في "دار الفنون" ذلك البيت العربي المرتبط باصالة دمشق وتاريخها أطلق الموسيقي السوري وعازف "الساكسفون" "باسل رجوب" ألبومه الجديد بحضور موسيقي وفني، الألبوم الذي قدم فيه معزوفات تركية وإيرانية مع توليفات مطعمة بالجاز.
موقع "eSyria" بتاريخ 5/8/2010 حضر الحفلة التي أقيمت بدار الفنون بمناسبة إطلاق ألبون "خمير" للفنان السوري "باسل رجوب"، خلال الحفل التقينا بعدد من الحضور ومنهم السيدة "رحاب ناصر" مديرة "دار الفنون" لتقول: «أنا أعتبر "الموسيقي "باسل رجوب" من عازفي آلة الـ"ساكسفون" المهمين في سورية، وهو صاحب مشروع جاد، وأنا شخصياً أحب جمهور الموسيقا لأني أعتبر أن الذائقة الفنية للذوق الراقي تكون في الجمهور الذي يسعى وراء الموسيقا وكما يقال "الموسيقى غذاء الروح"، لذلك تجدني أهتم بالفرق التي تقدم الموسيقا فقط بطابعها الإبداعي، لأننا نراقب جمهور الشباب وكيف يتلقون هذا النوع من الفن وكيف يتعاملون معه، بالإضافة إلى أننا كدار الفنون نعمل للشباب، ومشروعنا هو من اجل الشباب».
إننا نستطيع أن نقول أنه عمل "خمير" له أهمية خاصة، كعمل موسيقي فهو طبعاً عمل خاص، والنوع الموسيقي الذي يميزه واضح جداً فيه، فهو خلط بين الموسيقا الشرقية والغربية المائلة للون التركي، اللون كان مميز جداً وواضح أيضاً، وقد كان "باسل" بارعاً جداً في العزف، كما أن الموسيقيين الذين حضروا معه من "لبنان" ورافقوه في العزف كانوا مهمين اضافوا شيئاً جديداً إلى الذهن الموسيقية لدينا
قدم "باسل" عدة مقطوعات من ألبومه الجديد بموسيقا جديدة، هنا يقول "ناريك آبجيان" موسيقي وعازف كيبورد: «إننا نستطيع أن نقول أنه عمل "خمير" له أهمية خاصة، كعمل موسيقي فهو طبعاً عمل خاص، والنوع الموسيقي الذي يميزه واضح جداً فيه، فهو خلط بين الموسيقا الشرقية والغربية المائلة للون التركي، اللون كان مميز جداً وواضح أيضاً، وقد كان "باسل" بارعاً جداً في العزف، كما أن الموسيقيين الذين حضروا معه من "لبنان" ورافقوه في العزف كانوا مهمين اضافوا شيئاً جديداً إلى الذهن الموسيقية لدينا».
أما الأستاذ "نادر عيسى" عازف "ساكسفون" فيقول: «"باسل رجوب" بالنسبة لي أسميه "قنبلة الموسم" كما يقال في هكذا مناسبة، فهو تخرج من "المعهد العالي للموسيقى" ليس كعازف "ساكسفون"، حيث كان يعزف "الترونبيت"، ومن ثم اتجه لهذه الآلة التي جذبته، وخلال عامين أو ثلاثة استطاع أن يقطع شوطاً لا يقطعه الآخرون بخمسة عشر عام، فانا اعتبره أهم من يعزف على آلة الـ"ساكسفون" في سورية ولا أبالغ إن قلت وربما في دول الجوار، فهو تدرب كثيراً، وتعب على نفسه كثيراً، وإلى الآن يتمرن لساعات طويلة، وحسب معلوماتي فهو يقضي بين الـ8-9 ساعات من التمرين يومياً».
خلال لقائنا بالموسيقي "باسل رجوب" حدثنا عن طبيعة النشاط وأهمية هذا الألبوم قائلاً: «"خمير" يعتبر الألبوم الثاني الذي أطلقه في "دار الفنون"، وهو عبارة عن موسيقى بلا أغاني، ألفتها بنفسي، بالإضافة ان الالبوم يحتوي أغنية وحيدة باللغة الأرمنية تغنيها الفنانة السورية "لينا شماميان"، أما المقطوعات الاخرى فهي عبارة عن خليط يجمع بين الموسيقا الشرقية وموسيقا الجاز، وهناك مقطوعات مدموجة بالموسيقى التركية والإيرانية بالشكل العام، بشكل عام الألبوم عبارة عن خليط بين أنواع الموسيقا المختلفة في المناطق الشرقية».