«شهدت قطارات ركاب دير الزور إقبالا ً كبيرا، وخاصة قطار ترانزيت حلب، حيث وصلت نسبة إشغال القطار إلى أكثر من /100/ بالمئة و هذا يعود لعدة أسباب أهمها عدم زيادة سعر التذكرة والانتظام في المواعيد والخدمات الجيدة الموجودة في القطار». هذا ماذكره بتاريخ 8/7/2008 لموقع eDair-alzor المهندس"غسان عبد الله"مدير فرع الخطوط الحديدية "بدير الزور"عن واقع الخطوط الحديدية في "دير الزور" خلال النصف الأول من العام الحالي.
و أضاف المهندس"عبد الله" أن المؤسسة العامة للخطوط الحديدية تقوم بشكل مستمر بتحديث مجموعات قطاراتها وإدخال ميزات جديدة وعديدة، بهدف تقديم خدمات أفضل ووسائل نقل ذات راحة أكبر، حيث تتضمن هذه القطارات التي يتم استقدامها من دول عديدة كافة التجهيزات المريحة للمسافر أثناء السفر وكافتيريا تقدم أفضل المشروبات و شاشات عرض تلفزيونية و تقديم جرائد مجانية بشكل يومي، إضافة إلى الحسميات التي تقوم بها المؤسسة للتلاميذ وطلبة الجامعات والمعلمين والمعاقين وأسر الشهداء والمحاربين القدماء ورجال الدين والصحفيين، كما تقيم المؤسسة بين كل حين وآخر رحلات ترفيهية خاصة للمحافظات الأخرى، وبشكل خاص في المناسبات و الاحتفالات الوطنية المختلفة .
لقد استمتعنا كثيرا بالسفر في القطار، حيث يمكننا السير في قاطراته أثناء السير وتناول المأكولات والمشروبات في الكافيتريا
وبين المهندس"العبد الله" أن الفرع شهد خلال النصف الأول من العام الحالي نشاطا كبيرا على مستوى نقل الركاب والبضائع، حيث وصل عدد الركاب الذين ارتادوا قطارات فرع الخطوط الحديدية بدير الزور خلال فترة النصف الأول من هذا العام / 23914/ راكباً، في حين بلغت الكميات المفرغة والموردة من المحافظات الأخرى/139/ مليون طن، وشملت الكميات مواد مختلفة من (اسمنت - مواد إنشاء - محروقات - فيول - بنزين - سماد و... غيرها ) .
في حين بلغت الكميات المحملة التي تم تصدير قسم منها إلى دول صديقة مثل تركيا وعدد من الحافظات/109/ ملايين و/369/ ألف طناً من الحبوب وغاز البوتان و...الخ .
أما بالنسبة للشهر حزيران الفائت فقد بلغ عدد الركاب الذين ارتادوا قطارات المؤسسة العامة للخطوط الحديدية بدير الزور/6047/ راكباً في حين بلغت كميات المواد المفرغة/24/مليون طن و الكميات المحملة/18/ مليون طن .
"طارق حنيش" طالب ثانوية عامة يقول eDair-alzor «يشكل السفر على متن القطارات متعه حقيقة، لعدة أسباب وهي: الراحة والأمان مقارنة مع السفر في البولمانات، إضافة إلى الأسعارالمخفضة».
"لين وراما" في الصف الخامس والسادس واللتان جلستا في نفس المقعد قالتا: «لقد استمتعنا كثيرا بالسفر في القطار، حيث يمكننا السير في قاطراته أثناء السير وتناول المأكولات والمشروبات في الكافيتريا».
