ترسم جمال النساء بعين الجمال لتمزج جمال الطبيعية مع جمال النساء لتقدم لنا لوحة عنوانها الجمال والتفائل فعندما تنظر إلى لوحاتها تبتسم مرغماً عنك وتسرح في جمال الألوان وتناسقها وتجد ان مواضيعها مختلفة لكنها تلتقي في محور واحد هو المرأة ، لكن المرأة في مخيلة الفنانة علا الأيوبي التي قدمت
معرضها الفني الفردي الأول في صالة الفري هاند للفنون التشكيلية بدمشق في 29/1 ويستمر حتى 11/2 بعد ان شاركت في عدة معارض فنية مشتركة منها ( معرض مشترك في المركز الثقافي الروسي بدمشق عام 2004 - معرض معرض خريجي مركز أدهم اسماعيل للفنون التشكيلية عام2005- معرض بحر السلام والثقافة في اليونان عام2006- معرض الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية في الكويت عام 2008) كما حازت علا على جائزة المؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية عام 2004.ضم المعرض حوالي 61 لوحة هي مجمل إبداعات علا الأيوبي من بداية الاحتراف كونها هاوية محترفة وعملها الأساسي هو مدرسة رياضيات لكن حبها للرسم دفعها للدراسة في معهد أدهم اسماعيل للفنون التشكيلية لاكتساب العلم والخبرة لتصقل بهما هوايتها ، جميع لوحاتها ترصد المرأة بأفكار مختلفة وبأسلوب بسيط بعيد عن التجريد والتكلف وممكن ان نصف هذا الأسلوب بأنه انطباعي وتعبيري لكن بواقع ممزوج بالخيال عنوانه الجمال الساحر، فالفكرة في لوحاتها واقعية أما المرأة قريبة إلى الخيال لأن تجسيدها متداخل بالطبيعة من أزهار وأشجار ولون السماء .
وحول سبب اعتماد علا الأيوبي على المرأة في لوحاتها تحدثت عن ذلك لموقعeSyria قائلة:
المرأة هي محور الحياة وأنوثتها المقدسة مركز ينطلق منه العالم ويدور حوله وهي أكثر انفعالاً من الرجل فأنا احب أن ادرس حركة الوجه والانفعال الواضح عليه لأن هدفي ان يكون في لوحاتي شيء حركي وأنا أراه موجود عند المرأة أكثر من الرجل لأنه يخفي انفعاله وعواطفه ومشاعره فهو متزن من هذه الناحية أكثر من المرأة التي هي واضحة أكثر منه ويظهر عليها الانفعال الذي احب ان ارصده بمجمل حالاته في لوحاتي.
وتحدثت علا الأيوبي عن أسلوبها الجديد في تداخل الألوان وتنوعها لموقع eSyria قائلة:
الألوان في لوحاتي تأخذ شكل خطوط متشابكة فأنا استخدم جميع الألوان وأقوم بمزجها بطريقة لا شعورية تفرضها عليّ مخيلتي مما تلتقطه ذاكرتي من مناظر جميلة أراها في الواقع واللمسة عندي تأخذ شكل هندسي من مستطيلات ومربعات وغيرها من الأشكال الهندسية تتداخل وتجتمع مع بعضها لتشكل خلية ذات طابع جمالي ومساحات هذه الأشكال تكبر وتصغر حسب شدة الانفعال المعبر عنه كما اتقصد في لوحاتي في لوحاتي استخدام الألوان المبهجة لكي احافظ على جمال المرأة في جميع حالاتها حتى لو كانت حزينة واعمل على ادخال الأضاءات خلال الرسم لتكون اللوحة في النهاية مفرحة.