علم على رأسه نار هكذا يسميه البعض، اسم لامع دخل جوقة العلماء البارزين الباحثين في الفكر الاسلامي في السنوات القليلة الماضية فراح يقدم دلائل وبراهين اصطدمت بأفكار قديمة مردها الموروثات الشعبية،المهندس والباحث في الفكر الاسلامي عدنان الرفاعي تحدث لموقع eSyria عن جملة من النقاط والأفكار التي اختلف بها عن مجموعة كبيرة من العلماء والباحثين وقد وصلت بهم إلى الطعن بفكره والطلب بمحاسبته.

يقول في خضم ذلك: أسعى من خلال أبحاثي ومؤلفاتي للعودة إلى الدين الحق، المتمثل بالفهم السليم لكتاب الله سبحانه وتعالى (القرآن الكريم) وتنقية الروايات حتى في الصحاح مما لحق بها من افتراءات وشوائب على رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.

وعن أسباب الخلاف مع مجموعة كبيرة من العلماء قال الرفاعي: لقد اصطدمت بحائط خلافي كبير مع بعض الباحثين والسبب في ذلك أن النتائج والدلائل التي نستخلصها من القرآن الكريم، تتعارض مع موروثاتنا الشعبية القديمة التي يلفها الجهل، فالآخرون لايعنيهم الدليل المادي الواضح والمثبت بل إن تقليد الموروث هو هاجسهم الوحيد في النقاش والسلوك.

وعن أبرز النقاط التي يدور حولها الخلاف يتابع الرفاعي: أنا اقول: ليس كل ما في الصحيح صحيحاً، كالخروج من النار على سبيل المثال، فنظريتي هنا: من دخل النار فلن يخرج منها طبعاً حسب دلائل وآيات ارتكز عليها لكنهم يقولون أن من يدخل النار فسوف يخرج منها بعد فترة وهذا غير موجود أصلاً في قرآننا.

كذلك فيما يتعلق بقضية الناسخ والمنسوخ: فأنا أقول: أنها وهمٌ لا يوجد شيء في القرآن اسمه ناسخ ومنسوخ، وهو يخالفونني في هذا الرأي حسب آراء يعتقدون بها.

مسألة العبيد وملك اليمين: أنا أقول حولها: إن ما جاء عنها وما تم طيه في القرآن الكريم يتعارض مع موروثاتنا الشعبية والتاريخية التي يؤمنون بها.

وسأختم لك بهذا العنوان حول المسائل التي نختلف عليها، احتكار الخلاص: فأنا أقول: الجنة ليست للمسلمين وحدهم، وإن صفة الإيمان موجودة في كل الأمم، وان دخول الجنة يحتاج إلى ثنائية الإيمان والعمل.

وعن جديده العلمي يختم الرفاعي: أتأهب الآن لطباعة كتابي الجديد المعنون (محطات في سبيل الحكمة) وأهم ما اكتشفته من أبحاثي وستجدونه في هذا البحث: معجزة العدد 19.

وهنا أؤكد لك أنني اكتشفت أبجدية جديدة في القرآن الكريم يشار لها للمرة الأولى، وهي أنني أعطيت لكل حرف قيمة عددية تتعلق بترتيب مجموعة ورود كل حرف في القرآن الكريم، وتم اكتشاف قانونين هنا.

يقول الأول: كل العبارات القرآنية المتكاملة في تصوير مسألة واحدة كاملة، وإن كانت متباعدةً يكون مجموع القيم الصوتية لحروفها من مضاعفات العدد / 19/ دون زيادةٍ أو نقصان.

أما القانون الثاني فيقول: إن العبارات القرآنية المتوازنة في المعنى والدلالات تكون القيمة العددية لها متساوية فيما بينها.

وللعلم فإن الأستاذ عدنان الرفاعي يحمل شهادة الهندسة المدنية من جامعة دمشق في العام 1989م.

عضو في اتحاد الكتاب العرب وأمين للسر.

محاضر في المراكز الثقافية.

له عشرات الأبحاث أبرزها:

1- النظرية الأولى (المعجزة).

2- النظرية الثانية(القدر).

3- النظرية الثالثة(الحق المطلق).

4- النظرية الرابعة(الحكمة المطلقة).

5- النظرية الخامسة(إحدى الكبر).

6- النظرية السادسة(سلم الخلاص).

7- الحق الذي لا يريدون.

8- قصة الوجود.

9- المعجزة الكبرى(حوار أكثر من جريء.

10- نقد نقد النظرية الاعجازية في القرآن الكريم.

11- محطات في سبيل الحكمة.