أقيم في المركز الثقافي العربي في"دير الزور" مساء الأحد24-5-2009 أمسية أدبية التي ضمت أسماء أدبية مهمة سورياً ،و هم الدكتور"حسن حميد" و الأديبة"فاديا غيبور" و الأستاذ"غسان كامل ونوس" و الأديبة الفراتية "شذى برغوث"، ولمعرفة المزيد عن هذا النشاط التقت"esyria" من الحضور الأديب الأستاذ "إبراهيم خريط" و مدرس متقاعد لمادة الفلسفة و قاص و عضو اتحاد الكاتب العرب من أبناء"دير الزور" فقال لنا:
«بادرة إيجابية يشارك فيها أعضاء من المكتب التنفيذي لاتحاد الكتاب العرب، وقد نفذ النشاط بالتعاون مع المركز الثقافي و فرع اتحاد الكتاب العرب في"دير الزور"، أما ما قيل بالأمسية:
بادرة إيجابية يشارك فيها أعضاء من المكتب التنفيذي لاتحاد الكتاب العرب، وقد نفذ النشاط بالتعاون مع المركز الثقافي و فرع اتحاد الكتاب العرب في"دير الزور"، أما ما قيل بالأمسية: فالدكتور"حسن حميد": كانت مفردات قصته مستوحاة من الواقع العربي الفلسطيني الأليم، وما له من انعكاسات و مفرزات خطيرة، بأسلوب و إلقاء جميلين. أما الأديب"غسان كامل ونوس": تميزت قصته بالرمزية، واحتوائها على كثير من المواضيع الإشكالية و الدقيقة. و بالنسبة للشاعرة"فاديا غيبور": فشعرها مميز، و كذلك إلقاؤها و لها تجربة ليست جديدة، و مستوى جيد. أما أديبتنا الفراتية "شذى برغوث": فكما اعتدنا منها دائماً في كتاباتها فهي انعكاس لتجربة و معاناة المرأة
فالدكتور"حسن حميد": كانت مفردات قصته مستوحاة من الواقع العربي الفلسطيني الأليم، وما له من انعكاسات و مفرزات خطيرة، بأسلوب و إلقاء جميلين.
أما الأديب"غسان كامل ونوس": تميزت قصته بالرمزية، واحتوائها على كثير من المواضيع الإشكالية و الدقيقة.
و بالنسبة للشاعرة"فاديا غيبور": فشعرها مميز، و كذلك إلقاؤها و لها تجربة ليست جديدة، و مستوى جيد.
أما أديبتنا الفراتية "شذى برغوث": فكما اعتدنا منها دائماً في كتاباتها فهي انعكاس لتجربة و معاناة المرأة».
كذلك التقت"esyria"بالصحفي الأستاذ"زهير مشعان" و عن انطباعه عن هذه الأمسية قال لنا:
«بالنسبة للقاصة"شذى برغوث"، تتميز بكتاباتها الواقعية، و بالتعبير عن معاناة اجتماعية، و لو أنها تميل إلى السوداوية أحياناً، و نحن لا نريد أدب يوصف الواقع كما هو إنما نريد أدب يغير الواقع.
أما"غسان كامل ونوس"فقد لعب الترميز دوراً مهماً و ذلك من أجل التفكير و إعمال الذهن لإدراك الدلالات المتنوعة الاجتماعية و الفكرية و السياسية و تميز بإلقائه المتوازن مع طبيعة القص.
"حسن حميد"، فقد تميز بالربط بين الإنساني و الوطني و الاجتماعي و تميز بإلقائه الشعري للقصة، مما زاد من التشويق و الـتأثير، و ترك الملحمة مفتوحة النهاية لاستمرار الحدث.
"فادية غيبور"، تميزت في التنوع لمواضيع قصائدها،وإلقاؤها المتميز.
لكن ما يثير الأسى أن الحضور قليل و السبب الأساسي فقدان الثقة بمؤسساتنا الثقافية عبر سيطرة النمط الاستهلاكي في كل جوانب الحياة و منها ثقافتنا».