في أجواء خيمت عليها النغمة الموسيقية العربية الأصيلة، والكلمة الملتزمة ذات البعد الوطني، أحيت فرقة "قصيد" للموسيقا العربية حفلاً موسيقياً غنائياً في دار الأسد للثقافة والفنون احتفاءً بالقدس عاصمة للثقافة العربية.
بدأت الفرقة بقيادة المايسترو "كمال سكيكر" بسماعي "نهاوند" من ألحان وتوزيع "كمال سكيكر" وكلمات اللواء "محمد طارق الخضرة" وألحان "عدنان فتح الله" مع ثمانية أعمال موسيقية غنائية ، وأما الأداء الطربي اللافت فكان للفنانة العالمية "لبانة القنطار" بقصيدة "المبعدون".
الفرقة تأسست مع بداية عام 2008 وتشمل أربعين عازفاً ومغنياً، يعملون على أداء مختارات من التراث إضافة إلى الأعمال التجريبية والإبداعية التي تبرز فيها أهمية التوزيع الموسيقي، ودوره في الأعمال التي تقدمها وذلك بالاعتماد على منهج تشجيع التطوير والإبداع بعد الإحاطة بكل ما هو قديم، وقد أحيت الفرقة حفلين هامين أولهما تقديم أعمال الموسيقار السوري الراحل "رفيق شكري"، والثاني أعمال موسيقية من التراث الفلسطيني
المايسترو "كمال سكيكر" أوضح لموقع eSyria بتاريخ 9/12/2009 قائلاً: «ما يميز حفلنا الموسيقي هو أننا قمنا بتقديم مجموعة من الأعمال الوطنية من ألحان كبار الفنانين العرب أمثال الموسيقار "محمد عبد الوهاب" بأغنيته "أصبح عندي الآن بندقية"، و"للأخوين رحباني" بأغنيتين للسيدة "فيروز" : "سيف فليشهر" ، و"زهرة المدائن"، وأغاني وطنية أخرى، حيث قمت بالتوزيع بطريقة جديدة، إضافة لمشاركة الفنانة العالمية "لبانة القنطار" التي تملك صوتاً مميزاً في أداء الألحان الشرقية فما جمع بيننا الهدف المشترك في تقديم عمل وطني يساهم في تفعيل الحركة الثقافية الفنية بمناسبة احتفالية "القدس" عاصمة للثقافة العربية».
وعن فرقة "القصيد" قال:«الفرقة تأسست مع بداية عام 2008 وتشمل أربعين عازفاً ومغنياً، يعملون على أداء مختارات من التراث إضافة إلى الأعمال التجريبية والإبداعية التي تبرز فيها أهمية التوزيع الموسيقي، ودوره في الأعمال التي تقدمها وذلك بالاعتماد على منهج تشجيع التطوير والإبداع بعد الإحاطة بكل ما هو قديم، وقد أحيت الفرقة حفلين هامين أولهما تقديم أعمال الموسيقار السوري الراحل "رفيق شكري"، والثاني أعمال موسيقية من التراث الفلسطيني».
الفنانة العالمية "لبانة القنطار" بينت قائلة: «منذ ابتدأت احتفالية القدس عاصمة للثقافة العربية تشرفت أن أكون ضمن لجان الاحتفالية، وسعيت لتقديم عمل فني ووطني، حيث جاء التعاون مع المايسترو "كمال سكيكر" بثقافة مشتركة بعد أن تم التوافق الفكري لإنجاز هذا العمل والذي يتميز بكلماته الشاعرية واللحن المعبر عن معنى القصيدة الوطنية الجميلة "المبعدون"، فقد عمد الأستاذ "سكيكر" إلى استخدام التوافق الموسيقي "الهارموني" بطريقة أكاديمية، كذلك جاء التوزيع مجسداً لتعابير تحمل بعداً ثقافياً موسيقياً».
المايسترو "كمال سكيكر" هو من خريجي المعهد العالي للموسيقا، له العديد من الأعمال الموسيقية في القوالب العربية المعروفة مثل: "السماعي" و"اللونغا" و"التحميل"، إذ قدم عدداً من القصائد للفرقة الوطنية للموسيقا العربية، وشارك في عدد من المهرجانات في بلدان عربية وأوروبية، ويعمل قائداً لفرقة الغناء العربي، إضافة لفرقة "قصيد" للموسيقا العربية.