بدأ الاحتراف منذ كان في فئة الشباب مع نادي "مصفاة بانياس" لينتقل بعدها إلى "النجمة اللبناني" ثم "الرمثا الإماراتي" الذي تركه عند صعود نادي "النواعير" إلى الدوري الممتاز عام 2005 م.
"حمدي المصري" هو ابن نادي النواعير وواحد من نجومه الذين رسموا الفرحة على وجوه الجماهير في الموسم الماضي حيث فرض نفسه أساسياً ولاعبا مهماً على الطرف الأيسر في الملعب فكان لحضوره وقع في جميع مباريات الدوري كلاعب مدافع وظهير أيسر ومسجل للأهداف في مرّات، وصانعها مرات أخرى.
موقع مدونة وطن eSyria زار الحصّة التدريبية لنادي النواعير بتاريخ 3 تشرين الأول 2009 والتقى اللاعب "حمدي المصري" وكان لنا معه الحوار التالي:
** في السابق وقع النادي بأخطاء كثيرة خاصة في الموسم الأول الذي هبط فيه النواعير إلى الدرجة الثانية، وذلك لاستبداله عدداً من المدربين، مما أثر سلباً على الفريق وعلى مدى انسجامي مع بقية اللاعبين، وتغيير المركز الذي ألعب به أحياناً (ستوبر – لاعب ارتكاز)، أما في الموسم الماضي فالاستقرار التدريبي الذي أمنّته الإدارة مع المدرب القدير "عبد الإله عبد الحميد" وثباتي في مركز الظهير الأيسر في أصعب الخطط التي تعب المدرب لإضافتها إلى الفريق 4-4-2 والتي تحتاج إلى لاعبين مميزين وخاصة على أطراف الملعب، وقد نجحت في شغل الطرف الأيسر وصبغت هذا المركز بأسلوبي موازناً بين الدفاع والهجوم فعايشت مقولة «لكل مجتهد نصيب» حيث لم أتوقف عن التمرين بعد انتهاء الدوري بل خضعت لدورة لياقة بدنية بإشراف المدرب "محمد بدرة" لأن مركزي في الملعب يحتاج إلى اللياقة العالية إضافة إلى المرونة في الانطلاقات المفاجئة والسريعة من الخلف.
** بعد قرار الاتحاد الرياضي بشطب نادي النواعير وتحرير كشوف اللاعبين تلقيت عروضاً كثيرة من عدة أندية منها "الكرامة – أمية – الطليعة – الوحدة – الوحدات الأردني – الجزيرة الأردني" وكان الأنسب منها لي هو عرض نادي "الكرامة" بسبب مشاركاته الخارجية وكان العقد يسير في طريقه الصحيح إلا أن عودة نادي "النواعير" من خلال الدورة الرباعية جعلت العقد مع الكرامة باطلاً بسبب ارتباط عقدي مع نادي النواعير فبدأ الكرامة بطلبي بشكل رسمي من النواعير إلا أن الناديان لم يتوصلا إلى اتفاق بشأن انتقالي.
** في الفترة الأخيرة دعيت إلى معسكر "كندا" إلا أنني كنت في إجازة في جمهورية "مصر" العربية، فتقدمت باعتذاري عبر النادي، وكنت قد دعيت إلى المنتخب في عدة معسكرات وكنت أجتازها بنجاح حسب رأي المدرب "فجر إبراهيم" لكنني لم آخذ حقي كاملاً للعب في المباريات الرسمية وأنا جاهز لتلبية المنتخب في أي وقت، وحلمي اللعب أساسياً في المنتخب وتحقيق إنجازات معه.
** في الأفق تعاقدات لم يتم الإفصاح عنها لسدّ بعض الثغرات التي تركتها هجرة بعض اللاعبين الأساسيين والفريق الآن هو جزء من فريق العام الماضي وهم عناصر جيدون ومنسجمون وباستطاعتنا تحقيق النتائج المرجوة ورسم البسمة على وجوه جماهير نادي النواعير الوفية.