فرقة موسيقية متألقة تجمع بين حماسة الشباب وحرفية الكبار، ولطالما أطربت جمهورها في العديد من المناسبات.
فرقة شباب "سورية" الموسيقية التي يتبناها اتحاد شبيبة الثورة والتي سبق لموقع eDaraa أن التقى بعدد من قوادها وأعضائها بتاريخ 30/8/2008 على هامش مشاركة الفرقة بمهرجان "بصرى" الدولي العشرين ودون المعلومات والآراء القادمة.
أعمل مع الفرقة منذ سبع سنوات ورافقت الفرقة بمعظم مشاركاتها، والأجواء التي تسود الفرقة شبابية وطيبة، وهي تعطي الفرصة للموسيقيين الشباب لإثبات حضورهم وإبراز فنياتهم
قائدا الفرقة "نزيه أسعد" و"مهدي إبراهيم" ذكرا أن الفرقة كانت قد تأسست في العام 2000 بهدف إيجاد ملتقى للمواهب الموسيقية الشابة ومساعدتهم /أي الشباب/ على تنمية وتطوير تلك المواهب من خلال الزج بهم في المحافل الفنية المتنوعة، ويتراوح عدد أعضاء الفرقة من 100- 140 عضواً بين عازف ومغنٍّ ينتمون إلى مختلف المحافظات السورية، ويتابع القائدان الحديث حول المشاركات السابقة للفرقة والتي كان من أهمها: المشاركة السنوية بالحفلات التي تقام بمعرض "دمشق" الدولي، الاحتفاء بـ"دمشق" عاصمة الثقافة العربية من خلال أوبرا "يسلم ترابك يا شام"، المشاركة للعام الثاني على التوالي بمهرجان "بصرى" وإحياء حفلات مع مجموعة من الفنانين مثل "إيهاب بلان" و"لينا نجم" و"محسن غازي" و"شادي رنجوس" و"وعد البحري".
"معاذ بجبوج" ابن محافظة "درعا" قال: «أعمل مع الفرقة منذ سبع سنوات ورافقت الفرقة بمعظم مشاركاتها، والأجواء التي تسود الفرقة شبابية وطيبة، وهي تعطي الفرصة للموسيقيين الشباب لإثبات حضورهم وإبراز فنياتهم».
أما "ليدا حسن" وهي من محافظة "طرطوس" فأضافت: «إن الفرقة شاركت أيضاً في الحفلات بمؤتمر الأحزاب العربية الذي أقيم في محافظة "القنيطرة" العام الماضي وباحتفالات إعادة انتخاب السيد الرئيس، كذلك فإن "وائل حمده" وهو من "السويداء" ذكر أن الحفلات التي تتولى الفرقة إحياءها تقام بالاشتراك مع عدد من العازفين من نقابة الفنون الجميلة والمعهد العالي للموسيقا.
بدوره "عمر سعيد" ابن محافظة "السويداء" والذي ينتمي إلى الفرقة منذ خمس سنوات فقد تحدث عن نظام عمل الفرقة والذي يقوم على لم شملها مرتين في السنة من خلال معسكرين الأول شتاءً والآخر في الصيف، ويتم خلال المعسكر الصيفي تحضير برنامج عمل لإقامة حفلتين رئيسيتين، لافتاً إلى بعض المصاعب التي تواجه عمل الفرقة وتتمثل في اعتمادها على الكم وليس النوع، وذلك لاعتمادها على الشباب، إضافة إلى عدم وجود تغطية إعلامية كافية لنشاطات الفرقة بسبب عدم وجود استقرار في إقامة أعضائها حيث يكون التجمع خلال المعسكرات.