مسابقات الرواد الطليعيين على مستوى محافظة "الحسكة"، لم تخل من المنافسة القوية بين الصغار ليشاركوا بعدها في مسابقات على مستوى القطر.
موقع eHasakeh بتاريخ 7/5/2011 زار مركز الخطابة والفصاحة والتقى المتسابقة في مجال الإعلام "جيانا حسن" لتتحدث قائلة: «اخترت مجال الإعلام لأنها مهنة المصاعب ولأنها السلطة الرابعة، وهو شيء مهم للمجتمع، وكانت بدايتي الأولى من خلال مشاركتي في السنة الماضية حيث نلت المرتبة الأولى على مستوى المحافظة والمرتبة الثانية على مستوى القطر، ومشاركتي في الإعلام أتت من خلال تغطيتي لنشاطات رياضية في مدينة "القامشلي" كما شاركت بمجلة حائط تتضمن معلومات وأبواب متنوعة سميتها "صوت الإبداع"، والفضل لموهبتي يعود إلى أسرتي بشكل عام ووالدتي بشكل خاص».
بما أنني أنتمي إلى عائلة تعشق الشعر والرواية والقصة، فقد تواجدت لدي موهبة الكتابة التعبيرية وأنا طفلة صغيرة وأنا لم أتجاوز السادسة من عمري، والآن أشارك في مسابقات الرواد على مستوى المحافظة في فئة الصف الرابع، وأتمنى أن أصل إلى المشاركة على مستوى القطر
المتسابقة في مجال التعبير "أفين خلف" قالت: «بما أنني أنتمي إلى عائلة تعشق الشعر والرواية والقصة، فقد تواجدت لدي موهبة الكتابة التعبيرية وأنا طفلة صغيرة وأنا لم أتجاوز السادسة من عمري، والآن أشارك في مسابقات الرواد على مستوى المحافظة في فئة الصف الرابع، وأتمنى أن أصل إلى المشاركة على مستوى القطر».
الإعلامي "أديب عكيل" عضو لجنة التحكيم في مجال الإعلام تحث بالقول: «لا شك أن المسابقة هي عملية تنافسية بين الطلاب، وتم تحضير أسئلة تحريرية وشفهية للمتسابقين تضمنت تعريفات عن الإعلام والإذاعة المدرسية من مهام ووظائف، وسلامة اللغة لدى الإعلامي الصغير، ونأخذ التطور الإعلامي بين الاعتبار كل سنة في استخلاص الأسئلة العامة والخاصة، ونهتم بكل تلميذ رائد في هذا المجال من خلال المدارس التطبيقية وننشط موهبته الإعلامية، وقد شارك 24 إعلامياً صغيراً في مسابقات اليوم».
الشاعر "مروان شيخي" منشط في مدرسة الأنشطة في "عامودا" وعضو لجنة التحكيم في مجال الشعر قال: «أهمية هذه المسابقات تأتي بالدرجة الأولى لتنمية مواهب الأطفال حيث أعتبرهم كالورود التي لا بد من سقايتها كل يوم ووظيفتنا هي سقاية تلك الورود التي ما زالت براعمها طرية التي تستدعي الاعتناء بها وتصقيل مواهبهم الخامية وتفعيلها ورأينا مواهب مميزة وبالاعتناء بهم سيكونون من الأسماء اللامعة مستقبلاً، واليوم شارك 22 متسابقاً في مجال الشعر الذين أتوا من بيئات مختلفة وكانوا فرساناً للشعر وحقيقة أدهشني إلقائهم وفصاحتهم اللغوية».
الشاعر "منير خلف" عضو لجنة التحكيم في مجال الشعر أضاف: «بشكل عام كانت المسابقات جيدة، ولاحظت تميز طلاب منطقة عامودا في هذه المسابقة وهذا يرجع لاهتمام المدرسين والأهل بالطلاب من ناحية الوقوف على أخطائهم الاملايئة وتنظيم دفاترهم، وبهذا الصدد أتوجه برسالة إلى أولئك الطلاب من مختلف مناطق ومدن المحافظة بأن يتواجد أطفالهم في دور الثقافة ويشاركوا في الفعاليات الأدبية كي يتم تحفيزهم على متابعة مواهبهم وتصقيلها، حيث وجدنا اهتمام بالقافية والقصيدة النثرية، وهذا أمر مبشر أن هناك اهتمام باللغة والكتابة والإبداع في هذه الظروف التي تسيطر فيها صورة الفضائيات على المعنى».
القاص "فاضل العبد الله" رئيس لجنة التحكيم في منظمة طلائع البعث وعضو لجنة التحكيم المركزي على مستوى القطر قال: «أشارك منذ 12 سنة في مسابقات الرواد، والمسابقات في السنين السابقة كانت نوعية الطلاب أجرأ وأدق وأفضل بكثير من هذه السنة، والأسئلة كانت تناسب كل فئة عمرية راعينا المستوى الفكري للفئات جميعاً واعتقد أتت مناسبة جداً للمتسابقين، أما لجنة التحكيم فكانوا من المعنيين والمختصين بالأدب وهذا ما سيكون نتائج المتسابقين دقيقة جداً».
الرفيق "رشاد اليوسف" رئيس مكتب الثقافة والإعلام في فرع "الحسكة" لطلائع البعث أضاف: «تقام مسابقات اليوم لكافة مناطق المحافظة، وقمنا بإعداد الأسئلة التحريرية والشفهية وتحديد لجان التحكيم، إضافة إلى المناخات المناسبة بالنسبة للمتسابقين، وتم استخلاص الأسئلة من مناهج الطلاب ومن الثقافات العامة لمسألة التمايز، لأن الطفل الآتي هو ليس بطفل مجتهد بقدر ما هو طفل متميز أو مبدع، ولقد لمسنا اليوم بذور خيّرة كثيرة يلزمها شيء من الاهتمام وصقل الموهبة والتوجيه ونأمل بنصيب من المسابقات القادة على مستوى القطر».