"جمرة" فرقة مدينة "النبك" القلمونية، مكونة من عازفي غيتار وعازف دف ومغنّ.
تعلموا العزف بألحان "الأكوستيك" دون مدرب أو نصوص تدريب. يغنون العربية والأجنبية ويجمع بينهم شغفهم بالموسيقا التي أحبوا عطاءها وروحها الدافئة.
بدأت من الصف السادس الابتدائي بالأناشيد، ودخلت مراحل متعددة في هذا المجال، بعدها أسسنا فرقة على مستوى احترافي. الفرقة كان اسمها في البداية "عباد المولى" والآن أصبحت تسمى "الرسالة". تركت الفرقة في مرحلة "البكالوريا" وبعد ذلك لم أستطع المتابعة بسبب دراستي الجامعية في "دمشق". تدربت بعدها على "الهارد روك" ومع ذلك حافظت على الصوت الرخيم العادي الذي يستعمل في القدود مثلاً
موقع "eSyria" بتاريخ 15/11/2009 وخلال حضوره مهرجان "أنا سوري" الموسيقي في المركز الثقافي العربي بـ"كفرسوسة" التقى بأعضاء فرقة "جمرة" للتعرف عليهم وعلى طموحاتهم عن قرب، وبداية الحديث كان مع "أنس المغربي" من "النبك" سنة ثالثة كلية الاقتصاد مواليد 1990 وهو مغني الفرقة : «بدأت من الصف السادس الابتدائي بالأناشيد، ودخلت مراحل متعددة في هذا المجال، بعدها أسسنا فرقة على مستوى احترافي.
الفرقة كان اسمها في البداية "عباد المولى" والآن أصبحت تسمى "الرسالة".
تركت الفرقة في مرحلة "البكالوريا" وبعد ذلك لم أستطع المتابعة بسبب دراستي الجامعية في "دمشق". تدربت بعدها على "الهارد روك" ومع ذلك حافظت على الصوت الرخيم العادي الذي يستعمل في القدود مثلاً».
يكمل "أنس": «مهرجان "أنا سوري" كان فرصة جميلة جاءت بالصدفة وطلب مني أن أضع اسماً للفرقة فلم أتردد بالقيام بذلك وقمت باختيار اسم "جمرة" وهو يعبرعن الحرارة التي بداخلنا كموسيقيين، وكانت النتيجة أننا اليوم سنقدم أربع قطع موسيقية هي: "خمرة الحب"، "هوم"، "ولو مرة "، "جزيرة كنز".
النمط الذي سنغني به هو "الأكوستيك روك" و"الفلامينغو" .
فرقتنا تتألف من غيتارين و"الكاتم" وهوآلة تشبه الدف. أما طموحاتنا فنحن نسعى لأن نملك آلات أكثر في الفرقة رغم الإمكانيات غير المتاحة ، وبما أننا جميعاً طلاب سنسعى أن تكون مهمتنا تقديم موسيقا "الروك" مع الاستفادة من الموسيقا العربية، ونطمح أن تصل الفرقة إلى مستوى مهم في الشرق الأوسط».
"النبك" تلك المنطقة القلمونية التي تفصل بين "دمشق" و"حمص" خرّجت مبدعين موسيقيين لهم طموحات عالية في تقديم روح الموسيقا الشابة في سورية، ومن بينهم "طارق عبد السلام" من "النبك" مواليد 1990 أكوستيك غيتار: «اهتمامي بالموسيقا من الصف الثالث، بدأت بآلة الأورغ سماعياً، وفي عمرالـخامسة عشرة بدأت التدريب على "الغيتار" بالاعتماد على نفسي، وقد لعبت الصدفة دورها حين تعرفت على "أنس" الذي أصر أن نؤسس فرقة في منطقتنا وخلال سماعه بالمهرجان قمنا بالتسجيل وكانت النتيجة حضورنا اليوم هنا على مسرح مهرجان "أنا سوري" الموسيقي.
طموحي أن نصل بفرقتنا إلى مستوى نعزف فيه كل أنماط الموسيقا وخاصة بالنسبة لـلغيتار؛ "الفلامينغو" و"الروك"، وأن نضيف الموسيقا الشرقية . ومن خلالكم أشكر حديقة "الجاحظ" و"السبكي" لإتاحة المجال لنا للتدرب فيهما».
جمعتهم روح التعاون والإبداع والأمل وفي ذلك يقول "محمد عبد السلام" من "النبك" 1990 أكوستيك غيتار: «إنني أعزف على آلة "الغيتار"مع الوالد ومع ابن عمي "طارق"، وبدأنا بالسماعي كمبتدئين وطورنا هذا الشيء، إلى أن أخبرنا صديقنا "أنس" بفكرة المهرجان وتأسيس فرقة "لنا". قمنا بذلك وتدربنا واستمتعنا في التنقل بين حدائق "دمشق" أثناء التدريب، إلى أن وصلنا إلى أول ظهور لنا كفرقة أمام مهرجان كبير. شعوري هو السعادة مصاحبة بالتوتر، أما مشاركتي بالفرقة فهي من خلال "الغيتار" كلاسيك، "سولو" "كورك"، وهنا أود أن أشكر القائمين على هذه الفعالية وأشكر أصدقائي "طارق"، "أنس"، "نور" و"محمد" وسنكمل مشوارنا ونطور فرقة "جمرة" إلى مستويات أفضل».
تطوير الموسيقا الشابة في سورية هو هدفهم، و"جمرة" هي حلمهم الموسيقي الذي بدأ بأول خطوة على المسرح السوري، وعن كل ذلك يقول "نور الشاقي" من "النبك" 1989 إيقاع: «أنا متخرج من معهد التجهيزات الطبية، وأعزف على آلة "الكاتم" وهو نوع من أنواع الطبلة "الدرامز". دخلت عالم الموسيقا منذ سبع سنوات تقريباً وأملك خبرة جيدة في هذا المجال. فكرة تأسيس فرقة "جمرة" كانت موجودة عند "أنس" وقد استطاع المهرجان أن يتيح لنا تأسيس الفرقة بقوة كبيرة وبظهور جميل وراقٍ، فالمهرجان في دورته الأولى له أهمية كبيرة وهو من المهرجانات الفريدة التي تحصل في قطرنا. هذا أول ظهور لي أمام الجمهور، أطمح أن نشارك بحفلات داخل البلاد وخارجها وأن نقدم عملاً هادفاً بشكل عام، وأن نكمل ما بدأنا به بروح جماعية عالية».