يعد حي "أبو عابد" من أنشط المراكز التجارية في المدينة لما يتفرع عنه من شوارع هامة أخذت أسماءها من شخصيات مشهورة في المنطقة إضافة إلى شهرة ساكني هذا الحي.
وللحديث عن حي "أبو عابد" التقت مدونة وطن "eSyria" في 28/3/2013 الباحث "كمال الجاسر" فقال: «يعتبر من الأحياء الهامة في "دير الزور"، فهو من أنشط الأحياء التجارية في المدينة لما يتفرع عنه من شوارع هامة، فقد بنيت المساكن جنوبي الشارع العام حيث يعد هذا الشارع هو حدود الحي من الشمال، أما من الشرق فيعد الرصيف الغربي لشارع "حسن الطه" الحدود الشرقية لحي "أبو عابد"، ومن الجنوب امتداد رصيف شارع "التكايا" الشمالي، ومن الغرب الجدار الغربي "بقجة الباشا" والتي قد أزيلت في الستينيات من القرن العشرين وبنيت مكانها مكاتب البريد وسينما الكندي واتحاد العمال وغيرها من المحلات التجارية، أما حدود الحي من الجنوب فهي دوار التموين».
يعتبر من الأحياء الهامة في "دير الزور"، فهو من أنشط الأحياء التجارية في المدينة لما يتفرع عنه من شوارع هامة، فقد بنيت المساكن جنوبي الشارع العام حيث يعد هذا الشارع هو حدود الحي من الشمال، أما من الشرق فيعد الرصيف الغربي لشارع "حسن الطه" الحدود الشرقية لحي "أبو عابد"، ومن الجنوب امتداد رصيف شارع "التكايا" الشمالي، ومن الغرب الجدار الغربي "بقجة الباشا" والتي قد أزيلت في الستينيات من القرن العشرين وبنيت مكانها مكاتب البريد وسينما الكندي واتحاد العمال وغيرها من المحلات التجارية، أما حدود الحي من الجنوب فهي دوار التموين
ويتابع: «خططت شوارع الحي على شكل متعامد بزوايا قائمة كما أن واجهات بيوت بعض مساكنه قد بنيت بالحجر الكلسي المنحوت، ولا يزيد ارتفاع الأبنية في الحي على طابقين أو ثلاثة وسميت الشوارع المتفرعة من الحي قديماً بأسماء أشخاص مهمين من سكانه وهي من الشرق إلى الغرب، بعد شارع السيد طه يأتي شارع "خلوف الأسمر" الذي ما يزال أبناؤه يمارسون مهنة العطارة التي زاولها والدهم، واشتهر في هذا الشارع أيضاً العديد من التجار الذين لهم سمعتهم في المدينة، أما الشارع الثاني والذي يقع غرب شارع "خلوف الأسمر" فاسمه شارع "فنوش العبود" وهو الذي يبدأ من الشارع العام شمالاً إلى شارع التكايا جنوباً».
وعن سبب التسمية يشرح "الجاسر": «في منتصف شارع "التكايا" بعد تقاطعه من شارع "ستة إلا ربع" نجد جامع "أبو عابد" مطلاً بواجهته الغربية على شارع "فنوش العبود"، وفي الجانب الشرقي من الجامع يقوم ضريح الشيخ "أبو عابد" الذي يعد احد المزارات في دير الزور، ويقوم على رعاية هذا الضريح احد أفراد "آل الشيخ عطية"، وسمي هذا الحي باسم "أبو عابد" نسبة إلى الضريح "المزار"، ويذكر المعمرون أن للشيخ "أبو عابد" كرامات كبقية الشيوخ وأصحاب الأضرحة بالدير وغيرها من المدن ما دفع بعض أهالي دير الزور وريفها إلى زيارته إضافة أيضاً للزوار من خارج المدينة، وذلك لتقديم النذور أو للاستشفاء من بعض الأمراض والذي يعتقد العامة ببركته في شفاء ما بهم أو تحقيق ما جاؤوا من اجله».
وأما عن سكان حي "أبو عابد" فيحدثنا المدرس "حسين كنعان" ويقول: «يسكن حي "أبو عابد" الكثير من الشخصيات المشهورة التي كان لها دور مهم في المحافظة والمعروفين من قبل الأهالي ولهم احترامهم لما قدموه للمدينة من انجازات، فمنهم "عبود الشيخ عطية" رحمه الله احد أحفاد "أبي عابد" "آل الأسمر" ومن أولاده "خلوف الأسمر" وأبناؤه الذين اشتهروا بتجارة العطارة ولوازم الطب الشعبي، والمحامي "عبود الفنوش" الذي يعد والده المحامي "توفيق فكرة الحسيني" أول من حصل على شهادة الحقوق ومارس المحاماة في دير الزور والدكتور "آصف صائب" أول طبيب من الدير حصل على شهادة جامعية في الطب البشري و"آل خاير" ومنهم الدكتور "عزت الخاير" الملقب "بالأطرش" أول طبيب ديري في طب الأسنان وجراحتها وكذلك "فرحان الحافظ" ومن سكان الحي القدماء "جاسم الكنامة" وأحفاده الدكتور "احمد" والصيدلي "عثمان" وصائغ الذهب "سمير" وأيضاً هناك "ملا خاطر" وأبناؤه و"آل طه أفندي" و"شواخ وشويخ" وغيرهم الكثير».