النحت أم الفنون من خلاله تجسدت الحضارات الإنسانية وبقي هناك أدلة على وجودها فكان النحت هو المؤرخ لهذه الحضارات والشاهد على تقدمها لما يمثله من حركة فنية إبداعية ولم يأخذ هذا النوع من الفنون فرصة حقيقية بـ"حوران" بالرغم من وجود نحاتين ينتظرون أخذ فرصتهم ودورهم في إظهار الحركة الفنية، وخاصة النحتية بالمحافظة ومن هؤلاء الفنانين النحات المبدع "مؤيد الحسن"
وتابع النحات "مؤيد" بالقول: «تتحدث لوحاتي عن مشاكل الإنسان الاقتصادية والثقافية والسياسية ومن هذه المشاكل ينتج عنها الفرح والأمل والمأساة، ودائماً أُركز على نقطة الأمل حيث لابد أن يأتي الفرح يوماً ويبقى هناك ضوء ينتظره الإنسان، فربما يحيا ويموت ولا يصل إليه لكن لابد أن يأتي يوم يصل الإنسان فيه إلى مبتغاه، ودائما العناصر الأساسية للوحة المنحوتة تعتمد على مبدأ الكتلة والفراغ والعلاقة بينهما، أعمل منحوتاتي من الصخر والرخام وأعمال الصب "البولستر"، وأقتنع بالقول الذي يقول كل عمل يعتمد على 90% من التدريب و10% على الموهبة، والموهبة لها جزء بسيط من الإبداع لكنها ليست الأساس لأن العمل النحتي يعتمد على أسس وموازين».
ومنها المعرض الجماعي لنقابة الفنون الجميلة بـ"دمشق"، وشاركت بملقى النحت الأول بحلب بعمل يجسد امرأة من مادة الرخام، ولي بعض الأعمال الفردية موزعة في داخل سورية وخارجها وخصوصاً في الإمارات، وأشارك حالياً في الملتقى النحتي الأول في محافظة "درعا" بلوحة تحت بعنوان "الانتظار" وتتحدث عن عمل تجريدي يعبر عن امرأة في وضعية الجلوس وفي حالة انتظار، عاكسة بكل ما يحمل معنى الانتظار من مشاعر متناقضة بين الفرح والألم والحزن والأمل فهي بالتالي تعكس الدافع المعاش للإنسان من ثقافي واجتماعي وسياسي
ظهرت أعمال "مؤيد" في العديد من المعارض كما أشار لنا: «ومنها المعرض الجماعي لنقابة الفنون الجميلة بـ"دمشق"، وشاركت بملقى النحت الأول بحلب بعمل يجسد امرأة من مادة الرخام، ولي بعض الأعمال الفردية موزعة في داخل سورية وخارجها وخصوصاً في الإمارات، وأشارك حالياً في الملتقى النحتي الأول في محافظة "درعا" بلوحة تحت بعنوان "الانتظار" وتتحدث عن عمل تجريدي يعبر عن امرأة في وضعية الجلوس وفي حالة انتظار، عاكسة بكل ما يحمل معنى الانتظار من مشاعر متناقضة بين الفرح والألم والحزن والأمل فهي بالتالي تعكس الدافع المعاش للإنسان من ثقافي واجتماعي وسياسي».
وعن رأيـه بـــالحـركة النحتية بـ"درعا" يقول "العواد": «مع احترامي للجميع في المحافظة مازال هناك تقصير كبير في هذا المجال، وللأسف "درعا" يوجد فيها بعض الأعمال النحتية الموزعة في الساحات، ولكن هذه الأعمال لنقل إنها مستوردة من المحافظات الأخرى، وليس من أعمال نحاتي المحافظة مع العلم أنه يوجد نحاتون في "درعا" ربما لديهم الإمكانية أو الإبداع لنحت وتصميم أعمال أفضل من هذه الأعمال بالرغم من عدد النحاتين المحدود في المحافظة، والذي بالكاد يكون على عدد أصابع اليد لكن نحن على أمل أن يكون الملتقى النحتي، بداية خيرة بهذا المجال للاستمرار في تقديم الدعم للحركة الفنية، والتي كانت أولى البشائر باستضافة مديرية الثقافة لهذا الملتقى الذي جمع معظم فناني المحافظة».
بقي أن نشير لأن النحات "مؤيد العواد" مواليد مدينة "جباب" 1973وهو خريج كلية الفنون الجميلة بـ"دمشق" 1998 قسم النحت، عضو في نقابة الفنون الجميلة فرع "دمشق" وهو متزوج ولديه بنت اسمها "إيثار"، ويعمل حالياً مدرساً في مدارس التربية الفنية بمدينة "الصنمين".