بظروف شبيهة لمثيلتها في الكثير من مدن وقرى المحافظة من حيث الضيق في المكان تعيش الحركة الثقافية في بلدة "جباب"، الأمر الذي يجعل معظم أنشطتها مقتصرة على المحاضرات والندوات، هذا الأمر أكده مدير المركز الثقافي في بلدة "جباب" الأستاذ "خالد موسى قناة" الذي التقاه موقع eDaraa بتاريخ 17 آب 2009، والذي تحدث عن نفسه قائلاً: «أنا من سكان بلدة "جباب"، ولدت في مدينة "دمشق" عام 1970 ودرست فيها المرحلة الابتدائية، تابعت المرحلتين الإعدادية والثانوية في بلدة "جباب" حيث حصلت على الثانوية الفرع العلمي، تطوعت في الكلية الحربية عام 1989وتخرجت عام 1992 برتبة ملازم أحلت على المعاش عام 2003 برتبة نقيب حيث باشرت عملي في المركز الثقافي الذي ما أزال أعمل فيه».
وعن هذا المنصب وما يتطلبه يقول: «هو منصب رائع وجميل يتيح الفرصة للتعامل مع الطبقة المثقفة في المجتمع ويساهم في نشر الفكر والثقافة على مستوى البلدة، وهو يتطلب أن يكون صاحبه على درجة من الثقافة وأن يكون متعاوناً واجتماعياً مع كافة فئات المجتمع ومحبوباً من قبلهم، وأيضاً من الأشياء التي لابد أن تكون عليه شخصيته أن يكون دبلوماسياً».
آمل أن نمتلك مركزاً ثقافياً يساعد على تنشيط الوضع الثقافي ويتناسب وطموحات البلدة، وأن يكون هناك مهرجانات خاصة ببلدة "جباب"
وعن اهتماماته في هذا المجال يقول: «أهتم بقراءة القصص والشعر النبطي والشعر البدوي، ومن الأسماء التي أحب أن أقرأ لها "فيكتور هيجو" و"ايزابيل الليندي"، ومن العالم العربي أحب قصص "المنفلوطي" ومؤلفات "عدنان الرفاعي" التي تتحدث عن تفسير القرآن والإعجاز العلمي».
وعن الوضع الثقافي في "جباب" يقول: «الوضع الثقافي هنا مميز بدليل الشهادات الجامعية حيث يوجد في بلدة "جباب" أكثر من 1200شهادة، وأيضاً يمكن قراءة ذلك من خلال الحضور الكبير لمعظم الفعاليات رغم الصعوبات التي نعانيها بالنسبة لضيق المكان».
عن أهم الآمال والطموحات يقول: «آمل أن نمتلك مركزاً ثقافياً يساعد على تنشيط الوضع الثقافي ويتناسب وطموحات البلدة، وأن يكون هناك مهرجانات خاصة ببلدة "جباب"».