انتهى الكاتب المسرحي الشاب "صفوان بطيخة" من كتابة مسرحيته الأخيرة والتي تحمل عنوان "سقوط الأحجار تتكلم"، وهي مسرحية كوميدية سياسية راقصة، تعبر عن الواقع العربي عن طريق استخدام لعبة الشطرنج.
وحول هذه المسرحية التقى "eDamascus" المتابع الدائم للحركة المسرحية والفنية في "سورية" الكاتب "صفوان بطيخة" بتاريخ 8/12/2011فقال: «مسرحية "سقوط الأحجار تتكلم" هي مسرحية كوميدية سياسية بأسلوب غنائي راقص، وألحانها من تأليفي أيضاً، وتم طباعة كتاب بهذه المسرحية بنفس العنوان، وقد تبناها "اتحاد شبيبة الثورة"، ومن المرجح أن يتم عرضها نهاية الشهر الثاني عشر من هذا العام، وهي قريبة من مسرح "الرحباني والماغوط"».
مسرحية "سقوط الأحجار تتكلم" هي مسرحية كوميدية سياسية بأسلوب غنائي راقص، وألحانها من تأليفي أيضاً، وتم طباعة كتاب بهذه المسرحية بنفس العنوان، وقد تبناها "اتحاد شبيبة الثورة"، ومن المرجح أن يتم عرضها نهاية الشهر الثاني عشر من هذا العام، وهي قريبة من مسرح "الرحباني والماغوط"
وحول فكرة المسرحية قال:«المسرحية تناقش الوضع العربي الفاسد، عن طريق استخدام لعبة الشطرنج، وكيف تكون أحجارها في حالة من التآلف والحب في دلالة إلى الشعوب العربية قبل أن يأتي لاعبون في دلالة إلى "أمريكا وإسرائيل" ليتم فرز الأحجار البيض والسود كل منهما إلى جهة مقابلة للثانية ليعلنوا الحرب بينهما، طبعاً مع مراعاة ترتيب الأحجار حسب السلم الوظيفي وأهمية أعضائها وإسقاطها على الواقع العربي في إشارة إلى الصف الأمامي "البيادق" أي الجنود الذين يتم زجهم في حرب خاسرة ليواجهوا الموت، والصف الخلفي من "الملكة والوزير والقلعة...." مع إعطاء الفيلة مدلولين هما "العدلة والطائفية" والأحصنة التي تكون قريبة من الملكة».
وتابع: «المسرحية مكونة من ثلاثة فصول، الأول يناقش "الطائفية" في الوطن العربي، والثاني عن سبب خسارة العرب للمعركة، والفصل الثالث عن "الحرية"، مع حصول نقاشات حادة بين البيادق "الجنود أو الشعب" والصف الخلفي "المسؤولين" من نفس اللون عن سبب زجهم في معركة خاسرة وتركهم يواجهون مصيرهم "الموت" وحدهم دون أي مساعدة، وحصر دور "المسؤولين" في التفرج وإطلاق الشعارات والابتسامات، ولكن في النهاية وبعد موت البيادق "الجنود" جميعهم يأتي الدور على الصف الخلفي ليواجه نفس المصير الذي واجهه الجنود "الموت"، هذا كله يناقش الوضع العربي الفاسد بطابع كوميدي راقص عن طريق استخدام لعبة الشطرنج.
أتمنى أن تنال المسرحية إعجاب الجمهور والمتابعين عند عرضها، وأن تضيف شيئاً للحركة المسرحية السورية».
الجدير بالذكر أن الكاتب "صفوان بطيخة" من مواليد مدينة "دمشق" عام 1977، خريج كلية الطب جامعة "دمشق"، يعمل طبيباً ويمارس هوايته في كتابة المسرحية والقصة القصيرة، حيث كتب في المسرح: "فوزية، العلاكون، كوكب الحمير، سكوت الحشرات تتكلم، الغزال الحكيم، لغز العراف، السرمد، فقاعات صابون، بلا مسرحية، كوكب الحمير، المؤامرة، الثعلب الماكر، سامحونا، المؤامرة، ضاملت، أبحد هوز، الساعة الثانية بعد منتصف الليل، الطلقة والسيرك....".
وفي القصة: "اركض يافؤاد اركض..."، وفي القصة القصيرة "الحرابي، بابا نويل مطلوب فوراً وابسط طريق لتصبح حماراً".
وفي السيناريو التلفزيوني: "حياتنا، رقص على حد السيوف واسكتشات".