اختتمت يوم الأحد 29/3/2009 فعاليات الأيام الفرانكفونية في مدينة "حلب" بحفل لموسيقى الجاز أقامته فرقة "ارتجال" القادمة من العاصمة "دمشق" والتي أحيت أمسية مميزة بتفاعل واشتراك الحضور.
وكان تقبل المجتمع الحلبي لهذه الأيام ممتازا كما كان في كل عام الأمر السيد تؤكده السيدة "ليلى طنبة" مسؤولة النشطات الثقافية في المركز الثقافي في مدينة "حلب" والتي تضيف:
في كل عام تشارك إحدى الفرق السورية في هذا الحدث، قامت الفرقة بتقديم أغان بالفرنسية لأجل الفرانكفونية
«تابع المجتمع الحلبي مثل كل عام كل نشاطات الفرانكفونية لدرجة أننا كنا أحيانا نضطر لرفض دخول بعض الناس المتحمسين لمتابعة الأنشطة بسبب امتلاء الصالة على آخرها».
أما يميز نشاطات هذه السنة عن نشاطات السنة الماضية فتقول:
«نحاول في كل سنة أن تكون النشاطات متنوعة ويمكن أن نقول أن ما يميز هذه السنة هو فرقة "الباليه" اللبنانية والتي قدمت عرض باليه مميز».
وعن مشاركة فرقة "ارتجال" في الأيام الفرانكفونية تقول:
«في كل عام تشارك إحدى الفرق السورية في هذا الحدث، قامت الفرقة بتقديم أغان بالفرنسية لأجل الفرانكفونية».
وتقول أن التظاهرة الفرانكفونية تظاهرة سنوية تبدأ في كل عام في /20/ آذار وتستمر على مدى أيام تحددها اللجنة المنظمة للحدث...
«من الدول ما ينظم التظاهرة على مدى أسبوع مثلا، ومنهم ما ينظمه على فترة أطول أو اقل بحسب مقدراته، صحيح أن الأيام هنا كانت تسعة فقط وبالنسبة للقليلين كانت غير كافية، ولكن في الوقت نفسه تحضير هذه الأيام ليس بالأمر السهل ويستغرق شهورا من التنظيم».
أما الجهة المسؤولة عن اختيار الفعاليات والنشاطات التي ستكون فتقول السيدة"ليلى" عنها:
«تقوم دولة باختيار الأنشطة التي تريد أن تكون في فعاليات الأيام الفرانكفونية الخاصة بها عن طريق "لجنة الفرانكفونية " الخاصة بها. ولا يشترط للدولة أن تكون عضوا في المنظمة الفرانكفونية (الأمر الذي ينطبق على سورية مثل) حتى تتم فعاليات الأيام الفرانكفونية فيها حيث يقوم بتنظيم هذه التظاهرة السفارة أو القنصلية الفرنسية الموجودة في المدينة، يترأس لجنة الفرانكفونية هنا في مدينة "حلب" القنصل الفرنسية "كانديد سوسي"».
والسيد "ليلى" هي أيضا عضوة من أعضاء اللجنة إضافة إلى عدد من الشخصيات الاجتماعية وذات الحضور والتأثير الاجتماعي الكبير في مدينة "حلب".
على مدار تسعة أيام، قدمت الأيام الفرانكفونية نشاطات مميزة أغنت حضورها من معلومات أو ثقافة أو فن؛ ويبقى الأمل باستمرار هذه التظاهرة على مدى السنوات القادمة.