اختتمت بفرع شبيبة "ديرالزور" المرحلة الثانية من مراحل مسابقة التمكين للغة العربية، يوم السبت 26/2/2011، وبلغ عدد المشاركين في هذه المرحلة التي نفذت على مستوى الروابط الشبيبية /934/ شاباً وشابة مثلوا روابط ريف ومدينة "ديرالزور"، والبالغ عددها عشر روابط، منهم /570/ في المرحلة الإعدادية و/364/ في المرحلة الثانوية.
وللوقوف على تفاصيل هذه المسابقة التقى موقع eSyria السيد "صبحي العشيب" أمين فرع الشبيبة الذي قال:
التحضير بشكل عام جيد وهذه فرصة لا تعوض لتمكين لغتنا العربية، وخلق روح التنافس بين الطلاب وهذا ما يبرز مواهبهم، ويبين الاهتمام الكبير الذي توليه شبيبة الثورة ووزارة التربية لجعل لغتنا الأم في سلم الأولويات
«إن التحضيرات التي سبقت هذه المرحلة كانت مثالية حيث كان التركيز على تأمين الجو المناسب والمثالي للمشاركين، وكان التعاون قائم بين فرع الشبيبة ومديرية التربية، حيث تم تحديد المراكز وتأمين كل ما هو مطلوب، ومتابعة هذه الاختبارات ميدانياً من قبل قيادة فرع الشبيبة والتربية، وقد لمسنا الإقبال على المشاركة وهذا دليل الاهتمام الكبير الذي تحظى به المسابقة».
وكذلك التقينا الآنسة "لطفية عبيد الناصر" عضو قيادة فرع الشبيبة حيث قالت:
«الأجواء كانت مثالية والتحضيرات جيدة والتعاون قائم مع التربية، وهذا كله أسس لأن تكون الاختبارات التحريرية والشفوية نموذجية، ولمسنا لدى المشاركين روح المنافسة وهذا تم ملاحظته من خلال النتائج النهائية، وكانت هناك حالات تميز في المرحلتين، ولغتنا العربية تعبر عن ثقافتنا وهي اللغة الأم وهي لغة الضاد، وكل هذا ينصب في خانة واحدة تعكس أهميتها في حياتنا».
بدوره أكد الدكتور "عيّاد خير الله" موجه اللغة العربية والمشرف العام على هذه المسابقة أهمية هذا التنافس حيث قال:
«إن للغة العربية أهمية ومكانة في الحفاظ على ثقافة الأمة وحضارتها وهذه المسابقة باتت تحظى بالمكانة والاهتمام، وما تم إنجازه في المرحلة الثانية يعطينا دافعاً قوياً للاستمرار بعزيمة عالية، ومن خلال عملية التصحيح فقد لمسنا روح المنافسة للمشاركين ونتجت حالات تميز فردية والنتائج جيدة، والاختبار لهذه المرحلة شفوياً يتضمن إلقاء قصيدة من حفظ الطالب يلقيها بأسلوب جيد وعلامتها /30 / درجة، وأيضاً اختيار موضوع محدد يلقيه المتسابق شفوياً، ولهذا الموضوع /30 / درجة، والسؤال الثالث ثقافة عامة وله/ 40/ درجة، والتحدث في كافة مفاصل المسابقة باللغة العربية الفصحى».
الأستاذ "باسل الحسن" أمين رابطة الشهيد "أحمد هويدي" قال:
«كل مشارك حصل على علامة 85% وما فوق في المرحلة السابقة يتأهل للاختبار الشفوي، والذي يتضمن مهارات شفوية وإلقاء بعض الأبيات الشعرية مما يحفظه المتعلم وأسئلة تتعلق بالثقافة العامة ونطق الأحرف ومراعاة قواعد اللغة نحوها وصرفها، وأيضاً كل طالب يحصل على 85% يتأهل للمسابقة التالية على مستوى الفرع، وبعد مسابقة الفرع تكون المرحلة القادمة على مستوى فروع المحافظات، وبشكل عام جو المنافسة جيد والمستويات متقاربة والمسابقة تحظى باهتمام كبير، وبات لها المكانة المرموقة، وهذا يعكس أهمية لغتنا العربية».
الطالبة "رودة إياد كضيب" من الطلاب المشاركين بالمسابقة حدثتنا بقولها:
«كان استعدادي لهذه المسابقة جيد، وجئت إلى الاختبار الشفوي وأنا واثقة من نفسي، والمسابقة وسيلة جيدة لتمكين وتقوية لغتنا العربية وتنمية مواهبنا، ولجنة الفحص من الأساتذة المميزين، وكانوا يعملون بشكل جدي وهذا ما لمسه جميع المشتركين في هذه المسابقة».
المتسابقة "همسة الصكر" قالت:
«التحضير بشكل عام جيد وهذه فرصة لا تعوض لتمكين لغتنا العربية، وخلق روح التنافس بين الطلاب وهذا ما يبرز مواهبهم، ويبين الاهتمام الكبير الذي توليه شبيبة الثورة ووزارة التربية لجعل لغتنا الأم في سلم الأولويات».