موسم الأمطار الجيد هذا العام وخاصة الأمطار التي شهدها سهل الغاب والمناطق الشمالية الغربية من محافظة "حماة" خلال شهر شباط أعادت الحياة إلى نهر "الساروت"، والذي يمتلئ على آخره هذه الأيام، واعداً القرى التي يمر بها بأن يكون عنواناً للخير وصانعاً مع أيدي الفلاحين اللون الأخضر الذي أوشك أن يغيب عن قراهم.
نهر الساروت والذي يمر من قرى مصياف والشير وخطاب، والذي يتشكل من تجمع مياه نهر "الصواصيف" ونهر "المجيري" الذين يلتقيان في منطقة شرق قرية "السويدة" في منطقة اسمها "القناطير" ليشكلان مع نهر "العورة" نهر "الساروت" والذي تجمع مياهه في سد الساروت ليشكل أحد الروافد المهمة لنهر العاصي،
نهر الساروت يبتسم اليوم، فيأتي الناس من كل مكان ليشاهدوا ابتسامته.
النهر عند جسر الشير
موقع eHama التقط لكم بعضاً من تلك الابتسامات بتاريخ 23/2/2009
سد الساروت
يراقبون ابتسامة النهر
للخراف ابتسامتها ايضاً
بحيرة سد الساروت
الغيوم تحجب مشهد الغروب عند النهر
الساروت يدخل أراضي خطاب