افتتح في المركز "الثقافي العربي-كفرسوسة" معرض "المواهب الكشفية والفنية" الذي أقامته "الفرقة /22/" من "مفوضية دمشق" لكشاف سورية، وذلك بتاريخ "2/12/2010" ضم عرضاً للمعدات واللوحات الكشفية، بالإضافة إلى عدد من اللوحات الضوئية ورسوم تشكيلية وأعمال يدوية وعرضاً موسيقياً قدمه عدد من أفراد الفرقة.
موقع "eSyria" زار المعرض، والتقى الآنسة "نور دهان" من مرشدات الفرقة /22/، وإحدى المشاركات في المعرض، والتي تحدثت عن مشاركتها بالقول: «كانت مشاركتي عبارة عن رسم /5/ لوحات قماشية صغيرة، وهذه المشاركة ليست الأولى مع الفرقة؛ حيث أني أشارك دائماً في النشاطات التي تقيمها الفرقة، كالرحلات الكشفية ورحل التخييم وغيرها، فأنا منتسبة إلى الفرقة منذ /3/ سنوات؛ تعلمت منها الكثير وخاصة المبادئ الأساسية للكشاف، وهي "احترام الكبير، العطف على الصغير، التعاون، المساعدة، والإخلاص"».
لقد كان سروري عظيماً حين شاهدت "ليا" تصنع بيديها الصغيرتين "مزرعة الزهرات" بالتعاون مع زميلاتها، وخاصة أن اللون الأخضر كان يغطي وجهها وملابسها؛ اعتقد أنها أحست بمعنى الإنجاز بشكل محسوس، رغم صغر سنها
المهندسة "رنا ياسين" والدة المرشدة "نور دهان" تحدثت عن مشاركة ابتها بالقول: «"نور" ليست الوحيدة التي انتسبت إلى الفرقة /22/، بل شقيقاتها وشقيقها الصغير أيضاً، فأنا لدي /4/ أبناء -"شبل، كشافتين، مرشدة"-، وجميعهم يشاركون في جميع أنشطة التي تقيمها الفرقة، وأنا أشجعهم على الذهاب إلى أنشطة الكشفية التي تساهم في تقوية شخصياتهم ومعارفهم».
السيد "عتيبة عياش" والد الزهرة الصغيرة "ليا عياش" – من زهرات الفرقة /22/ وإحدى المشاركات في العرض الموسيقي-، تحدث بالقول: «في الحقيقة، أحب أن يندمج أبنائي في المجتمع الكشفي، وينشؤوا صداقاتهم فيه، فهذه الصدقات تمتد مع سنوات العمر، لقد دخلت ابنتي – التي تبلغ من العمر /8/ سنوات-، فرقة الكشافة قبل عام بهدف المرح والترفيه، ولكننا خلال هذه الفترة البسيطة شعرنا بتغير في تصرفاتها.
فعلى سبيل المثال، أصبح سلوكها والتزامها بالمبادئ الكشفية يظهر في المنزل، وأقصد نظرتها إلى العمل الجماعي ومنافستها مع أقرانها على العمل وحب الإنجاز»، فيما تحدثت والدة الزهرة "ليا" بالقول: «لقد كان سروري عظيماً حين شاهدت "ليا" تصنع بيديها الصغيرتين "مزرعة الزهرات" بالتعاون مع زميلاتها، وخاصة أن اللون الأخضر كان يغطي وجهها وملابسها؛ اعتقد أنها أحست بمعنى الإنجاز بشكل محسوس، رغم صغر سنها».
تضمن المعرض العديد من اللوحات المرسومة باليد ولوحات للتصوير الضوئي تتناول تاريخ الفرقة /22/ منذ تأسيسها عام /1932/، وأعمالاً يدوية صنعت بيد كشافة الفرقة، وبرز في المعرض عملين كبيرين صنعا من "المعجون"، تعاون عليهما كلاً من "أشبال الفرقة وزهراتها" على التوالي، موقع "eSyria" التقى القائد "يوسف الفلاح" قائد الأشبال في الفرقة /22/، والذي تحدث عن هذا المعرض بالقول:
«يعتبر هذذا المعرض؛ هو الأول للفرقة منذ سنوات طويلة؛ لذا فهو يعتبر الفاتحة للعودة إلى تنشيط الفرقة /22/ -ذات التاريخ العريق-، يبلغ عدد الكشافة الموجودين /80/ كشاف؛ سواء من "أشبال وزهرات، أو كشافة متقدم ومرشدات، أو حتى جوالة ورائدات" ويصل عدد "الأشبال والزهرات"- المرحلة العمرية الأصغر في الحياة الكشفية- إلى /30/ كشاف وكشافة.
نحاول في هذا المعرض إلقاء الضوء على إمكانية صنع الكثير من الأشياء المفيدة والهامة في الحياة الكشفية؛ من مواد بسيطة، ونسعى أيضاً إلى تعريف الزوار بالمعدات اللازمة لأي كشافة، كالخيمة والحبل والعصا الخشبية -التي لها استعمالات عدة عند الكشاف وخاصة في الرحل الكشفية-، والحقيقة أن التفاعل جيد وعدد الزوار مناسب».
حضر المعرض عدد كبير من الزوار؛ من الأهالي وأصدقاء الكشافة والمرشدات؛ وكان هناك حضور واضح للفرق الكشفية الأخرى، الرائد "أسامة الرجال" كشاف من "ملتقى رواد ومرشدات سورية" تحدث عن زيارته بالقول: «زيارتي تأتي كأحد ممثلي الملتقى؛ والملتقى عبارة عن تجمع للكشافة القدامى في سورية، تأسس في عام /2007/، وفيه نحاول تعزيز الحياة الكشفية في سورية، من خلال التفاعل مع النشاطات الكشفية الموجودة، ودعوة شرائح المجتمع للانضمام إلى المجتمع الكشفي الذي يقوم على مبادى حب الوطن والعمل فيه».
الجدير بالذكر أن المعرض يمتد من تاريخ "2-5/12/2010" في المركز "الثقافي العربي- كفرسوسة"، وأوقات الافتتاح من الساعة "5-8 مساءاً".