بجوٍ من الشفافية والمصارحة جرى المؤتمر الصحفي مع الأستاذ "محمد الأحمد" المدير العام للمؤسسة العام للسينما في صالة سينما الكندي "بدمشق".
موقع esyria وبتاريخ 27/10/2008 التقى الأستاذ "محمد الأحمد" المدير العام للمؤسسة العامة للسينما وأجرى معه الحوار التالي:
** لقد تطور المهرجان كماً ونوعاً عن السنوات السابقة ومن ينظر إلى السنوات السابقة يدرك التطور الملحوظ لذا فقد تم الإعداد والتحضير لمهرجان دمشق السينمائي الدولي لهذا العام الذي سوف يشارك فيه 45 دولة عربية وأجنبية هي: إيطاليا، ألمانيا، بلجيكا، فرنسا، اسبانيا، الصين، اليابان، روسيا، إيران، استراليا، الباكستان، كولومبيا، التشيلي، النمسا، سورية، مصر، الجزائر، تونس، المغرب، الولايات المتحدة، بريطانيا، سويسرا، البرازيل، تشيكيا، البوسنة، جنوب افريقيا، تركيا، بولونيا، كوريا الجنوبية، كازاخستان، يوغسلافيا، فنلندا، السويد، الدانمارك، لبنان، الهند، الإمارات، الأرجنتين، إيرلندا، سنغافورة، صربيا، فلسطين، العراق، كوستاريكا، البحرين، أوكرانيا، تشيكيا، وقد تم ذلك بالتعاون مع وزارة الثقافة ودار الأسد للثقافة والفنون حيث سيتم الافتتاح في الصالة الرئيسية فيها وكذلك الاختتام، وهناك صالات عرض قمنا بتجهيزها بالتجهيزات المناسبة لعرض الأفلام المشاركة فيها، حيث بلغ عدد الصالات تسع صالات منها الصالة الرئيسية في دار الأسد للثقافة والفنون، وصالتا الدراما ومتعددة الاستعمالات في نفس الدار، وصالة سينما الشام1 و2، وصالة سينما الكندي في"دمشق" وصالة سينما الحمراء، وصالة سينما القباني، وصالة المركز الثقافي الفرنسي، مع طباعة كتب الفن السابع التي سوف توزع على السادة الضيوف والتي بلغت 25 كتاباً، وأنا بدوري اثمّن عالياً للعاملين في المؤسسة الجهود التي بذلوها لإعداد المهرجان.
** هناك تظاهرات عديدة ستقام هذا العام منها: تظاهرة أفلام المسابقة الرسمية الطويلة وسوف يشارك فيها 23 فيلماً من مختلف الدول الأجنبية والعربية منها: ايطاليا ألمانيا، بلجيكا، فرنسا، اسبانيا، اليابان، ايران، استراليا، كولومبيا، التشيلي، النمسا، تشيكيا، الولايات المتحدة، ومن الدول العربية سورية ستشارك بفيلمين/ أيام الضجر وحسيبة/، ومصر وتونس والمغرب وفلسطين، وكذلك 19 فيلماً بتظاهرة البرنامج الرسمي وهي التي حازت جوائز أولى في مهرجانات سينما عالمية، و44 فيلماً بظاهرة سوق الفيلم الدولي، وهناك تظاهرة هامة جداً للمخرج الأميركي الكبير"مارتن سكورسيزي" بمشاركة 18 فيلماً ابتداءً من عام 1968 ولغاية 2006، وهناك تظاهرة السينما الثمينة في 18 فيلماً من 15 دولة أجنبية، وهنالك تظاهرة الأعمال الحائزة أوسكار أفضل فيلم في 30 فيلماً، وثمانية عروض خاصة منها أربعة عروض هي تكريم لنجوم كبار مثل: "كلوديا كاردينالي، وفرانكو نيرو، وكاثرين دونوف"، وست أفلام عربية كتظاهرة للمخرج الكبير "يوسف شاهين"، وعشرة أفلام تظاهرة النجمة السويدية الكبيرة "غريتا غاربو"، وللمطربة العربية "فيروز" بثلاثة أفلام لها، وفي 12 فيلماً للمخرج الصيني الكبير "زانغ ييمو"، وكذلك سبعة أفلام للمخرج الروسي الكبير"أندريه تاركوفسكي"، وسبعة أفلام عربية من السينما المصرية، وتظاهرة المخرج السوري "عبد اللطيف عبد الحميد" في سبعة من أفلامه، وفي ثمانية أفلام تظاهرة الرواية والمسرح في أفلام المؤسسة العامة للسينما، وثمانية أفلام تظاهرة المدينة والسينما ومثلها أيضاً في تظاهرة البحر والسينما، و12 فيلماً عن تظاهرة الأفلام السويسرية، و9 أفلام تظاهرة راحلون وراحلات، وآخر تظاهرة لدينا في 8 أفلام هي تظاهرة السينما الهندية "تحية إلى بوليوود"
** تعد سورية من الدول العربية المشاركة إلا إن إنتاجنا بالسينما قليل وأنا شخصياً غير راض عن إنتاجنا السينمائي ولكننا سوف نشارك في 21 فيلماً سينمائياً وهو قياساً مع الإمكانيات المؤسسة العامة للسينما فهو جيد قياساً مع المنظومة العامة للسينما العربية والعالمية، أما بالنسبة لعدد الأفلام المشاركة فهي 268 فليماً من الأفلام الروائية، و56 فيلماً من الأفلام القصيرة.
** في الحقيقة حرصنا على أن يتم تكريم العدد الأكبر من الفنانين السوريين لتميز أعمالهم في الفن السابع خلال هذا العام وقد قسمنا المكرمين إلى مكرمين في حفل الافتتاح وهم الفنانون: "أيمن زيدان، وهيثم حقي، وسلاف فواخرجي، وسليم صبري من سورية، وفاطمة خير من المغرب، ووليد توفيق من لبنان، ونور الشريف وناديا الجندي من مصر، وريتشارد هاريسون من الولايات المتحدة، ويان سفيراك من تشيكيا، وفرانكو نيرو، وكلوديا كاردينالي من إيطاليا.
أما المكرمون في حفل الاختتام فهم الفنانون:" من سورية مها الصالح، وحسن م يوسف، ويوسف دك الباب، ومن مصر د. ماهر راضي، وسمير فريد، ومن فرنسا ماريان باسلر وكاثرين دونوف".
** هناك عدة أسباب منها مالية، والأهم احتفالية نعيشها لهذا العام وهي احتفالية "دمشق" عاصمة الثقافة العربية أردنا أن يكون المهرجان السينمائي من ضمن الاحتفالية السنوية، من جهة أما من ناحية أخرى فالميزانية المرصودة الخاصة بالمهرجانات لهذا العام سمحت لنا بإقامته، والذي يمكن أن يصبح تقليداً سنوياً نتيجة للجهود المبذولة من قبل العاملين في المؤسسة والذين يقدمون طاقة كبيرة من العمل لتفعيل دور السينما وزيادة مساهمتنا في رفد الحركة الثقافية السينمائية، ومواكبة المهرجانات العربية التي تقام بشكل دوري ولأكثر من مرة خلال العام الواحد في الدول العربية والأجنبية.
** نعم شعارات المهرجان للأعوام السابقة كان قد صممها الدكتور "أحمد معلا" وفي هذا العام قدم النحات "رامي وقاف" فكرة وهو من صمم جائزة المهرجان في العام الماضي وحينما قدم الفكرة تم عرضها على مختصين ومهتمين وحصلت على قبول واستحسان كبير حيث واكبت ما يهدف إليه المهرجان من تضمين شعار المهرجان ضمن احتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية ونحن بدورنا نريد أن ننطوي تحت هذا الشعار السنوي الذي تحتفل فيه دمشق التاريخ والثقافة.
** تم تشكيل لجان التحكيم بالتشاور إذ خصصت لجنة تحكيم للأفلام القصيرة وأعضاؤها مؤلفون من: "رونالد تريش من ألمانيا رئيساً، وعضوية مجيدة بن كيران من المغرب، وآمال عثمان من مصر، ومن سورية نجيب نصير وجود سعيد".
وهناك لجنة تحكيم الفيلم العربي وهي مؤلفة من: "الفنان دريد لحام من سورية رئيساً، وعضوية إلسي فرنيني من لبنان، ولبلبة من مصر، وفاطمة خير من المغرب، وبسام الزوادي من البحرين"
أما لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة فهي تتألف من: "إيف بواسيه من فرنسا رئيساً"، وعضوية كل من: "كارمن لبس من لبنان، وسيرغي ميخايلتشوك من أوكرانيا، وأندرياس شترول من ألمانيا، وإيتالو سبينيللي من إيطاليا، وأنينديتا ساراباد هيكاري من الهند، وايستر أورتيغا من اسبانيا، ومنال عمارة من تونس، وداليا البحيري من مصر ومن سورية د. نبيل اللو و باسل الخطيب".
** نعم هناك مشاركات لأفلام قصيرة أعدت من قبل شباب، وكذلك تم إخراج العديد من الأفلام القصيرة التي أنتجتها المؤسسة العامة للسينما على أيدي شباب والتي سيتم عرضها هذا العام من خلال المهرجان.