«منزلي قريب من المركز، وأصبح بإمكاني القدوم للقراءة، كما أنه يمكنني استعارة كتب منه لقراءتها في منزلي. إنها رائعة ».
هذا ما قاله الطفل "عبد الله المحمد" الذي جاء برفقة مجموعة من الأطفال صباح يوم الأربعاء
لدي طفلين الأول عمرها /12/ عاما في حين عمر الثاني /8/ سنوات. ما يميز هذه الفكرة هو أنها سوف تبعد أطفالي قليلا عن التلفاز والانترنت وتعيدهم إلى الكتاب والمطالعة البعيدة عن تلك المدرسية الطابع. القراءة أمر مفيد وجيد وقد نشأنا عليها نحن ونتمنى أن ينشأ عليه أطفالنا أيضا
31/3/2010 للاحتفال بافتتاح مكتبة خاصة بالأطفال في المركز الثقافي العربي في منطقة العزيزية، حيث قام مجلس مدينة "حلب" ومديرية الثقافة بافتتاح المكتبة الثالثة من نوعها.
الآنسة "ماريانا الحنش" مديرة مشروع مكتبات الأطفال تقول:«يقارب عدد كتب المكتبة /550/ كتابا متنوعة الموضوعات، وباللغتين العربية والانكليزية، وقد تم تمويل هذه الكتب من قبل مجلس مدينة حلب الذي قدم أيضا كافة التجهيزات الأخرى، في حين قمنا نحن باختيار عناوين الكتب وموضوعاتها بحيث تكون متناسبة مع جميع الأعمار بدءاً من الخامسة وحتى الثامنة عشرة. كما يتواجد في المكتبة عدد من الألعاب الثقافية الهادفة إلى تنمي ثقافة الطفل ومداركه إضافة إلى أننا سنقوم بعدد من الأنشطة الترفيهية المرافقة مثل قراءة القصص أو الرسم أو غيرها».
السيدة "هند مهنا" قالت بأن فكرة المكتبة فكرة جيدة ومفيدة خصوصا وأنها مخصصة "فقط للأطفال" وأضافت:«لدي طفلين الأول عمرها /12/ عاما في حين عمر الثاني /8/ سنوات. ما يميز هذه الفكرة هو أنها سوف تبعد أطفالي قليلا عن التلفاز والانترنت وتعيدهم إلى الكتاب والمطالعة البعيدة عن تلك المدرسية الطابع. القراءة أمر مفيد وجيد وقد نشأنا عليها نحن ونتمنى أن ينشأ عليه أطفالنا أيضا».
الدكتور "معن الشبلي" رئيس مجلس مدينة حلب أوضح بأن الهدف من مكتبات الأطفال هو تكوين جيل قارئ من الأطفال:«نحاول ضمن مجلس مدينة حلب الاهتمام بالجانب الثقافي أولا والطفولة والأطفال ثانيا. من هذا المنطلق، قررنا المساهمة في إنشاء مكتبات الأطفال حيث هذه المكتبة هي الثالثة التي افتتحناها، وسيتم إنشاء مكتبتين إضافيتين خلال العام /2010/ وأخرى في العام /2011/ ليصبح عدد المكتبات الإجمالية هو ستة مكتبات مخصصة فقط للأطفال».
أما مدير الثقافة في مدينة "حلب" الأستاذ "أحمد محسن" فيقول بأن عملية تنشئة الطفل على حب القراءة عملية مهمة للغاية:«إذا تم تربية الطفل على حب القراءة فإن المجتمع سوف يخطو خطوة نحو الأمام. من هذه الفكرة قررنا المساعدة على إطلاق هذا المشروع عن طريق تقديم غرف ضمن المراكز الثقافية لاستضافة هذه المكتبات حيث تم تخصيص غرف في المراكز الثقافية في كل من "هنانو"، "الفردوس" و"العزيزية" لأجل هذا الموضوع. كما سيتم تخصيص غرفة في المركز الثقافي في "الصاخور" وصالة "تشرين للفنون الجميلة" وثالثة في "دار رجب باشا" ضمن المديرية من أجل هذه المكتبات خلال الفترة القادمة.