قد يبدو العنوان متناقضاً و لكن من يذهب إلى"الشحيل" و يرى بأم عينه كيف استطاع مركز تقام كافة نشاطاته و كذلك مكان إدارته ضمن غرف لمجلس المدينة أو قاعة محاضرات للفرقة الحزبية هناك يفهم هذا العنوان، إذ لا يوجد بناء للمركز رغم ذلك فهو مركز نشيط، هذا ما بينه لـeSyria" الأستاذ"جاسم عواد العكلة" و الذي تابع حديثه معنا قائلاً: «تأسس هذا المركز عام 2003 و ليس لهذا المركز بناء مخصص رغم تخصيص قطعة أرض له من البلدية، و نتمنى أن ينجز بناؤه بأقرب وقت، وهو مدرج ضمن خطة2010، طبعاً كونه لا يوجد بناء فمن الطبيعي أن لا توجد قاعات و مسارح أما عن غرفة الإدارة فهي نفسها غرفتي كرئيس لبلدية "الشحيل" و مدير للمركز الثقافي فيها، و كذلك الأمر بالنسبة لغرف الإدارة الأخرى هي غرف من البلدية تستخدم للمركز، و تقوم الفرقة الحزبية مشكورة بالسماح لنا بإقامة محاضراتنا ضمن قاعة الاجتماعات الخاصة بها، أما عن المكتبة فهي متواضعة و عدد كتبها هو437 في مختلف المجالات و هي عبارة عن غرفة مجهزة بخزن لوضع الكتب و تقع فوق الفرن الآلي التابع للبلدية هنا، و مع ذلك تقوم هذه المكتبة بتوفير الكتب لمن يريد القراءة من خلال نظام إعارة موجود فيها.
نقيم نشاطات أسبوعية في المركز الثقافي، وهي جزء من خطة شهرية نعدها مسبقاً و من قبل كانت الخطة توضع لربع كامل من أرباع السنة أما الآن فكل شهر بشهره، ويتضمن نشاطنا محاضرات و ندوات حلقات كتاب و جلسات استماع، طبعاً يوجد للمركز الثقافي جهاز هاتف و فاكس خاص به».
أهم الصعوبات التي يعاني منها المركز الثقافي العربي في"الشحيل" هو عدم توفر مبنى مستقل له، لكي تتاح له ممارسة كافة النشاطات الثقافية والفنية الموكلة له كمركز و خصوصاً أن"الشحيل" شهدت في العقدين الأخيرين نهضة في مجال التعليم كبيرة جدا و أصبح فيها عدة ثانويات و ثانوية للبنات مستقلة، بحيث أصبح التعليم الجامعي متاح لجميع أبنائها ضمن نفس القرية
وضاف: «أهم الصعوبات التي يعاني منها المركز الثقافي العربي في"الشحيل" هو عدم توفر مبنى مستقل له، لكي تتاح له ممارسة كافة النشاطات الثقافية والفنية الموكلة له كمركز و خصوصاً أن"الشحيل" شهدت في العقدين الأخيرين نهضة في مجال التعليم كبيرة جدا و أصبح فيها عدة ثانويات و ثانوية للبنات مستقلة، بحيث أصبح التعليم الجامعي متاح لجميع أبنائها ضمن نفس القرية».