تستعد المغنية السورية "لينا شاماميان" للمشاركة بيوم الثقافة العربية وحوار الحضارات في حفل يضم مجموعة من الفرق الفنية العربية وذلك بالعاصمة الفرنسية باريس في الثاني من حزيران/يونيو 2010 الساعة الثامنة والنصف على خشبة مسرح قصر اليونيسكو.
عن فكرة المشاركة تحدثت "لينا شاماميان" لموقع eSyria بالقول: «خلال سفري الماضي إلى باريس في نهاية العام 2009، التقيت في قصر اليونيسكو بمجموعة من رؤساء المكاتب في المنظمة إضافة إلى الدكتور "غسان نصير" سفير سورية لدى المنظمة الذين عبروا بدورهم عن سعادتهم بالأغاني التي أقدمها ودعوني خلال اللقاء للمشاركة بيوم الثقافة العربية». وأضافت "شاماميان" عن الحفلة المقبلة: «الحفلة الخاصة بيوم الثقافة العربية وحوار الحضارات سيحضرها فنانون من كل أنحاء الوطن العربي والعالم وبمشاركة فرق سعودية ولبنانية وفلسطينة، وأنا بدوري سأغني أغان سورية. وسيرافقني عازف بيانو إسباني ومجموعة عازفين ضيوف عرب».
الحفلة الخاصة بيوم الثقافة العربية وحوار الحضارات سيحضرها فنانون من كل أنحاء الوطن العربي والعالم وبمشاركة فرق سعودية ولبنانية وفلسطينة، وأنا بدوري سأغني أغان سورية. وسيرافقني عازف بيانو إسباني ومجموعة عازفين ضيوف عرب
وأكدت "شاماميان" على أهمية هذا التواصل الفني الذي يجمع الفنانين العرب بالجاليات العربية والجمهور الأجنبي في الخارج، والذي سيكون أحد نتائجه إغناء التجربة الفنية للفنان من خلال الاطلاع على مختلف الثقافات والأذواق الفنية.
وعما ستقدمه ذكرت: «بما أن الحفلة تهدف لمعايشة حوار الحضارات وستضم مشاركات متنوعة سيكون مخصصاً لكل بلد نصف ساعة للغناء وبدوري سأقدم خمس أغاني أذكر منها "شآم"، "هالأسمر اللون"... ، وسيقوم عازف البيانو الإسباني بمرافقتي وأداء بعض الارتجالات ضمن الأغاني السورية ومن الممكن أن يشاركني عازفون عرب لآلات شرقية مقيمون في فرنسا».
وذكرت "لينا" أنها تعمل مع فنانة إسبانية على تحضير عدد من الأغاني لتقديمها في مهرجان الجاز بتموز المقبل/2010. وهي تستعد لإحياء عدد من الحفلات في سورية والمحافظات السورية في أواخر شهر حزيران وشهر تموز. كما ذكرت أن ألبومها القادم وهو بعنوان "رسائل" يتم وضع اللمسات الأخيرة عليه استعداداً للإطلاق.
كما أن جعبة الفنانة "شاماميان" ملأى بالنشاطات خارج سورية منها مشاريع موسيقية مع موسيقين إسبان وهولنديين، وحفلة في كندا آخر العام الجاري، وورشة عمل عن الموسيقا السورية مع موسيقيين عالمين في النمسا بالإضافة إلى عدد من الحفلات في المغرب العربي ومصر.