بدأ المخرج "هشام شربتجي" تصوير عمله الجديد " المفتاح " من تأليف "خالد خليفة" وإنتاج المؤسسة العامة للإنتاج التلفزيوني والإذاعي.
"المفتاح " عمل اجتماعي يعالج مجموعة من المفاهيم والقيم الحياتية كالحب والزواج والشرف والأمانة ليثبت هشاشتها عند امتحانها في الواقع، ويقدم طرح لأشكال مختلفة من الفساد الاجتماعي والاقتصادي وعلاقتها الوثيقة الصلة بالقانون، وأساليب التكيف مع القوانين وليّها من قبل البعض لخدمة مآرب خاصة.
"هناء و أيهم" يدخلان في صراعات تواكب أحداث العمل و بقية خطوطه و شخصياته إلى أن تصل للنتائج التي تفرض الحلول على الجميع
ويشارك عدد من الفنانين السوريين في العمل منهم الفنانة الشابة "نسرين الحكيم" التي قالت: «أجسد شخصية "هناء" وهي شابة تعمل في فندق 5 نجوم تعشق زوجها "أيهم" الذي يجسد شخصيته الفنان "عبد المنعم عمايري" وتعاني من هذا العشق و هذا الزواج لأن زوجها مدمن على الحكول إنما يعشق زوجته و يحترمها» .
وأضافت "الحكيم": «"هناء و أيهم" يدخلان في صراعات تواكب أحداث العمل و بقية خطوطه و شخصياته إلى أن تصل للنتائج التي تفرض الحلول على الجميع».
وعن شعورها بالمشاركة في هذا العمل ختمت "الحكيم": «مشاركتي كضيفة في هذا العمل تسعدني لوقوفي من جديد أمام كاميرا الأستاذ "هشام شربتجي" الذي غاب عنا سنوات و اشتقنا لحضوره الدرامي صاحب الوزن الثقيل ...أتمنى له التوفيق و للعمل النجاح» .
أما الفنان "خالد القيش" فقال: «شخصيتي في العمل تندرج تحت بند الشخصيات الإيجابية، و تتحدث عن محامي يقرر التطوع في الشرطة ليحقق الطموح الذي يسعى عليه والذي لم يستطع أن يحققه من خلال عمله، فتدور أحداث العمل في إطار اجتماعي درامي».
مشيراً إلى أهمية وقوفه أمام كاميرا شيخ الكادر المخرج "هشام شربتجي" للمرة الأولى, فهو يعده من أهم مخرجي الدراما السورية, بحسب تعبيره.
ويشارك في العمل مجموعة من النجوم السوريين منهم "باسم ياخور، سلمى المصري، شكران مرتجي، قمر خلف، محمد حداقي، أمل عرفة، عبد المنعم عمايري، ديمة الجندي، ديمة قندلفت، فايز قزق، محمد خير الجراح، جرجس جبارة، عبد الحكيم قطيفان، سليم كلاس، ربى المأمون، أحمد الأحمد..وآخرون".
ويعد عمل " المفتاح " هو الثاني للمؤسسة العامة للإنتاج التلفزيوني والإذاعي هذا الموسم بعد سلسلة " أنت هنا " . يشار إلى أن المؤسسة العامة للإنتاج التلفزيوني والإذاعي تأسست في عام /2010/، وتعمل عبر إنتاجها الفني لتحقيق مجموعة من الأهداف، أهمها تحويل الدراما السورية لصناعة متطورة باستمرار والنهوض بها للمستوى العالمي، تشجيع ورعاية المواهب الإبداعية، والتعاون مع الجهات العامة والخاصة العاملة في المجال الفني، والعرض لجوانب الحياة السورية بما تحمله من مبادئ وقيم اجتماعية