تعد الصالة الرياضية في "سلمية" من أبرز الصروح الرياضية في المنطقة ككل وفي القطر ولو مررت في شارع "حماة" في "سلمية" لابد أن تلفت نظرك ببنائها الفخم وضخامته وشكلها الخارجي وخصوصا الرسومات المحفورة على جدرانها والموحية بعالم الرياضة.
موقع eHama قام بتاريخ 8/10/ 2008 بزيارة لموقع الصالة والتقى السيد "علي الجرف" مدير الصالة وهو عضو اتحاد كرة طائرة، حكم درجة أولى، ومدرب وطني بكرة الطائرة، والذي حدثنا عن هذه المنشأة الرياضية بالقول: «بدأ العمل على إنشاء الصالة منذ عام /1995/ لكنها بدأت التخديم الفعلي عام /2005/ وتضم الصالة الرئيسية الخاصة بممارسة ألعاب كرة الطائرة، وكرة اليد، وكرة السلة، علما أنها تتسع لحوالي /2800/ متفرج وهو رقم قياسي ضمن المنطقة، هذا بالإضافة لست صالات فرعية لممارسة ألعاب الكاراتيه، التايكواندو، كرة الطاولة، بناء الأجسام ولياقة السيدات».
في الحقيقة ليس هناك برامج خاصة وذلك لكون الصالة بحاجة لتجهيزات عديدة منها بانيات حديثة لكرة السلة ولوحة الكترونية وسواها، بالإضافة لتجهيزات الخزن وغيرها
ويضيف: «الصالة عبارة عن منشأة خدمية تخدم أندية المنطقة أي ليس هناك فرق خصوصية مربوطة بها وهي تابعة لفرع الاتحاد الرياضي لتخديم المنظمات وخاصة الأندية في "حماة" ككل». ويقول عن البطولات والفعاليات الرياضية الأكثر شيوعا في الصالة: «أقيمت وتقام لدينا العديد من البطولات القطرية لكن الأغلبية لكرة الطائرة والسبب في ذلك يعود لكون نادي "سلمية" ونادي "تلدرة" من أندية الدرجة الأولى على صعيد الذكور والإناث».
ويوضح السيد "علي" موضوع الإمكانية المتاحة للتدريب والجهات المسموح بها بالقول: «بالطبع ليس هناك مجال للتدريب العشوائي من قبل أي راغب لأن الصالة مخصصة لخدمة النوادي والأشخاص المنتسبين لها ويتلقون التدريب في الصالة وخصوصا الفرق المحلية».
كما أشار السيد "علي الجرف" إلى أهمية هذه الصالة في المنطقة بالقول: «هذه الصالة هي صرح رياضي متفرد في المنطقة والمحافظة والقطر ولها مثيل واحد- وأخص الأندية- صالة نادي "الوحدة" بـ"دمشق". وهي تعتبر صالة نموذجية وعلى درجة عالية من جودة الإكساء ونوعيته وكذلك من ناحية الحجم والموقع في "سلمية" وتلاحظون أنها مكسوة بالرخام بشكل كامل».
وعن برامج نشاط الصالة يقول: «في الحقيقة ليس هناك برامج خاصة وذلك لكون الصالة بحاجة لتجهيزات عديدة منها بانيات حديثة لكرة السلة ولوحة الكترونية وسواها، بالإضافة لتجهيزات الخزن وغيرها».