«أبصرت الفرقة النور في العام 2001، نتيجة جهود اللجنة النسائية التابعة لجمعية الجيل الجديد، بهدف توحيد صفوف الشباب، وتقديم رقصات فلكلورية شعبية، ورقصات حديثة أرمينية، ورقصات تعبيرية من مختلف ثقافات العالم».
بهذه الكلمات بدأت "ماري استفنيان" مديرة فرقة "ميغري" الأرمينية للفنون الشعبية القادمة من "دمشق" الحديث لموقع eDaraa في 13/8/2009 بعد انتهاء الوقت المخصص لعرض الفرقة في مهرجان "بصرى" الدولي للفنون والثقافة، الذي تستضيف فعالياته قلعة "بصرى" على مدرجها الروماني الأثري، حيث أبدعت الفرقة بتقديم التراث الأرميني والعالمي وقدمت سهرةً ممتعة.
مشاركتنا جاءت تتويجاً للمشاركة بالمهرجانات والمناسبات الخارجية التي شاركنا بها، ومنها في أرمينيا – لبنان- الأردن – مصر، وفي معرض "دمشق" الدولي لعدة دورات، مهرجان "طريق الحرير" 2007، ومهرجان "بصرى" 2003، معرض الزهور، وعروض في قصر العظم، ومن أهم اللوحات والفقرات التي نقدمها خلال الحفلات لوحة القلعة والسامبا- والليغا
وأضافت الراقصة "تالين كديكيان": «تتألف فرقتنا من ثلاث فئات من مختلف الأعمار، ويبلغ عدد الراقصين والراقصات 75 شخصاً، من الصغار والناشئين والكبار وتبدأ الأعمار من سن 6 سنوات إلى 30سنة، واستطعنا خلال فترة قصيرة نسبياً أن نحقق نجاحاً كبيراً، نتيجة تدريبات متواصلة من فنانين موهوبين من جمهورية أرمينيا، ونقدم من خلال فقراتنا فولكلوراً عالمياً، ومن فولكلور الشعوب الأخرى "الإيطالي - الملدوفي - الأمريكي"».
بينما أشارت الراقصة "باردي توباليان": «إن عرض الفرقة اليوم كان استثنائياً بوجود هذا الجمهور الكبير الذي يثير الفزع والدهشة، وبالرغم من ذلك كنت فرحة وأنا أرقص ضمن الفقرات التي قدمناها، قدمنا الفلكلور الأرميني عبر رقصة "القلعة"، وارتدينا اللباس الخاص بهذه الفقرة، والمكون من تنورة طويلة متعددة الألوان، لكونه يوجد لباس خاص لكل قرية ومدينة أينما ذهبت، وخصوصاً في أرمينيا».
"هراتش بيكيان" مشاركة بالفرقة قالت لموقعنا: «مشاركتنا جاءت تتويجاً للمشاركة بالمهرجانات والمناسبات الخارجية التي شاركنا بها، ومنها في أرمينيا – لبنان- الأردن – مصر، وفي معرض "دمشق" الدولي لعدة دورات، مهرجان "طريق الحرير" 2007، ومهرجان "بصرى" 2003، معرض الزهور، وعروض في قصر العظم، ومن أهم اللوحات والفقرات التي نقدمها خلال الحفلات لوحة القلعة والسامبا- والليغا».
"عجاج سليم" مدير مهرجان "بصرى" الدولي قال لموقعنا بعد عرض الفرقة: «إنها من أفضل الفرق التي قدمت فقرات خلال فترة المهرجان، لكونهم استقدموا مدربين أجانب ولديهم مجموعة كبيرة من الشباب والصغار الذين يملكون الموهبة والفن الراقي، قدموا عدة لوحات تمثل فولكلور الشعوب، وهي فرقة أصبح لها تواجدها في الساحة المحلية، وتدعى لجميع الفعاليات والمناسبات التي تقام بجميع المحافظات، لما تقدمه من فقرات مميزة وذات قيمة فنية عالية تستحق التقدير».