنت به لتدقيق بعض الفقرات التاريخية التي وردت في كتابي" الخديعة الكبرى- اليهود والأوهام الصهيونية" وقد قدّم لي بعض المقترحات المهمة أخذت بها أثناء طباعة الكتاب، جعل الله ما أنتجه الباحث الراحل في ميزات حسناته».
ما يجدر ذكره أن الراحل من مواليد (بلعا) "فلسطين" عام/ 1940/م. انتقل وهو طفل إلى "حلب" ليقيم فيها انتظاراً للعودة. مارس النشاط السياسي منذ عام/ 1955/م، والنشاط الفكري والثقافي والكتابة في وسائل الإعلام منذ عام /1960/م. شغل منصب رئيس اتحاد الكتاب والصحفيين في "حلب". نشر مئات الأبحاث والدراسات في الصحف والمجلات العربية. ساهم في تقديم نشاطات ثقافية وفكرية وسياسية ومسلسلات إذاعية في إذاعة "حلب".
علماً أن الراحل من مواليد (بلعا) "فلسطين" عام/1940/م. انتقل وهو طفل إلى "حلب" ليقيم فيها انتظاراً للعودة، مارس النشاط السياسي منذ عام/ 1955/م، والنشاط الفكري والثقافي والكتابة في وسائل الإعلام منذ عام /1960/م، شغل منصب رئيس اتحاد الكتاب والصحفيين في "حلب"، نشر مئات الأبحاث والدراسات في الصحف والمجلات العربية، ساهم في تقديم نشاطات ثقافية وفكرية وسياسية ومسلسلات إذاعية في إذاعة "حلب".