بعد نيلها جائزة المركز الثاني في مسابقة وزارة الثقافة في سورية عن جائزة (بديع حقي) في الرواية وتميزها في كتابة هذا النوع من الأدب التقى موقع eHama الكاتبة الشابة "كنانة ونوس" حتى تعرفنا على ملامح موهبتها ونقطف معا بعضا من ثمارها حيث قالت لنا:
"أعيش في سلمية حاضنة الأدب لكني ولدت في مدينة دمشق عام 1979 درست هناك جزءا من الابتدائية ثم انتقلت مع أسرتي إلى سلمية وتابعت دراستي الإعدادية والثانوية في مدارسها والآن أدرس مادة اللغة العربية على الرغم من أني لا أجد نفسي في هذه المهنة.
بدأت كتابة الخاطرة في عام 1994 وفي عام 1999م مزجت بين الخاطرة والقصة وفي صيف 2005 م دقت أفكار روايتي الأولى باب مخيلتي وأنهيتها في بداية صيف 2007م ومن خلال هذا الاتصال بين الخاطرة والقصة والرواية اتضح لي الطريق الذي سأتبعه أدبيا وهو كتابة هذه الأنواع الثلاثة إن صح التعبير".
وحول موضوع ما يقدمه الأدب الروائي للمتلقي أضافت كنانة "أن الأدب عادة بشكل عام يقدم فائدتين للمتلقي هما المتعة والفائدة وبما أنني أنتمي إلى هذا الوطن وإلى هذا الجيل الذي يتأثر ويؤثر بالمشكلات التي اعتادها لا بل ورثها عن أجداد أجداده وهي مشكلة الأطماع الخارجية فلا بد أن تكون الأفكار التي يتغذى عليها جيلي هي ردود فعل طبيعية على ما يحصل حوله ولابد لمن يمارس الكتابة أن يحاول طرح البعض من هذه المشكلات ومناقشتها وربما السعي لحل بعضها أو طرح الحلول على الأقل، بالنسبة لي أجد أن أقل فائدة يمكن أن تقدمها الرواية في وقتنا الحاضر هي التعريف عن طريقة تفكير صاحبها بما يتناسب مع مقتضى الحالة التي يعيشها ومجتمعه"
وعن مشاركاتها في الفعاليات الأدبية تقول: "شاركت حديثا بمسابقة (بديع حقي) في الرواية التي أقامتها وزارة الثقافة وحصلت على المركز الثاني مناصفة مع كاتبة ثانية مع العلم أن المركز الأول كان قد حجب وبالطبع النتيجة أسعدتني كثيرا وخصوصا لكونها تأخرت في صدورها. أحاول قدر استطاعتي المزج بين الواقع والخيال فأصنع من الخيال واقعا وذلك من خلال التجسيد أي تجسيد الشخصيات الخيالية لتتعامل مع الواقع المعاش بطريقة تخدم الفكرة، وجل طموحي أن تلق رواياتي التالية الاهتمام العربي والعالمي وأن تصل أفكاري بنقائها للقراء.