ما يميزه الحيوية والنشاط وروح الشباب، ويبدو أن الابتسامة لا تفارق وجهه، جلسنا معه لمدة ساعتين لم نشعر خلالها بالوقت، لسعة معرفته وثقافته إنه الأستاذ "زياد عوض" مدير المركز الثقافي في مدينة "الحراك" حيث التقى به موقع edaraa في مكتبه بتاريخ 8/8/2009 ليحدثنا عن نشأته وعن كيفية وصوله إلى إدارة المركز فقال: «أنا من مواليد مدينة "الحراك" 10/2/1976 درست المرحلة الابتدائية والإعدادية والثانوية في مدارسها، حصلت على الثانوية العامة عام 1995 تقََدّمت لكلية الآداب قسم الآثار في جامعة "دمشق" تخرجت منها في عام/1999/ بعد ذلك التحقت بخدمة العلم، حيث أنهيتها في عام 2001 ثم تقدمة لمديرية التربية للتدريس كمدرس خارج الملاك ساعات لمدة ست سنوات، بعدها حصلت على عقد عمل بترشيح من مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل لصالح مديرية الآثار والمتاحف دائرة آثار "درعا" وفي عام 2007 كلفت برئاسة المركز الثقافي العربي في مدينة "الحراك" ولا زلت مستمراً إلى هذا اليوم».
وعن منصبه وإدارته للمركز يقول: «يعتبر المركز الثقافي في "الحراك" من المراكز الثقافية النشطة، بالمقارنة مع المراكز الثقافية الأخرى في المحافظة، رغم ضيق المكان وقلة عدد الكوادر الموجودة فيه، لم تمنع من عمل الأنشطة الثقافية الخاصة بالمركز بشكل دوري، فنحن نسعى دائماً لاستقطاب الشخصيات المهمة والتطرق للمواضيع التي تهم المواطن بالدرجة الأولى، وتستقطب شرائح واسعة من الناس».
بحكم دراستي في كلية الآثار فإن اهتماماتي موجهة للكتب التاريخية، وكتب الآثار، ولكوني مديراً للمركز الثقافي، فإنني أطلع على معظم الموضوعات والكتب الموجودة في مكتبة المركز
وعن الأستاذ "زياد" تحدثت أمينة المكتبة بالمركز الثقافي في "الحراك" الآنسة "دلال عبد المعطي" فقالت: «الأستاذ "زياد" من الأشخاص النشيطين، الذين يواكبون جميع التطورات والأحداث التي تجري في البلدة والمحافظة ككل، فهو يسعى دائماً إلى دعوة الأشخاص من ذوي الخبرة والاختصاص في كافة المحاضرات التي يقيمها المركز».
وخلال لقائنا مع الأستاذ "زياد" تواجد السيد "عبد الرحمن قداح" مدير فرقة الحراك للفنون الشعبية والتي يعتبر المركز الثقافي في "الحراك" الممول لهذه الفرقة بالتعاون مع مديرية الثقافة "بدرعا" فتحدث عن السيد "زياد" قائلاً: «يعتبر الأستاذ "زياد" من الأشخاص الذين لعبوا دوراً مهماً في دعم الفرقة، من خلال توفير الملابس والزي الخاص بالفرقة، ودعوتنا للتواجد في الأمسيات التي يقيمها المركز بشكل دوري».
وفي نهاية الحديث سألنا الأستاذ "زياد" عن اهتماماته الثقافية لكونه مديراً للمركز الثقافي وما الكتب التي يفضل قراءتها؟ فقال: «بحكم دراستي في كلية الآثار فإن اهتماماتي موجهة للكتب التاريخية، وكتب الآثار، ولكوني مديراً للمركز الثقافي، فإنني أطلع على معظم الموضوعات والكتب الموجودة في مكتبة المركز».